17
ميزان الحکمه المجلد السابع

3100 - الفَتكُ‏

۱۵۷۰۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الإيمانُ قَيدُ الفَتكِ ، لا يَفتِكُ مُؤمنٌ .۱

۱۵۷۰۱.شرح نهج البلاغة : لمّا قُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله واشتَغَلَ عليٌّ عليه السلام بغُسلِهِ ودَفنِهِ وبُويِعَ أبوبكرٍ ، خلا الزُّبيرُ وأبوسُفيانَ وجَماعَةٌ مِن المُهاجِرينَ بعبّاسٍ وعليٍّ عليه السلام لِإجالَةِ الرَّأيِ ، وتَكَلَّموا بكلامٍ يَقتَضي الاستِنهاضَ والتَّهييجَ ، فقالَ العبّاسُ رضى اللَّه عنه: قد سَمِعنا قَولَكُم فلا لِقلّةٍ نَستَعِينُ بكُم ، ولالِظِنَّةٍ نَترُكُ آراءَكُم ، فَأمهِلُونا نُراجِعِ الفِكرَ ... واللَّهِ لولا أنَّ الإسلامَ قَيَّدَ الفَتكَ لَتَدَكدَكَت جَنادِلُ صَخْرٍ يُسمَعُ اصطِكاكُها مِن المَحَلِّ العَليِّ .۲

۱۵۷۰۲.بحار الأنوار عن أبي الفَرَجِ في المَقاتل- في ذِكرِ ما جَرى على مُسلم بنِ عَقيلٍ -: قال هانئُ لمسلمٍ : إنّي لا اُحِبُّ أن يُقتَلَ (يَعني ابنَ زيادٍ) في دارِي . فلمّا خَرَجَ مسلمٌ قالَ لَهُ شريكٌ : ما مَنَعَكَ مِن قَتلِهِ ؟ قالَ : خَصلَتانِ : أمّا إحداهُما : فكَراهِيَةُ هانئٍ أن يُقتَلَ في دارِهِ، وأمّا الاُخرى‏: فحديثٌ حَدَّثَنيهِ الناسُ عن النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله: أنّ الإيمانَ قيدُ الفَتكِ ، فلا يَفتِكُ مؤمنٌ ، فقالَ لَهُ شريكٌ : أما واللَّهِ لو قَتَلتَهُ لَقَتَلتَ فاسِقاً فاجِراً كافِراً .۳

۱۵۷۰۳.مثير الأحزان : خَرَجَ مسلمٌ والسَّيفُ في كَفِّهِ ، وقالَ (لَهُ) شريكٌ : (يا هذا) ما مَنَعَكَ مِن الأمرِ ؟ قالَ مسلمٌ : (لمّا) هَمَمتُ بالخُروجِ فَتَعَلَّقَت بي امرأةٌ قالَت : ناشَدتُكَ اللَّهَ إن قَتَلتَ ابنَ زيادٍ في دارِنا ! وبَكَت في وَجهي ، فَرَمَيتُ السَّيفَ وجَلَستُ . قالَ هانئٌ : ياوَيلَها قَتَلَتنِي وقَتَلَت نفسَها ، والذي فَرَرتُ مِنهُ وَقَعتُ فيهِ !۴

1.كنز العمّال : ۴۰۵ ، ۴۱۹ وإحدى الروايتين عن أبي هريرة والاُخرى‏ عن معاوية؛ فتأمّل .

2.شرح نهج البلاغة: ۱/۲۱۸ و ۲۱۹ .

3.بحار الأنوار : ۴۴/۳۴۴ .

4.مثير الأحزان : ۳۱ ، ۳۲ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
16
  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196367
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي