۱۳۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يا أبا ذَرٍّ ، لا تُصيبُ حقيقةَ الإيمانِ حتّى تَرَى النّاسَ كلَّهُم حُمَقاءَ في دِينهِم عُقَلاءَ في دُنياهُم .۱
۱۳۲۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَحُقُّ العبدُ حقيقةَ الإيمانِ حتّى يَغْضَبَ للَّهِ ويَرضى للَّهِ ، فإذا فَعلَ ذلكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّ حقيقةَ الإيمانِ .۲
۱۳۲۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يُؤمِنُ عبدٌ حتّى يُحِبَّ للنّاسِ ما يُحبُّ لِنفسهِ مِن الخَيرِ .۳
۱۳۲۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ الرّجُلَ لا يكونُ مؤمناً حتّى يكونَ قلبُهُ مَع لِسانِهِ سَواءً ، ويكونَ لِسانُهُ مَع قلبِهِ سَواءً ، ولا يُخالِفَ قولُهُ عمَلَهُ ، وَيأمَنَ جارُهُ بَوائقَهُ .۴
۱۳۲۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَصْدُقُ إيمانُ عبدٍ حتّى يَكونَ بما في يَدِ اللَّهِ سبحانه أوْثَقَ مِنه بما في يَدِهِ .۵
۱۳۲۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : بَيْنا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في بعضِ أسفارِهِ إذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ فقالوا : السَّلامُ علَيكَ يارسولَاللَّهِ، فقالَ صلى اللَّه عليه وآله: ماأنتُم؟ قالوا: نحنُمؤمنونَ. قالَ صلى اللَّه عليه وآله : فما حقيقةُ إيمانِكُم؟ قالوا : الرِّضا بقَضاءِ اللَّهِ والتَّسْليمُ لأمرِ اللَّهِ والتَّفْويضُ إلَى اللَّهِ تعالى ، فقالَ صلى اللَّه عليه وآله : عُلَماءُ حُكَماءُ كادُوا أنْ يَكونوا مِن الحكمةِ أنبياءَ ، فإنْ كُنتُم صادِقِينَ فلا تَبْنوا ما لا تَسْكُنونَ ، ولا تَجْمَعوا ما لا تَأكُلونَ ، واتَّقوا اللَّهَ الّذي إليهِ تُرْجَعونَ .۶
۱۳۲۷.معاني الأخبار عن فُضَيلَ بنِ يَسار عنِ الإمامِ الباقرِ عليه السلام : لا يَبلُغُ أحدُكُم حقيقةَ الإيمانِ حتّى يكونَ فيه ثلاثُ خِصالٍ : حتّى يكونَ المَوتُ أحبَّ إليهِ مِن الحياةِ ، والفَقرُ أحبَّ إليهِ مِن الغِنى ، والمَرَضُ أحبَّ إليهِ مِن الصِّحّةِ .
قُلْنا : ومَن يَكونُ كذلكَ ؟! قالَ : كلُّكُم . ثُمّ قالَ : أيُّما أحَبُّ إلى أحدِكُم يَموتُ في حُبِّنا أو يَعيشُ في بُغْضِنا ؟ فقلتُ : نَموتُ واللَّهِ في حُبِّكُم أحبُّ إلينا قالَ : وكذلكَ الفَقرُ والغنى والمرضُ والصِّحّةُ؟ قلتُ: إي واللَّهِ .۷
۱۳۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أتى رجُلٌ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : يارسولَ اللَّهِ،إنّي جِئتُكَ اُبايِعُكَ علَىالإسلامِ، فقالَ لَه رسولُاللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله:
1.بحار الأنوار : ۷۷ / ۸۳ / ۳ .
2.كنز العمّال : ۹۹ .
3.كنز العمّال : ۹۵ .
4.كنز العمّال : ۸۵ .
5.بحار الأنوار : ۱۰۳/ ۳۷/ ۷۹ .
6.معانيالأخبار: ۱۸۷/۶.
7.معاني الأخبار : ۱۸۹ / ۱ .