3066 - التَّجرِبَةُ بِالفَقرِ وَالغِنى‏

۱۵۴۲۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الغِنى‏ والفَقرُ يَكشِفانِ جَواهِرَ الرجالِ وأوصافَها .^۱

۱۵۴۲۱.عنه عليه السلام : المالُ يُبدِي جَواهِرَ الرِّجالِ وخَلائقَها .^۲

۱۵۴۲۲.عنه عليه السلام- في صفةِ الدنيا -: مَن استَغنى‏ فيها فُتِنَ ، ومَنِ افتَقَرَ فيها حَزِنَ .^۳

۱۵۴۲۳.عنه عليه السلام : لا تَعتَبِرُوا الرِّضا والسُّخطَ بالمالِ والوَلَدِ ، جَهلاً بمَواقِعِ الفِتنَةِ والاختِبارِ في مَوضِعِ الغِنى‏ والاقتِدارِ .^۴

۱۵۴۲۴.عنه عليه السلام : قَدَّرَ الأرزاقَ فَكَثَّرَها وقَلَّلَها ، وقَسَّمَها علَى الضِّيقِ والسَّعَةِ فَعَدَلَ فيها لِيَبتلِيَ مَن أرادَ بِمَيسورِها ومَعسورِها ، ولِيَختَبِرَ بذلكَ الشُّكرَ والصَّبرَ مِن غَنِيِّها وفَقيرِها .^۵

۱۵۴۲۵.عنه عليه السلام : لاتَفرَحْ بالغَناءِ والرَّخاءِ ، ولا تَغتَمَّ بالفَقرِ والبَلاءِ ، فإنَّ الذَّهَبَ يُجُرَّبُ بالنّارِ ، والمؤمنَ يُجَرَّبُ بِالبَلاءِ .^۶

(انظر) الابتلاء : باب 404 .

3067 - تَفسيرُ الغِنى‏

۱۵۴۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: خَيرُ الغِنى‏ غِنَى النفسِ .^۷

۱۵۴۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ليسَ الغِنى‏ عن كَثرَةِ العَرَضِ‏^۸ ، ولكنَّ الغِنى‏ غِنَى النَّفسِ .^۹

۱۵۴۲۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الغِنى‏ فِي القَلبِ ، والفَقرُ في القَلبِ .^۱۰

۱۵۴۲۹.الترغيب والترهيب عن أبي‏ذرٍّ : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أبا ذَرٍّ ، أتَرى‏ كَثرَةَ المالِ هُو الغِنى‏ ؟ قلتُ : نَعَم يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : فَتَرى‏ قِلَّةَ المالِ هُو الفَقرَ ؟ قلتُ : نَعَم يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : إنّما الغِنى‏ غِنَى القَلبِ ، والفَقرُ فَقرُ القَلبِ .
ثُمّ سَألَني عن رجُلٍ مِن قُرَيشٍ ، قالَ : هل تَعرِفُ فلاناً ؟ قلتُ : نَعَم يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : فكيفَ تَراهُ - أو تُراهُ ؟ قلتُ :إذا سَألَ اُعطِيَ ، وإذا حَضَرَ اُدخِلَ .

فَخِفتَ أن يُصيبَهُ مِن غِناكَ شَي‏ءٌ ؟! قالَ : لا ، قالَ : فَخِفتَ أن يُوَسِّخَ ثِيابَكَ ؟! قالَ : لا ، قالَ : فما حَمَلَكَ على‏ ما صَنَعتَ ؟ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ لي قَريناً يُزَيِّنُ لي كُلَّ قَبيحٍ ، ويُقَبِّحُ لي كُلَّ حَسَنٍ ، وقد جَعَلتُ لَهُ نِصفَ مالي !
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله للمُعسِرِ : أتَقبَلُ ؟ قالَ : لا ، فقالَ لَهُ الرَّجُلُ : ولِمَ ؟! قالَ : أخافُ أن يَدخُلَني ما دَخَلَكَ !^۱

۱۵۴۱۴.عنه عليه السلام : لا تَكُن بَطِراً فِي الغِنى‏ ، ولا جَزِعاً فِي الفَقرِ .^۲

(انظر) المال : باب 3692 - 3694 ، 3696 .
المحجّة البيضاء : 6 / 91 ذم الغنى‏ ومدح‏الفقر.

3065 - الغِنى‏ وَالتَّقوى‏

الكتاب :

(وَوَجَدَك عائِلاً فَأغْنَى‏ ) .^۳

الحديث :

۱۵۴۱۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : نِعمَ العَونُ على‏ تَقوَى اللَّهِ تَعالى‏ الغِنى‏ .^۴

۱۵۴۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : نِعمَ العَونُ الدنيا علَى الآخِرَةِ .^۵

۱۵۴۱۷.عنه عليه السلام : سَلُوا اللَّهَ الغِنى‏ فِي الدّنيا والعافِيَةَ، وفي الآخِرَةِ المَغفِرَةَ والجَنَّةَ.^۶

۱۵۴۱۸.عنه عليه السلام : خَمسٌ مَن لم تَكُنْ فيهِ لم يَتَهَنَّ بالعَيشِ : الصِّحَّةُ ، والأمنُ ، والغِنى‏ ، والقَناعَةُ ، والأنِيسُ المُوافِقُ .^۷

۱۵۴۱۹.عنه عليه السلام : إنَّ مِن بَقاءِ المُسلمينَ وبَقاءِ الإسلامِ أن تَصيرَ الأموالُ عندَ مَن يَعرِفُ فيها الحَقَّ ، ويَصنَعُ (فيها) المَعروفَ ، فإنَّ مِن فَناءِ الإسلامِ وفَناءِ المُسلمينَ أن تَصيرَ الأموالُ في أيدي مَن لا يَعرِفُ فيها الحَقَّ ، ولا يَصنَعُ فيها المَعروفَ .^۸

(انظر) المال : باب 3695 .
الدنيا : باب 1221 .