459
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۵۳۸۳.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا اللَّهَ ولا يَخدَعَنَّكُم إنسانٌ ، ولا يَكذِبَنَّكُم إنسانٌ ، فَإنَّما ديني دينٌ واحِدٌ ، دينٌ آدَمَ الَّذِي ارتَضاهُ اللَّهُ ، وانَّما أنَا عَبدٌ مَخلوقٌ ، ولا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلّا ما شاء اللَّه وما أشاءُ إلّا ما شاءَ اللَّهُ .۱

۱۵۳۸۴.عنه عليه السلام- لكاملٍ التَّمّارِ -: يا كاملُ ، اِجعَلْ لَنا رَبّاً نَؤبْ إلَيهِ ، وقُولُوا فِينا ما شِئتُم .۲

۱۵۳۸۵.بحار الأنوار عن أبي بَصير : قالَ لي أبو عبدِ اللَّهِ عليه السلام : يا أبا محمّدٍ ، أبرَأُ مِمَّن يَزعُمُ أ نّا أربابٌ . قلتُ : بَرِئ اللَّهُ مِنهُ ، فقال : أبرَأُ مِمَّن يَزعُمُ أنّا أنبياءُ ، قلتُ : بَرِئ اللَّهُ مِنهُ .۳

۱۵۳۸۶.بحار الأنوار عن جعفر بن بَشير الخزّاز عن إسماعيلَ بنِ عبدِ العزيز : قال أبو عبدِ اللَّه عليه السلام : يا إسماعيلُ ، ضَعْ لي فِي المُتَوَضَّأِ ماءً ، قالَ : فَقُمتُ فَوَضَعتُ لَهُ ، قالَ : فَدَخَلَ ، قالَ : فقلتُ في نفسِي : أنا أقولُ فيه كذا وكذا ويَدخُلُ المُتَوَضَّأ يَتَوَضَّأُ ؟ ! قالَ : فلَم يَلبَثْ أن خَرَجَ فقالَ : يا إسماعيلُ ، لاتَرفَعْ البِناءَ فَوقَ طاقَتِهِ فَيَنهَدِمَ ، اجعَلُونا مَخلوقينَ ، وقولوا فِينا ماشِئتُم فلن تَبلُغُوا .۴

۱۵۳۸۷.الأمالي للطوسي : قالَ الصّادقُ عليه السلام : اِحذَرُوا على‏ شَبابِكُمُ الغُلاةَ لايُفسِدُونَهُم ؛ فإنَّ الغُلاةَ شَرُّ خَلقِ اللَّهِ ، يُصَغِّرُونَ عَظَمَةَ اللَّهِ ، ويَدَّعُونَ الرُّبوبِيَّةَ لِعِبادِ اللَّهِ ، واللَّهِ إنَّ الغُلاةَ شَرٌّ مِن اليَهودِ والنَّصارى‏ والمَجوسِ والذينَ أشرَكُوا ، ثُمّ قالَ : إلَينا يَرجِعُ الغالي فلا نَقبَلُهُ ، وبنا يَلحَقُ المُقَصِّرُ فَنَقبَلُهُ ، فقيلَ لَهُ : كيفَ ذلكَ يا بنَ رسولِ اللَّهِ ؟ قالَ : لأنَّ الغالِيَ قدِ اعتادَ تَركَ الصَّلاةِ والزكاةِ والصيامِ والحَجِّ فلا يَقدِرُ على‏ تَركِ عادَتِهِ وعلَى الرُّجوعِ إلى‏ طاعَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ أبَداً ، وإنّ المُقَصِّرَ إذا عَرَفَ عَمِلَ وأطاعَ .۵

۱۵۳۸۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لابنِ خالدٍ -: مَن قالَ بالتَّشبيهِ والجَبرِ فهُو كافِرٌ مُشرِكٌ ،

1.المحاسن : ۱/۲۴۵/۴۵۳ .

2.بحار الأنوار: ۲۵/۲۸۳/۳۰ .

3.بحار الأنوار: ۲۵/۲۹۷/۶۰ .

4.بحار الأنوار: ۲۵/۲۷۹/۲۲ .

5.الأمالي للطوسي : ۶۵۰/۱۳۴۹ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
458

يَصِدُّونَ)1 . 2

۱۵۳۷۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لعليٍّ عليه السلام -: والذي نفسِي بِيَدِهِ ، لولا أ نِّي اُشفِقُ أن يقولَ طَوائفُ مِن اُمَّتي فيكَ ماقالَتِ النَّصارى‏ في ابنِ مَريمَ ، لَقُلتُ اليَومَ فيكَ مَقالاً لا تَمُرُّ بِمَلَأٍ مِن الناسِ إلّا أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيكَ لِلبَرَكَةِ .۳

۱۵۳۷۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لعليّ عليه السلام -: لولا أ نِّي أخافُ أن يقالَ فيكَ ماقالَتِ النَّصارى‏ فِي المَسيحِ ، لَقُلتُ اليَومَ فيكَ مَقالَةً لاتَمُرُّ بِمَلَأٍ مِن المُسلمينَ إلّا أخَذُوا تُرابَ نَعلَيكَ وفَضلَ وَضُوئكَ يَستَشفُونَ بهِ ، ولكنْ حَسبُكَ أن تكونَ مِنّي وأنا مِنك تَرِثُني وأرِثُكَ .۴

۱۵۳۷۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يَهلِكُ فِيَّ اثنانِ ولاذَنبَ لي : مُحِبٌّ مُفْرِطٌ ، ومُبغِضٌ مُفَرِّطٌ .۵

۱۵۳۷۶.عنه عليه السلام : يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ يُقَرِّظُني بما ليسَ لي ، ومُبغِضٌ يَحمِلُهُ شَنَآني على‏ أن يَبهَتَني .۶

۱۵۳۷۷.عنه عليه السلام : هَلَكَ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌّ غالٍ ، ومُبغِضٌ قالٍ .۷

۱۵۳۷۸.عنه عليه السلام : يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ ، وباهِتٌ مُفتَرٍ .۸

۱۵۳۷۹.عنه عليه السلام : اللّهُمّ إنّي بَرِي‏ءٌ مِنَ الغُلاةِ كَبَراءَةِ عيسَى بنِ مَريمَ مِنَ النَّصارى‏ ، اللّهُمّ اخذُلْهُم أبَداً ، ولاتَنصُرْ مِنهُم أحَداً .۹

۱۵۳۸۰.عنه عليه السلام : إيّاكُم والغُلُوَّ فِينا ، قُولُوا إنّا عَبِيدٌ مَربُوبُونَ ، وقُولوا في فَضلِنا ما شِئتُم .۱۰

۱۵۳۸۱.عنه عليه السلام : لا تَتَجاوَزوا بنا العُبوديَّةَ ثُمّ قُولوا ماشِئتُم ولن تَبلُغُوا ، وإيّاكُم والغُلُوَّ كَغُلُوِّ النَّصارى‏ ؛ فإنّي بَري‏ءٌ مِن الغالِينَ .۱۱

۱۵۳۸۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : جاءَ رَجُلٌ إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : السلامُ علَيكَ يا رَبِّي ! فقالَ : مالَكَ لَعَنَكَ اللَّهُ رَبِّي ورَبُّكَ اللَّهُ ، أما وَاللَّهِ لكُنتَ ما عَلِمتُكَ لَجَباناً فِي الحَربِ لَئيماً فِي السِّلمِ .۱۲

1.الزخرف : ۵۷ .

2.بحار الأنوار : ۲۵/۲۸۴/۳۴، وانظر الغارات : ۲/۵۸۹ .

3.شرح نهج البلاغة: ۵/۴ .

4.بحار الأنوار : ۲۵/۲۸۴/۳۵ .

5.عيون أخبار الرضا : ۲/۲۰۱/۱ .

6.بحار الأنوار : ۲۵/۲۸۵/۳۷ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۴۶۹ .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۴۶۹، وانظر الغارات : ۲/۵۸۸ .

9.بحار الأنوار : ۲۵/۲۸۴/۳۲.

10.الخصال : ۶۱۴/۱۰ .

11.بحار الأنوار: ۲۵/۲۷۴/۲۰ .

12.بحار الأنوار : ۲۵/۲۹۷/۶۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 190332
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي