الخوف - الصفحه 6

۵۴۳۷.عنه عليه السلام : إنِ‏اسْتَطَعْتُم أنْ‏يَشْتَدَّ خَوفُكُم مِن اللَّهِ وأنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُم بهِ فاجْمَعوا بَينَهُما، فإنّ العَبدَ إنّما يكونُ حُسنُ ظَنِّهِ برَبّهِ على‏ قَدْرِ خَوفهِ مِن رَبّهِ ، وإنَّ أحسَنَ النّاسِ ظَنّاً باللَّهِ أشَدُّهُم خَوفاً للَّهِ .۱

۵۴۳۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يَنْبَغي للمؤمنِ أنْ يَخافَ اللَّهَ خَوفاً كأنّهُ يُشْرِفُ على‏ النّارِ ، ويَرْجوَهُ رَجاءً كأنّهُ مِن أهْلِ الجَنّةِ .۲

۵۴۳۹.عنه عليه السلام : ارْجُ اللَّهَ رَجاءً لا يُجَرّئُكَ على‏ مَعاصيهِ ، وخَفِ اللَّهَ خَوفاً لا يُؤْيِسُكَ مِن رَحمَتِهِ .۳

۵۴۴۰.عنه عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يقولُ : إنّهُ لَيس مِن عَبدٍ مؤمنٍ إلّا و في قَلْبهِ نُورانِ : نورُ خِيفَةٍ ونورُ رَجاءٍ ، لَو وُزِنَ هذا لَم يَزِدْ على‏ هذا ، ولَو وُزِنَ هذا لَم يَزِدْ على‏ هذا .۴

۵۴۴۱.عنه عليه السلام : مِن وصايا لُقمانَ لابنهِ : خَفِ اللَّهَ عزّوجلّ خِيفَةً لَو جِئْتَهُ ببِرِّ الثّقلَينِ لعَذّبَكَ ، وارْجُ اللَّهَ رجَاءً لَو جِئْتَهُ بذُنوبِ الثّقلَينِ لَرحِمَكَ .۵

۵۴۴۲.لُقمانُ عليه السلام- لابنهِ وهُو يَعِظُهُ -: يا بُنَيَّ ، كُنْ ذا قَلبَينِ : قَلبٌ تَخافُ باللَّهِ‏۶ خَوفاً لا يُخالِطُهُ تَفْريطٌ ، وقَلبٌ تَرجو بهِ اللَّهَ رَجاءً لا يُخالِطُهُ تَغْريرٌ .۷

(انظر) العُجب : باب 2484 .

1148 - عَلاماتُ الخائِفِ‏

الكتاب :

(وَأَمّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى‏ النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‏ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ المَأْوى‏ ) .۸

الحديث :

۵۴۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن رَجا شَيئاً طَلَبهُ ، ومَن خافَ شَيئاً هَربَ مِنهُ ، ما أدْري ما خَوفُ رجُلٍ عَرضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ فلَم يَدَعْها لِما خافَ مِنهُ ! وما أدْري ما رَجاءُ رجُلٍ نَزلَ بهِ بَلاءٌ فلَم يَصبِرْ علَيهِ لِما يَرْجو !۹

۵۴۴۴.عنه عليه السلام : كُلُّ خَوفٍ مُحَقَّقٌ إلّا خَوفَ اللَّهِ فإنّهُ مَعلولٌ ... إنْ هُو خافَ عَبداً مِن

1.نهج البلاغة: الكتاب‏۲۷.

2.. مجمع البيان : ۹/۱۴ .

3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۸۴/۳۹ .

4.الكافي : ۲/۶۷/۱ .

5.. الكافي : ۲/۶۷/۱ .

6.هكذا في المصدر والظاهر : «به اللَّه» .

7.تنبيه الخواطر : ۱/۵۰ .

8.النازعات : ۴۰ و ۴۱ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۵۱/۸۲ .

الصفحه من 14