الأمرُ بِالمَعروفِ والنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ - الصفحه 11

۱۲۸۶۲.الترغيب والترهيب : أنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قالَ: لا تَزالُ «لا إلهَ إلّا اللَّهُ» تَنفَعُ مَن قالَها ، وتَرُدُّ عَنهُمُ العَذابَ والنِّقمَةَ ، ما لَم يَستَخِفّوا بِحَقِّها . قالوا : يا رَسولَ اللَّهِ ، وما الاستِخفافُ بِحَقِّها ؟ قالَ : يَظهَرُ العَمَلُ بِمَعاصي اللَّهِ ، فلا يُنكَرُ ، ولا يُغَيَّرُ .۱

۱۲۸۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنَينِ عليهما السلام بعدَ أن ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ -: لا تَترُكوا الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيُوَلّى‏ عَلَيكُم شِرارُكُم ثُمَّ تَدعونَ فلا يُستَجابُ لَكُم .۲

۱۲۸۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقَد كَتَبَ إلَى الشّيعَةِ -: لَيَعطِفَنَّ ذَوو السِّنِّ مِنكُم والنُهى‏ عَلى‏ ذَوي الجَهلِ وطُلّابِ الرِّئاسَةِ ، أو لَتُصيبَنَّكُم لَعنَتي أجمَعينَ .۳

۱۲۸۶۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَتَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، أو لَيُستَعمَلَنَّ عَلَيكُم شِرارُكُم فيَدعوا خِيارُكُم فلا يُستَجابُ لَهُم .۴

2649 - النَّجاةُ لِمَنِ ائتَمَرَ وأمَرَ

الكتاب :

(وَإذْ قالَتْ اُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إلَى‏ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) .۵

الحديث :

۱۲۸۶۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قَولِهِ تَعالى‏ :(فلَمّا نَسُوا ما ذُكِّروا بِهِ ...)-:كانوا ثَلاثَةَ أصنافٍ : صِنفٌ ائتَمَروا وأمَروا فنَجَوا ، وصِنفٌ ائتَمَروا ولَم يَأمُروا فمُسِخوا ذَرَّاً ، وصِنفٌ لَم يأتَمِروا ولَم يأمُروا فهَلَكوا .۶

(انظر) المداهنة : باب 1279 .
وسائل الشيعة : 11 / 416 باب 8 .

2650 - خَطَرُ الجَهرِ بِالمَعصِيَةِ

۱۲۸۶۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ ؛ حتّى‏ تَكونَ العامَّةُ

1.الترغيب والترهيب : ۳/۲۳۱/۲۳ .

2.نهج البلاغة: الكتاب‏۴۷.

3.الكافي: ۸/۱۵۸/۱۵۲.

4.تهذيب الأحكام : ۶/۱۷۶/۳۵۲ .

5.الأعراف : ۱۶۴ ، ۱۶۵ .

6.الكافي : ۸/۱۵۸/۱۵۱ .

الصفحه من 54