حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير - الصفحه 448

* ص 294، س 17 . «وعن المفيد في الاختصاص...»: نسبة الاختصاص إلى المفيد غير صواب ؛ لاحظ المقالات والرسالات لمؤتمر الشيخ المفيد، رقم 9 و55 أربعة مقالات حول الشيخ المفيد، المقال الرابع.
ص298، س5 . «نعم ليث بن كيسان العبدي من أصحاب الصادق عليه السلام لعلّه كان يكنّى بتلك الكنية»: بل يكنّى بها قطعا ؛ فقد كنّاه بها الشيخ في رجالـه (ص 275، رقم 3972 = 3).
ص 298، س8 . «وكأنّ هذا الاحتمال هو الأظهر»: لعلّ قول الشيخ بعد عنوان ليث: «ويكنّى أبا بصير» (الرجال، ص275، رقم3970 = 1) يومئ إلى عدم تقدّم كنية له، وهو يؤيّد كون «أبو يحيى» من زيادة الناسخ.
ص 298، س آخر . «فلعلّهم لم يذكروها لقلّتها»: الظاهر أنّهم لم يظفروا بها لقلّتها ؛ لا أنّهم ظفروا بها ولم يذكروها لقلّتها.
* ص 300، س 13. «وحملُ أبي الحسن في كلامه على أبي الحسن الرضا عليه السلام بعيد كما لا يخفى»: بل غير ممكن ؛ بناءً على ما هو الظاهر من كون المراد من الحادثة هو حادثة الوقف، وقد بدت لدى استشهاد الكاظم عليه السلام فافهم، والظاهر أنّ في كلامه إشارة إلى أنّه لم يمتحن بما امتحن به الأصحاب من حادثة الوقف إذ دان بها خلق كثير من أجلاّء الطائفة وإن تاب أكثرهم ورجعوا إلى الحقّ لمّا وقفوا على ما ظهر على يد أبي الحسن الرضا عليه السلام من المعجزات (لاحظ الغيبة للطوسي، ص 71). والحاصل أنّ مراد النجاشي من هذه العبارة صحّة مذهبه وعدم انحرافه.
ص 304، س17. «فقال برأسه: نعم»: ومثلها ما يأتي في الخبر الثاني من البحث الآتي من قول أبي بصير: قلت بيدي هكذا. [رجال الكشي، ص 173، رقم 295، وقد ورد نظير ذلك في مواضع اُخرى ؛ كما في الكافي، ج 3، ص 21، ح 8 وص 491، ح 2 ، وج 4، ص 14، ح 2 ؛ التهذيب، ج 2، ص 5، ح 7 و...] ص309 ، س10. «اللّهم إلاّ أن يقال: إنّه لعلّه من المتوقّفين في ذلك»: ولو كان متوقّفا فيه كان المناسب أن يقول: إنّه لم يثبت كون ليث ضريرا ، حتى يكون الخبر ـ على فرض

الصفحه من 458