551
ميزان الحکمه المجلد الثامن

وأقبَلَ مِن الآخِرَةِ الاطِّلاعُ ، وأظلَمَت بَهجَتُها بَعدَ إشراقٍ ، وقامَت بأهلِها على‏ ساقٍ ، وخَشُنَ مِنها مِهادٌ ، وأزِفَ مِنها قِيادٌ ، في انقِطاعٍ مِن مُدَّتِها ، واقتِرابٍ مِن أشراطِها ، وتَصَرُّمٍ مِن أهلِها .۱

3767 - عالَمِيَّةُ رِسالَةِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله‏

الكتاب :

(قُلْ أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى‏ قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) .۲

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ) .۳

(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) .۴

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) .۵

(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى‏ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) .۶

الحديث :

۱۹۹۲۳.الدرّ المنثور عن ابن عبّاس : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن بَلَغَهُ القرآنُ فكَأنّما شافَهتُهُ بهِ ، ثُمَّ قَرَأ (واُوحِيَ إلَيَّ هذا القُرْآنُ لِاُنذِرَكُمْ بهِ وَمَنْ بَلَغَ) .۷

۱۹۹۲۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : أنا رَسولُ مَن أدرَكتُ حَيّاً ومَن يُولَدُ بَعدي .۸

۱۹۹۲۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اُرسِلتُ إلَى النّاسِ كافَّةً ، وبِي خُتِمَ النَّبيُّونَ .۹

۱۹۹۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بُعِثَ كلُّ نَبيٍّ كانَ قَبلي إلى‏ اُمَّتِهِ بلِسانِ قَومِهِ ، وبَعَثَني إلى‏ كُلِّ أسوَدَ وأحمَرَ بالعَربيَّةِ .۱۰

۱۹۹۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اُعطِيتُ خَمساً لَم يُعطَهُنَّ نَبيٌّ كانَ قَبلي : اُرسِلتُ إلَى الأبيَضِ والأسوَدِ والأحمَرِ... .۱۱

۱۹۹۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ أعطى‏ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله شَرائعَ نُوحٍ وإبراهيمَ وموسى‏ وعيسى‏ ... وأرسَلَهُ كافّةً إلَى الأبيَضِ والأسوَدِ ، والجِنِّ والإنسِ .۱۲

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ .

2.الأنعام : ۱۹ .

3.سبأ : ۲۸ .

4.الأعراف : ۱۵۸ .

5.الأنبياء : ۱۰۷ .

6.التوبة : ۳۳ .

7.الدرّ المنثور : ۳ / ۲۵۷ .

8.الطبقات الكبرى : ۱ / ۱۹۱ .

9.الطبقات الكبرى : ۱ / ۱۹۲ .

10.بحار الأنوار : ۱۶ / ۳۱۶ / ۶ .

11.الأمالي للطوسيّ : ۴۸۴ / ۱۰۵۹ .

12.المحاسن : ۱ / ۴۴۸ / ۱۰۳۵ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
550

ومَناهِجُ الدِّينِ طامِسَةٌ ، فصَدَعَ بالحَقِّ ، ونَصَحَ للخَلقِ .۱

۱۹۹۱۴.عنه عليه السلام : إنّ اللَّه بَعَثَ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله ولَيسَ أحَدٌ مِن العَرَبِ يَقرأُ كِتاباً ، ولا يَدَّعي نُبُوّةً ، فَساقَ النّاسَ حتّى‏ بَوّأهُم مَحَلَّتَهُم ، وَبلَّغَهُم مَنجاتَهُم .۲

۱۹۹۱۵.عنه عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فإنَّ اللَّهَ سبحانَهُ بَعَثَ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله ولَيسَ أحَدٌ مِن العَرَبِ يَقرأُ كِتاباً ، ولا يَدَّعي نُبُوّةً ولا وَحياً ، فقاتَلَ بِمَن أطاعَهُ مَن عَصاهُ ، يَسوقُهُم إلى‏ مَنجاتِهِم .۳

۱۹۹۱۶.عنه عليه السلام: وأهلُ الأرضِ (الأرَضينَ) يَومئذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ ، وأهواءٌ مُنتَشِرَةٌ ، وطَرائقُ (طَوائفُ) مُتَشَتِّتَةً ، بينَ مُشَبِّهٍ للَّهِ بخَلِقِه ، أو مُلحِدٍ في اسمِهِ ، أو مُشيرٍ إلى‏ غَيرِهِ ، فهَداهُم بهِ مِن الضَّلالَةِ .۴

۱۹۹۱۷.عنه عليه السلام : أرسَلَهُ على‏ حِينِ فَترَةٍ مِن الرُّسُلِ ، وطُولِ هَجعَةٍ مِن الاُمَمِ ، وانتِقاضٍ مِن المُبرَمِ .۵

۱۹۹۱۸.عنه عليه السلام : أرسَلَهُ على‏ حِينِ فَترَةٍ من الرُّسُلِ ، وهَفوَةٍ عَنِ العَمَلِ ، وغَباوَةٍ (عَباوَةٍ) مِن الاُمَمِ .۶

۱۹۹۱۹.عنه عليه السلام : أرسلَهُ على‏ حِينِ فَترَةٍ مِن الرُّسُلِ ، وتَنازُعٍ مِن الألسُنِ، فقَفّى‏ بهِ الرُّسُلَ، وخَتَمَ بِهِ الوَحيَ .۷

۱۹۹۲۰.عنه عليه السلام : أرسَلَهُ على‏ حِينِ فَترَةٍ مِن الرُّسُلِ ، وطُولِ هَجعَةٍ مِن الاُمَمِ ، واعتِزامٍ مِن الفِتَنِ ، وانتِشارٍ مِن الاُمورِ ، وتَلَظٍّ (تَلَظّي) مِن الحُروبِ ، والدُّنيا كاسِفَةُ النُّورِ ، ظاهِرَةُ الغُرورِ ، على‏ حِينِ اصفِرارٍ مِن وَرَقِها، وإياسٍ مِن ثَمَرِها .۸

۱۹۹۲۱.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ بَعَثَ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله نَذيراً للعالَمينَ ، وأمِيناً علَى التَّنزيلِ ، وأنتُم مَعشَرَ العَرَبِ على‏ شَرِّ دِينٍ ، وفي شَرِّ دارٍ ، مُنيخُونَ بَينَ حِجارَةٍ خُشنٍ ، وحَيّاتٍ صُمٍّ ، تَشرَبونَ الكَدِرَ ، وتأكُلونَ الجَشِبَ ، وتَسفِكونَ دِماءكُم، وتَقطَعونَ أرحامَكُم، الأصنامُ فِيكُم مَنصوبَةٌ ، والآثامُ بِكُم مَعصوبَةٌ .۹

۱۹۹۲۲.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ سبحانَهُ بَعَثَ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله بالحَقِّ حينَ دَنا مِن الدُّنيا الانقِطاعُ ،

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۴ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۸.

6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۸۹ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۲۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 149439
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي