غَلاءُ السِّعرِ .۱
۱۶۰۹۸.الكافي عن الفضيل عن الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ الرَّجُلَ لَيُذنِبُ الذَّنبَ فَيُدرَأُ عَنهُ الرِّزقُ . و تَلا هذِهِ الآيَةَ : ( إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَ لَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائفٌ مِّن رَّبِّكَ وَ هُمْ نَائِمُونَ )۲ .۳
۱۶۰۹۹.تفسير القرآن العظيم عن جهم عن إبراهيم : أوحَى اللَّهُ عزّ وجلّ إلى نَبِيٍّ مِن أنبِياءِ بَني إسرائيلَ أن قُل لِقَومِكَ : إنَّهُ لَيسَ مِن أهلِ قَريَةٍ ولا أهلِ بَيتٍ يَكونونَ عَلى طاعَةِ اللَّهِ فَيَتَحَوَّلونَ مِنها إلى مَعصِيَةِ اللَّهِ إلّا تَحَوَّلَ اللَّهُ مِمّا يُحِبّونَ إلى ما يَكرَهونَ .
ثُمَّ قالَ : إنَّ تَصديقَ ذلِكَ في كِتابِ اللَّهِ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )۴ .۵
۱۶۱۰۰.الكافي عن أبي حمزة الثّماليّ : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في خُطبَتِهِ : أعوذُ بِاللَّهِ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ الكَوّاءِ اليَشكُرِيُّ فَقالَ : ياأميرَ المُؤمِنينَ ، أوَ تَكونُ ذُنوبٌ تُعَجِّلُ الفَناءَ؟!
فَقالَ : نَعَم - وَيلَكَ! - قَطيعَةُ الرَّحِمِ ، إنَّ أهلَ البَيتِ لَيَجتَمِعونَ ويَتَواسَونَ وهُم فَجَرَةٌ فَيَرزُقُهُمُ اللَّهُ ، وإنَّ أهلَ البَيتِ لَيَتَفَرَّقونَ ويَقطَعُ بَعضُهُم بَعضاً فَيَحرِمُهُمُ اللَّهُ وهُم أتقِياءُ .۶
۱۶۱۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وَاللَّهِ ، ما نَزَعَاللَّهُ مِن قَومٍ نَعماءَ إلّا بِذُنوبٍ اِجتَرَحوها، فَاربِطوها بِالشُّكرِ ، وقَيِّدوها بِالطّاعَةِ .۷
۱۶۱۰۲.عنه عليه السلام- في حَديثِ الأَربَعِمِئَةِ -: ما زالَت نِعمَةٌ ولا نَضارَةُ عَيشٍ إلّا بِذُنوبٍ اِجتَرَحوا ؛ إنَّ اللَّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ .۸
۱۶۱۰۳.عنه عليه السلام : حاصِلُ المَعاصِي التَّلَفُ .۹
۱۶۱۰۴.عنه عليه السلام : إذا ظَهَرَتِ الجِناياتُ ارتَفَعَتِ البَرَكاتُ .۱۰