إيجاز المقال في علم الرجال - الصفحه 491

فصل : أجمعت الصحابة على ثمانية عشر رجلاً لم يختلفوا في تعظيمهم .
فصل : في ذكر جماعة قال النجاشي إنّهم ثقات في روايتهم مع أن مذاهبهم مضطربة غير صحيحة .
فصل : في ذكر جماعة قال النجاشي في كل واحد منهم إما ليس بذاك أو لا بأس به أو قريب الأمر .
فصل : في ذكر جماعة ضبطت روايتهم عددا .
فصل : في ذكر جماعة أطلق عليهم الضعيف .
فصل : في من قيل إنه مختلط أو مضطرب .
فصل : في من قيل إنه ثقة لكنه يروي عن الضعفاء .
فصل : في من قيل إنه يضع الحديث .
فصل : في من وردت عليه اللعنة .
فصل : في من قيل إنه ليس بشيء .
التنبيهات التي ذكرها ابن داود .
ثم ذكر عدة فوائد عثر عليها المؤلف في زبر القوم .
ومن الفوائد التي ذكرها فائدة مفصلة تتضمن مؤلَّفات الشيعة مستخرجا إياها من الكتب الرجالية كـ الفهرست ورجال النجاشي وغيرهما ، فنقل عبارة كل كتاب بعينها ، ورتّب ذلك على ترتيب حروف المترجمين ، وفيه ذكر جملة من مؤلَّفات العلماء كالعلاّمة الحلي.
ثم ذكر فائدة في ذكر بعض مشاهير رجال غالبهم من العامّة أو غيرهم تبعا من نقلة الفقه والحديث ونحو ذلك ، وقال في وجه ذلك : إذ ربما مست حاجة إلى أحدهم ، وأذكر ذلك حسب ما اختير في وفيات الأعيان بما هم عليه في فرقتهم ونحوها ، وربما اختلف التعبير في التقرير أو الزيادة والنقصان ۱ .

1.أقول : من المحتمل قويا أن الذي ذكره مترجموه من ذكره لرجال العامة ، هي هذه الفائدة المفصلة ، وعليه فلا يكون رجال العامة جزء مستقلاً ـ كما صنعه صاحب الرياض في كتابه ـ ، وبما أنا لم نجد الجزء الأول والثاني من النسخة لا نجزم به .

الصفحه من 500