197
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۴۲۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّما العِلمُ ثَلاثَةٌ : آيَةٌ مُحكَمَةٌ أو فَريضَةٌ عادِلَةٌ، أو سُنَّةٌ قائمَةٌ، وما خَلاهُنَّ فهُوَ فَضلٌ.۱

۱۴۲۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ ثَلاثَةٌ : كِتابٌ ناطِقٌ ، وسُنَّةٌ ماضِيَةٌ ، ولا أدري .۲

(انظر) السؤال (طلب العلم) : باب 1704 .

۱۴۲۲۸.تنبيه الخواطر : رُويَ عن الصّادقِ عليه السلام أنَّهُ قالَ لِبَعضِ تَلامِذَتِهِ : أيَّ شَي‏ءٍ تَعَلَّمتَ مِنّي ؟ قالَ لَهُ : يا مَولايَ ثَمانِ مَسائلَ . قالَ لَهُ عليه السلام : قُصَّها عَلَيَّ لِأعرِفَها ، قالَ :
الاُولى‏ : رَأيتُ كُلَّ مَحبوبٍ يُفارِقُ عِندَ المَوتِ حَبيبَهُ ، فصَرَفتُ هِمَّتي إلى‏ ما لا يُفارِقُني بَل يونِسُني في وَحدَتي وهُوَ فِعلُ الخَيرِ ، فقالَ : أحسَنتَ واللَّهِ .
الثّانِيَةُ قالَ : رَأيتُ قَوماً يَفخَرونَ بِالحَسَبِ وآخَرينَ بِالمالِ والوَلَدِ وإذا ذلكَ لا فَخرَ ، ورَأيتُ الفَخرَ العَظيمَ في قَولِهِ تَعالى‏ : (إنَّ أكرَمَكُم عِنْدَ اللَّهِ أتقاكُمْ)۳ فَاجتَهَدتُ أن أكونَ عِندَهُ كَريماً ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الثّالِثَةُ قالَ : رَأيتُ لَهوَ النّاسِ وطَرَبَهُم ، وسَمِعتُ قَولَهُ تَعالى‏ : (وأمّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوى‏ * فإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوى‏)۴ فَاجتَهَدتُ في صَرفِ الهَوى‏ عَن نَفسي حَتَّى استَقَرَّت عَلى‏ طاعَةِ اللَّهِ تَعالى‏ ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الرّابِعَةُ قالَ : رَأيتُ كُلَّ مَن وَجَدَ شَيئاً يَكرُمُ عِندَهُ اجتَهَدَ في حِفظِهِ ، وسَمِعتُ قَولَهُ سُبحانَهُ يَقولُ : (مَن ذا الّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فيُضاعِفَهُ لَهُ ولَهُ أجرٌ كَريمٌ)۵ فَأحبَبتُ المُضاعَفَةَ ، ولَم أرَ أحفَظَ مِمّا يَكونُ عِندَهُ ، فكُلَّما وَجَدتُ شَيئاً يَكرُمُ عِندي وَجَّهتُ بِه إلَيهِ لِيكونَ لي ذُخراً إلى‏ وَقتِ حاجَتي إلَيهِ ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الخامِسَةُ قالَ : رَأيتُ حَسَدَ النّاسِ بَعضِهِم لِلبَعضِ فِي الرِّزقِ ، وسَمِعتُ قَولَهُ تَعالى‏ : (نَحنُ قَسَمْنا بَيْنَهُم مَعيشَتَهُم في الحَياةِ الدّنيا ورَفَعْنا بَعْضَهُم فَوقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً ورَحْمَةُ رَبِّكَ خَيرٌ مِمّا يَجْمَعونَ)۶ فَما حَسَدتُ

1.الكافي : ۱/۳۲/۱ .

2.كنز العمّال : ۲۸۶۶۰ .

3.الحجرات : ۱۳ .

4.النازعات : ۴۰ و ۴۱ .

5.الحديد : ۱۱ .

6.الزخرف : ۳۲ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
196

۱۴۲۱۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : جاءَ رَجُلٌ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، ما العِلمُ ؟ قالَ : الإنصاتُ ، قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالَ : الاستِماعُ ، قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالَ : الحِفظُ ، قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالَ : العَمَلُ بِهِ ، قالَ : ثُمَّ مَه يارَسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : نَشرُهُ .۱

۱۴۲۱۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن غَلَبَ عِلمُهُ هَواهُ فَهو عِلمٌ نافِعٌ .۲

۱۴۲۲۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَنِ اعتَبَرَ أبصَرَ ، ومَن أبصَرَ فَهِمَ ، ومَن فَهِمَ عَلِمَ .۳

۱۴۲۲۱.عنه عليه السلام- في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ ... مُتَتبِّعٌ بِدَوائهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ . [وقالَ في بَني اُمَيَّةَ : ]لَم يَستَضيئُوا بِأضواءِ الحِكمَةِ ، ولَم يَقدَحوا بِزِنادِ العُلومِ الثّاقِبَةِ ، فَهُم في ذلكَ كالأنعامِ السّائمَةِ ، وَالصُّخورِ القاسِيَةِ .۴

۱۴۲۲۲.عنه عليه السلام- في صِفَةِ القُرآن -: جَعَلَهُ اللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ العُلَماءِ ، ورَبيعاً لِقُلوبِ الفُقَهاءِ .۵

۱۴۲۲۳.عنه عليه السلام : العِلمُ يُرشِدُكَ إلى‏ ما أمَرَكَ اللَّهُ بِهِ ، وَالزُّهدُ يُسَهِّلُ لَكَ الطَّريقَ إلَيهِ .۶

۱۴۲۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَيسَ العِلمُ بِالتَّعَلُّمِ ، إنَّما هُوَ نورٌ يَقَعُ في قَلبِ مَن يُريدُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ أن يَهدِيَهُ ، فإن أرَدتَ العِلمَ فَاطلُب أوَّلاً في نَفسِكَ حَقيقَةَ العُبودِيَّةِ ، وَاطلُبِ العِلمَ بِاستِعمالِهِ ، وَاستَفهِمِ اللَّهَ يُفهِمْكَ .۷

(انظر) باب 2832 - 2834 ، 2836 ، 2837 ، 2842 ، 2844 ، 2848 ، 2863، 2866 ، 2869 ، 2870 ، 2874 .
العقل : باب 2750 ، 2752 .
المعرفة : باب 2546 ، معرفة النّفس : باب 2567 .
عنوان 345 «المعرفة» ،
346 «معرفة النّفس» ،
347 «معرفة اللَّه» .

2862 - تَفسيرُ العِلمِ وَالفَضلِ‏

۱۴۲۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ ثَلاثَةٌ ، وما سِوى‏ ذلكَ فهُوَ فَضلٌ : آيَةٌ مُحكَمَةٌ ، أو سُنَّةٌ قائمَةٌ ، أو فَريضَةٌ عادِلَةٌ .۸

1.الكافي : ۱/۴۸/۴ .

2.بحار الأنوار : ۷۰/۷۱/۲۱ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۸ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸.

6.غرر الحكم : ۱۸۳۵ .

7.بحار الأنوار : ۱/۲۲۵/۱۷ .

8.كنز العمّال : ۲۸۶۵۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 190229
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي