۵۴۳۷.عنه عليه السلام : إنِاسْتَطَعْتُم أنْيَشْتَدَّ خَوفُكُم مِن اللَّهِ وأنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُم بهِ فاجْمَعوا بَينَهُما، فإنّ العَبدَ إنّما يكونُ حُسنُ ظَنِّهِ برَبّهِ على قَدْرِ خَوفهِ مِن رَبّهِ ، وإنَّ أحسَنَ النّاسِ ظَنّاً باللَّهِ أشَدُّهُم خَوفاً للَّهِ .۱
۵۴۳۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يَنْبَغي للمؤمنِ أنْ يَخافَ اللَّهَ خَوفاً كأنّهُ يُشْرِفُ على النّارِ ، ويَرْجوَهُ رَجاءً كأنّهُ مِن أهْلِ الجَنّةِ .۲
۵۴۳۹.عنه عليه السلام : ارْجُ اللَّهَ رَجاءً لا يُجَرّئُكَ على مَعاصيهِ ، وخَفِ اللَّهَ خَوفاً لا يُؤْيِسُكَ مِن رَحمَتِهِ .۳
۵۴۴۰.عنه عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يقولُ : إنّهُ لَيس مِن عَبدٍ مؤمنٍ إلّا و في قَلْبهِ نُورانِ : نورُ خِيفَةٍ ونورُ رَجاءٍ ، لَو وُزِنَ هذا لَم يَزِدْ على هذا ، ولَو وُزِنَ هذا لَم يَزِدْ على هذا .۴
۵۴۴۱.عنه عليه السلام : مِن وصايا لُقمانَ لابنهِ : خَفِ اللَّهَ عزّوجلّ خِيفَةً لَو جِئْتَهُ ببِرِّ الثّقلَينِ لعَذّبَكَ ، وارْجُ اللَّهَ رجَاءً لَو جِئْتَهُ بذُنوبِ الثّقلَينِ لَرحِمَكَ .۵
۵۴۴۲.لُقمانُ عليه السلام- لابنهِ وهُو يَعِظُهُ -: يا بُنَيَّ ، كُنْ ذا قَلبَينِ : قَلبٌ تَخافُ باللَّهِ۶ خَوفاً لا يُخالِطُهُ تَفْريطٌ ، وقَلبٌ تَرجو بهِ اللَّهَ رَجاءً لا يُخالِطُهُ تَغْريرٌ .۷
(انظر) العُجب : باب 2484 .
1148 - عَلاماتُ الخائِفِ
الكتاب :
(وَأَمّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ المَأْوى ) .۸
الحديث :
۵۴۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن رَجا شَيئاً طَلَبهُ ، ومَن خافَ شَيئاً هَربَ مِنهُ ، ما أدْري ما خَوفُ رجُلٍ عَرضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ فلَم يَدَعْها لِما خافَ مِنهُ ! وما أدْري ما رَجاءُ رجُلٍ نَزلَ بهِ بَلاءٌ فلَم يَصبِرْ علَيهِ لِما يَرْجو !۹
۵۴۴۴.عنه عليه السلام : كُلُّ خَوفٍ مُحَقَّقٌ إلّا خَوفَ اللَّهِ فإنّهُ مَعلولٌ ... إنْ هُو خافَ عَبداً مِن
1.نهج البلاغة: الكتاب۲۷.
2.. مجمع البيان : ۹/۱۴ .
3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۸۴/۳۹ .
4.الكافي : ۲/۶۷/۱ .
5.. الكافي : ۲/۶۷/۱ .
6.هكذا في المصدر والظاهر : «به اللَّه» .
7.تنبيه الخواطر : ۱/۵۰ .
8.النازعات : ۴۰ و ۴۱ .
9.بحار الأنوار : ۷۸/۵۱/۸۲ .