في دارِهِ وتَسكُنَ الفِردَوسَ في جِوارِهِ فلتَهُنْ علَيكَ الدُّنيا .۱
1253 - النَّهيُ عَن تَعظيمِ صاحِبِ الدُّنيا
۶۱۸۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن عَظَّمَ صاحِبَ دنيا وأحَبَّهُ لِطَمَعِ دُنياهُ سَخِطَ اللَّهُ علَيهِ .۲
۶۱۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَضَعوا مَن رَفَعَتهُ التَّقوى ، ولا تَرفَعُوا مَن رَفَعَتهُ الدُّنيا .۳
۶۱۸۴.نهج البلاغة عن الإمامِ عليٍّ عليه السلام- وقد لَقِيَهُ عِندَ مَسيرِهِ إلى الشامِ دَهاقِينُ الأنبارِ فَتَرَجَّلوا لَهُ واشتَدُّوا بينَ يَدَيهِ -: ما هذا الذي صَنَعتُمُوهُ ؟ ! فقالوا : خُلُقٌ منّا نُعَظِّمُ به اُمَراءَنا ، فقال : واللَّهِ ، ما يَنتَفِعُ بهذا اُمَراؤكُم ، وإنّكُم لَتَشُقُّونَ على أنفسِكُم في دُنياكُم ، وتَشْقَونَبهِ فيآخِرَتِكُم، وما أخسَرَ المَشَقَّةَ وَراءها العِقابُ ، وأربَحَ الدِّعَةَ مَعَها الأمانُ مِنَ النارِ !۴
(انظر) عنوان 359 «التعظيم» .
1254 - اختِلافُ الدُّنيا عَنِ الآخِرَةِ
۶۱۸۵.عيسى عليه السلام : مَثَلُ الدُّنيا والآخِرَةِ كمَثلِ رجُلٍ لَهُ ضَرَّتانٍ : إن أرضى إحداهُما سَخِطَتِ الاُخرى .۵
۶۱۸۶.عنه عليه السلام : لا يَستَقيمُ حُبُّ الدُّنيا والآخِرَةِ في قَلبِ مؤمنٍ كما لا يَستَقيمُ الماءُ والنارُ في إناءٍ واحِدٍ .۶
۶۱۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ في طَلَبِ الدُّنيا إضراراً بالآخِرَةِ، وفي طَلَبِ الآخِرَةِ إضراراً بالدُّنيا، فأضِرُّوا بالدُّنيا فإنّها أحَقُّ بالإضرارِ .۷
۶۱۸۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بآخرَتِهِ .۸
۶۱۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ الدُّنيا والآخِرَةَ عَدُوّانِ مُتَفاوِتانِ ، وسَبيلانِ مُختَلِفانِ ، فَمَن أحَبَّ الدُّنيا وتَولَّاها أبغضَ الآخِرَةَ وعاداها ، وهُما بمَنزِلَةِ المَشرِقِ والمَغرِبِ وماشٍ بَينَهُما ، كُلَّما قَرُبَ مِن واحدٍ بَعُدَ مِنَ الآخَرِ ، وهُما بَعدُ ضَرَّتانِ .۹
1.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸۲/۱ .
2.بحار الأنوار: ۷۶/۳۶۰/۳۰.
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .
4.نهج البلاغة: الحكمة ۳۷.
5.روضة الواعظين : ۴۹۰ .
6.تنبيه الخواطر : ۱/۱۳۱ .
7.بحار الأنوار: ۷۳/۶۱/۳۰.
8.بحار الأنوار: ۷۳/۸۱/۴۳.
9.نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۳ .