485
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۷۳۷۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَنِ اهتَمَّ لِرِزقِهِ كُتِبَ علَيهِ خَطِيئَةٌ .۱

1492 - استِبطاءُ الرِّزقِ‏

۷۳۷۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يقولُ اللَّهُ سبحانَهُ وتعالى‏ : لِيَحذَرْ عَبدِي الذي يَستَبطِئُ رزقِي أن أغضَبَ فَأفتَحَ علَيهِ باباً مِن الدُّنيا !۲

۷۳۷۷.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : يَنبَغِي لِمَن عَقَلَ عنِ اللَّهِ أن لا يَستَبطِئَهُ في رِزقِهِ ولا يَتَّهِمَهُ في قَضائهِ .۳

۷۳۷۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : كانَ في الكَنزِ الذي قالَ اللَّهُ عزّوجلّ: (وكانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُما)۴ ... يَنبَغي لِمَن عَقَلَ عنِ اللَّهِ أن لا يَتَّهِمَ اللَّهَ في قَضائهِ ، ولا يَستَبطِئَهُ في رِزقِهِ .۵

1493 - ما يَنبَغي فِعلُهُ عِندَ استِبطاءِ الرِّزقِ‏

۷۳۷۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن أنعَمَ اللَّهُ تعالى‏ علَيهِ نِعمَةً فَليَحمَدِ اللَّهَ تعالى‏ ، ومَنِ استَبطَأ (علَيهِ) الرِّزقَ فَليَستَغفِرِ اللَّهَ .۶

۷۳۸۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن استَبطَأ الرِّزقَ فَليُكثِرْ مِن التَّكبيرِ ،ومَن‏كَثُرَهَمُّهُ وغَمُّهُ فَليُكثِرْ مِن الاستِغفارِ .۷

۷۳۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن وَصاياه لكُميلٍ -: إذا أبطَأتِ الأرزاقُ علَيكَ فاستَغفِرِ اللَّهَ يُوَسِّعْ علَيكَ فيها .۸

۷۳۸۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا استَبطَأتَ الرِّزقَ فَأكثِرْ مِن الاستِغفارِ فإنّ اللَّهَ عزّوجلّ قالَ في كتابِهِ:( استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنّهُ كانَ غَفّاراً * يُرْسِلِ السَّماءَ علَيكُم مِدْراراً * ويُمْدِدْكُم بأَمْوالٍ وبَنِينَ )۹يعني فِي‏الدُّنيا (ويَجْعَلْ لَكُم جَنّاتٍ)۱۰يعني في الآخِرَةِ.۱۱

(انظر) الاستغفار : باب 3041 .

1494 - ابتغاء فَضلِ اللَّه‏

الكتاب :

(وَجَعَلْنا اللَّيْلَ والنَّهارَ آيَتَينِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والحِسابَ وَكُلَّ شَيْ‏ءٍ فَصَّلْناهُ

1.الأمالي للطوسي: ۳۰۰/۵۹۳ .

2.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۵/۵۲ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۳۱۹/۳ .

4.الكهف : ۸۲ .

5.الكافي : ۲/۵۹/۹ .

6.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴۶/۱۷۱ .

7.كنز العمّال : ۹۳۲۵ .

8.بحار الأنوار : ۷۷/۲۷۰/۱ .

9.نوح : ۱۰ - ۱۲.

10.نوح : ۱۲.

11.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۱/۲۹ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
484

۷۳۶۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سَألَهُ محمّدُ بنُ مسلمٍ عن قولِ اللَّهِ عزّوجلّ :(ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيثُ لا يَحْتَسِبُ)۱؟ -: في دُنياهُ .۲

۷۳۶۸.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحتَسِبُ)-: هَؤلاءِ قَومٌ مِن شيعتِنا ضُعَفاءُ لَيسَ عِندَهُم ما يَتَحَمَّلُونَ بهِ إلَينا فَيَسمَعُونَ حَديثَنا ، ويَقتَبِسُونَ مِن عِلمِنا ، فَيَرحَلُ قَومٌ فَوقَهُم ويُنفِقُونَ أموالَهُم ، ويُتعِبُونَ أبدانَهُم ، حتّى‏ يَدخُلُوا علَينا فَيَسمَعُوا حَديثَنا فَيَنقُلُوهُ إلَيهِم ، فَيَعِيهِ هؤلاءِ وتُضِيّعُهُ هؤلاءِ ، فَاُولئكَ الذينَ يَجعَلُ اللَّهُ عَزَّ ذِكرُهُ لَهُم مَخرَجاً ويَرزُقُهُم مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُونَ .۳

۷۳۶۹.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)-: أي يُبارِكُ لَهُ فيما آتاهُ .۴

۷۳۷۰.عنه عليه السلام : أبَى اللَّهُ عزّوجلّ إلّا أن يَجعَلَ أرزاقَ المؤمنينَ مِن حيثُ لا يَحتَسِبُونَ .۵

۷۳۷۱.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ عزّوجلّ جَعَلَ أرزاقَ المؤمنينَ مِن حيثُ لا يَحتَسِبُونَ ، وذلكَ أنَّ العَبدَ إذا لَم يَعرِفْ وَجهَ رِزقِهِ كَثُرَ دُعاؤهُ .۶

(انظر) التوكّل : باب 4124 ، 4125 .

1491 - الاهتِمامُ بِرِزقِ الغَدِ

۷۳۷۲.بحار الأنوار : في حديثِ المعراجِ : يا أحمدُ ، عَجِبتُ مِن ثلاثةِ عَبيدٍ: ... مِن عَبدٍ لَهُ قُوتُ يَومٍ مِن الحَشِيشِ أو غَيرِهِ وهُو يَهتَمُّ لِغَدٍ .۷

۷۳۷۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا تَهتَمَّ للرِّزقِ ، فإنّ اللَّهَ تعالى‏ يقولُ: (وما مِنْ دابَّةٍ في‏الأرضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها)۸وقالَ: (وفي‏السَّماءِ رِزْقُكُم وما تُوعَدُونَ)۹وقالَ : (وإن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فلا كاشِفَ لَهُ إلّا هُوَ ، وإن يَمْسَسْكَ بخَيرٍ فَهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ)۱۰.۱۱

۷۳۷۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تَهتَمَّ لِرِزقِ غَدٍ فإنّ كُلَّ غَدٍ يَأتِي بِرِزقِهِ .۱۲

1.الطلاق : ۲ و ۳ .

2.تفسير القمّي : ۲/۳۷۵ .

3.الكافي : ۸/۱۷۸/۲۰۱ .

4.مجمع البيان: ۱۰/۴۶۰ .

5.الكافي : ۵/۸۳/۱ .

6.الكافي : ۵/۸۴/۴ .

7.بحار الأنوار : ۷۷/۲۲/۶ .

8.هود : ۶ .

9.الذاريات : ۲۲ .

10.الأنعام: ۱۷.

11.مكارم الأخلاق : ۲/۳۵۶/۲۶۶۰ .

12.بحار الأنوار : ۷۷/۶۷/۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 226250
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي