271
ميزان الحکمه المجلد الثالث

خِصالٍ : هَمّاً لا يَنقَطِعُ عَنهُ أبداً ، وشُغلاً لا يَنفَرِجُ مِنهُ أبداً ، وفَقراً لايَبلُغُ غِناهُ أبداً، وأملاً لايبلُغُ مُنتَهاهُ أبداً .۱

۶۱۵۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِمّا أوصَى به ابنَهُ الحسنَ عليه السلام -: لا تَكُنِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّكَ .۲

۶۱۵۸.عنه عليه السلام : مَن كانَتِ الدُّنيا أكبرَ هَمِّهِ طالَ شَقاؤهُ وغَمُّهُ .۳

۶۱۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أصبَحَ وأمسى‏ والدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تعالى الفَقرَ بينَ عَينَيهِ وشَتَّتَ أمرَهُ ولم يَنَلْ مِن الدُّنيا إلّا ما قَسَمَ اللَّهُ له ، ومَن أصبَحَ وأمسى‏ والآخرةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تعالى الغِنى‏ في قلبِهِ وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ .۴

1250 - أعظَمُ النّاسِ قَدراً

۶۱۶۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أعظَمُ الناسِ فِي الدُّنيا خَطَراً مَن لم يَجعَلْ للدنيا عِندَهُ خَطراً .۵

۶۱۶۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- لَمّا سُئلَ : مَن أعظَمُ الناسِ خَطَراً ؟ -: مَن لَم يَرَ الدُّنيا لنفسِهِ خَطراً .۶

۶۱۶۲.عنه عليه السلام : مَن تَعَزَّى‏ عن الدُّنيا بثَوابِ الآخِرَةِ فقد تَعَزَّى‏ عن حقيرٍ بِخَطيرٍ ، وأعظَمُ مِن ذلكَ مَن عَدَّ فائتَها سلامةً نالَها وغنيمةً اُعينَ عليها .۷

۶۱۶۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ: مَن أعظَمُ الناسِ قَدراً ؟ -: مَن لا يَرَى الدُّنيا لنفسِهِ قدراً .۸

۶۱۶۴.عنه عليه السلام- في جوابِ نَفسِ السُّؤالِ -: مَن لا يُبالِي في يَدِ مَن كانتِ الدُّنيا .۹

۶۱۶۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ أعظَمَ الناسِ قَدْراً الذي لا يَرَى الدُّنيا لِنَفْسِهِ خَطراً .۱۰

1251 - هَوانُ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ‏

الكتاب :

(وَلَوْلا أن يَكونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ

1.تنبيه الخواطر : ۱/۱۳۰ .

2.بحار الأنوار : ۴۲/۲۰۲/۷ .

3.بحار الأنوار:۷۳/۸۱/۴۳.

4.الكافي : ۲/۳۱۹/۱۵ .

5.بحار الأنوار:۷۷/۱۱۲/۲.

6.شرح نهج البلاغة : ۶/۲۳۳ .

7.الأمالي للطوسي : ۶۱۳/۱۲۶۶ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۱۸۸/۳۶ .

9.أعلام الدين : ۳۰۲ .

10.تحف العقول : ۳۸۹ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
270

مَساويَ الناسِ ويُخفُونَ حَسَناتِهِم .
قالَ : يا ربِّ ، هَل يكونُ سِوَى هذا العَيبِ في أهلِ الدُّنيا ؟ قالَ : يا أحمدُ ، إنَّ عَيبَ أهلِ الدُّنيا كثيرٌ ، فيهِمُ الجَهلُ والحُمقُ ، لا يَتواضَعونَ لِمَن يَتَعَلَّمونَ مِنهُ ، وهُم عِندَ أنفُسِهِم عُقَلاءُ وعِندَ العارِفينَ حُمَقاءُ .۱

1247 - الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ‏۲

۶۱۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وسَنَتُهُ ، فإذا فارَقَ الدارَ فارَقَ السِّجنَ والسَّنَةَ .۳

۶۱۵۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وجَنَّةُ الكافِرِ .۴

۶۱۵۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا لا تَصفو لِمُؤمنٍ ، كيفَ وهِي سِجنُهُ وبلاؤهُ ؟!۵

۶۱۵۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ والقَبرُ حِصنُهُ والجنّةُ مَأواهُ ، والدُّنيا جَنَّةُ الكافِرِ والقبرُ سِجنُهُ والنارُ مَأواهُ .۶

۶۱۵۳.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهو يَعِظُهُ -: اِجعَلِ الدُّنيا سِجنَكَ فتَكونَ الآخِرَةُ جَنَّتَكَ .۷

(انظر) البلاء : باب 416 .
السجن : باب 1759 .

1248 - اللَّهُمَّ لا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً

۶۱۵۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: أسألُكَ اللّهُمَّ الرَّفاهِيةَ في مَعيشَتِي ما أبقَيتَنِي ، مَعيشَةً أقوى‏ بها على‏ طاعَتِكَ وأبلُغُ بها رِضوانَكَ ... ولا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً ، ولا تَجعَلْ فِراقَها عَلَيَّ حُزناً .۸

راجع : كتاب الدنيا والآخرة : ص 93 / الدّعاء للرّفاهية في المعيشة .

1249 - خَطَرُ جَعلِ الدُّنيا أكبَرَ الهُمومِ‏

۶۱۵۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- كانَ يَدعو دائماً بهذا الدُّعاءِ -: اللّهُمَّ اقسِمْ لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصِيكَ ... ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ولا مَبلَغَ عِلمِنا .۹

۶۱۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن أصبَحَ والدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ فَلَيسَ مِنَ اللَّهِ في شي‏ءٍ وألزَمَ قلبَهُ أربَعَ

1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۳/۶ .

2.والمراد من هذه الأخبار أنّ نَفْس المؤمن في هذه الدّنيا يكون في السّجن من لذائذ غير المشروعة ، فلا منافاة بينها وبين ما يأتي في الباب الآتي .

3.كنز العمّال : ۶۰۸۲ .

4.كنز العمّال : ۶۰۸۱ .

5.كنز العمّال : ۶۰۹۰ .

6.الخصال : ۱۰۸/۷۴ .

7.بحار الأنوار : ۱۳/۴۲۸/۲۳ .

8.بحار الأنوار : ۹۷/۳۷۹/۱ .

9.بحار الأنوار : ۹۵/۳۶۱/۱۸ ، و انظر أيضاً : ۹۷/۱۵۸ ، ۲۳۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 226289
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي