497
ميزان الحکمه المجلد السادس

لا عِلمَ لَهُ ، ولا حِلمَ لَهُ ، ولا رَحمَ لَهُ .۱

۱۵۵۵۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: سَيأتي علَيكُم زَمانٌ يُكفَأُ فيهِ الإسلامُ كما يُكفَأُ الإناءُ بما فيهِ .۲

۱۵۵۶۰.عنه عليه السلام : سَيأتي عَلَيكُم مِن بَعدي زَمانٌ ليسَ في ذلكَ الزَّمانِ شَي‏ءٌ أخفى‏ من الحَقِّ ولا أظهَرَ من الباطِلِ و لا أكثَرَ من الكَذِبِ علَى اللَّهِ تَعالى‏ و رَسولِهِ صلى اللَّه عليه وآله .۳

۱۵۵۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: سَيأتي علَيكُم زَمانٌ لا يَنجُو فيهِ مِن ذَوي الدِّينِ إلّا مَن ظَنُّوا أ نّهُ أبلَهُ ، وصَبَّرَ نفسَهُ على‏ أن يقالَ (لَهُ) : إنّهُ أبلَهُ لا عَقلَ لَهُ .۴

3080 - ما رُويَ فِي المُغَيَّباتِ بِلَفظِ «يَأتي»

۱۵۵۶۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يأتي زَمانٌ على‏ اُمَّتي اُمَراؤهُم يكونُونَ علَى الجَورِ ، وعُلَماؤهُم علَى الطَّمَعِ ، وعُبّادُهُم علَى الرِّياءِ ، وتُجّارُهُم علَى أكلِ الرِّبا ، ونِساؤهُم علَى زِينَةِ الدنيا ، وغِلمانُهُم فِي التَّزويجِ،فعِندَ ذلكَ كَسادُ اُمَّتي ككَسادِ الأسواقِ .۵

۱۵۵۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَأتِي علَى الناسِ زَمانٌ لايُبالي الرجُلُ ما تَلِفَ مِن دينِهِ إذا سَلِمَت لَهُ دُنياهُ .۶

۱۵۵۶۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يأتي علَى الناسِ زَمانٌ يكونُ الناسُ فيه ذِئاباً ، فَمَن لم يكن ذِئباً أكَلَتهُ الذِّئابُ .۷

۱۵۵۶۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله: يَأتي علَى الناسِ زَمانٌ إذا سَمِعتَ باسمِ رَجُلٍ خَيرٌ مِن أن تَلقاهُ ، فإذا لَقِيتَهُ خَيرٌ مِن أن تُجَرِّبَهُ ، ولو جَرَّبتَهُ أظهَرَ لكَ أحوالاً ، دِينُهُم دَراهِمُهُم ، وهِمَّتُهُم بُطونُهُم ، وقِبلَتُهُم نِساؤهُم ، يَركَعونَ للرَّغيفِ ويَسجُدُونَ للدِّرهَمِ ، حَيارى‏ سُكارى‏ لامُسلِمينَ ولانَصارى‏!۸

۱۵۵۶۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَأتي علَى الناسِ زَمانٌ الصابِرُ على‏ دِينِهِ مِثلُ القابِضِ علَى الجَمرَةِ بِكَفِّهِ ، (فإن كانَ في ذلكَ الزَّمانِ ذِئباً و إلّا أكَلَتهُ الذِّئابُ) .۹

1.جامع الأخبار : ۳۵۶/۹۹۸ .

2.نهج البلاغة :الخطبة ۱۰۳ .

3.الكافي : ۸/۳۸۷/۵۸۶ .

4.الكافي : ۲/۱۱۷/۵ .

5.جامع الأخبار : ۳۵۶/۹۹۷ .

6.بحار الأنوار : ۷۷/۱۵۷/۱۳۶ .

7.تحف العقول : ۵۴ .

8.بحار الأنوار : ۷۴/۱۶۶/۳۱ .

9.مستدرك الوسائل : ۱۲/۳۳۰/۱۴۲۱۵ و ما بين الهلالين أثبتناه من الهامش نقلاً عن إحدى‏ نُسخ الكتاب ؛ لكونها من عبارة المتن .


ميزان الحکمه المجلد السادس
496

۱۵۵۵۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله: سَيأتي علَى الناسِ زَمانٌ لا يُنالُ المُلكُ فيهِ إلّا بالقَتلِ والتَّجَبُّرِ ، ولا الغِنى‏ إلّا بالغَصبِ والبُخلِ ، ولا المَحَبَّةُ إلّا باستِخراجِ الدِّينِ واتِّباعِ الهَوى‏ ، فَمَن أدرَكَ ذلكَ الزمانَ فَصَبرَ علَى الفَقرِ وهُو يَقدِرُ علَى الغِنى‏ ، وصَبَرَ علَى البِغْضَةِ وهُو يَقدِرُ علَى المَحَبَّةِ ، وصَبَرَ علَى الذُلِّ وهُو يَقدِرُ علَى العِزِّ ، آتاهُ اللَّهُ ثَوابَ خَمسينَ صِدِّيقاً مِمَّن صَدَّقَ بي .۱

۱۵۵۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سيأتي مِن بَعدي أقوامٌ يَأكُلُونَ طَيِّباتِ الطَّعامِ وألوانَها ، ويَركَبُونَ الدَّوابَّ ، ويَتَزَيَّنُونَ بِزينَةِ المرأةِ لِزَوجِها ، ويَتَبرَّجونَ تَبَرُّجَ النِّساءِ ، وزِيُّهُم مِثلُ زِيِّ المُلوكِ الجَبابِرَةِ ، هُم مُنافِقُو هذهِ الاُمَّةِ في آخِرِ الزَّمانِ ... مَحاريبُهُم نِساؤهُم ، وشَرَفُهُم الدَّراهِمُ‏والدَّنانيرُ .۲

۱۵۵۵۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله: سَيَأتِي بَعدَكُم قَومٌ يَأكُلُونَ أطائبَ الدّنيا وألوانَها ، ويَنكِحُونَ أجمَلَ النِّساءِ وألوانَها ... عاكِفينَ علَى الدنيا يَغدُونَ ويَروحونَ إلَيها ، اتَّخَذُوها آلِهَةً مِن دُونِ إلهِهِم .۳

۱۵۵۵۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَيأتِي في آخِرِ الزَّمانِ عُلَماءُ يُزَهِّدُونَ فِي الدنيا ولايَزهَدُونَ ، ويُرَغِّبونَ في الآخِرَةِ ولايَرغَبُونَ ، ويَنهَونَ عنِ الدُّخولِ علَى الوُلاةِ ولايَنتَهُونَ ، ويُباعِدُونَ الفُقَراءَ ، ويُقَرِّبونَ الأغنياءَ ، اُولئكَ هُمُ الجَبّارُونَ أعداءُ اللَّهِ .۴

۱۵۵۵۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سيأتي زَمانٌ على‏ اُمَّتي يَفِرُّونَ مِن العُلَماءِ كما يَفِرُّ الغَنَمُ عنِ الذِّئبِ ، فَإذا كانَ كذلِكَ ابتَلاهُمُ اللَّهُ تعالى‏ بثلاثةِ أشياءَ : الأوَّلُ : يَرفَعُ البَرَكَةَ مِن أموالِهِم ، والثاني : سَلَّطَ اللَّهُ علَيهِم سُلطاناً جائراً ، والثالث : يَخرُجُونَ مِن الدنيا بلا إيمانٍ .۵

۱۵۵۵۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله: سيَأتي زَمانٌ على‏ اُمَّتي لا يَعرِفُونَ العُلَماءَ إلّا بثَوبٍ حَسَنٍ ، ولا يَعرِفُونَ القرآنَ إلّا بصَوتٍ حَسَنٍ ، ولايَعبُدُونَ اللَّهَ إلّا في شَهرِ رَمَضانَ ، فإذا كانَ كذلِكَ سَلَّطَ اللَّهُ علَيهِم سُلطاناً

1.بحار الأنوار : ۱۸/۱۴۷/۸ .

2.مكارم الأخلاق : ۲/۳۴۴/۲۶۶۰ .

3.تنبيه الخواطر : ۱/۱۵۵ .

4.تنبيه الخواطر : ۱/۳۰۱ .

5.جامع الأخبار : ۳۵۶/۹۹۵ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192337
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي