241
ميزان الحکمه المجلد الثالث

تَبَرَّأ مِنهُ إنّ إبراهيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) .۱

الحديث :

۵۹۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن دَعا لظالمٍ بالبقاءِ فقد أحَبَّ أن يُعصَى اللَّهُ في أرضِهِ .۲

۵۹۴۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- و قد سَألَهُ أخوهُ عليُّ بنُ جعفرٍ عن رجلٍ مسلمٍ وأبَواهُ كافرانِ : هل يَصلُحُ أن يَستغفرَ لهما في الصلاةِ ؟ -: إنْ كانَ فارَقَهُما وهو صغيرٌ لا يَدرِي أسْلَما أم لا فلا بَأسَ ، و إن عَرَفَ كُفرَهُما فلا يَستَغفِرْ لَهُما ، و إن لم يَعرِفْ فَليَدْعُ لَهُما .۳

1218 - عَدَمُ خُلُوِّ الدُّعاءِ مِنَ التَّأثيرِ

۵۹۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما مِن مُسلمٍ دَعا اللَّهَ تعالى‏ بدعوةٍ لَيسَ فيها قَطيعَةُ رَحِمٍ ولا استِجلابُ إثمٍ إلّا أعطاهُ اللَّهُ تَعالى‏ بها إحدَى خصالٍ ثلاثٍ : إمّا أن يُعَجِّلَ لَهُ الدَّعوةَ ، و إمّا أن يَدَّخِرَها لَهُ في الآخِرَةِ ، و إمّا أن يَرفَعَ عَنهُ مِثلَها مِن السُّوءِ .۴

۵۹۴۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : فإذا أتَيتَ بما ذكرتُ لَكَ مِن شرائطِ الدُّعاءِ وأخلَصتَ بِسِرِّكَ لوجهِهِ فَأبشِرْ بِإِحدَى الثلاثِ : إمّا أن يُعجِّلَ لكَ ما سَألتَ ، و إمّا أن يَدَّخِرَ لكَ ما هُو أعظَمُ مِنهُ ، و إمّا أن يَصرِفَ عنكَ مِن البلاءِ ما إن لو أرسَلَهُ عَليكَ لهَلَكتَ .۵

۵۹۴۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ رَبَّكم حَيِيٌّ كريمٌ ، يَستَحيِي أن يَبسُطَ العبدُ يَدَيهِ إلَيهِ فَيَرُدَّهُما صِفراً .۶

۵۹۴۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : المؤمنُ مِن دُعائهِ على‏ ثلاثٍ: إمّا أن يُدَّخَرَ لَهُ ، و إمّا أن يُعَجَّلَ لَهُ ، و إمّا أن يَدْفَعَ عَنهُ بَلاءً يُريدُ أن يُصِيبَهُ .۷

۵۹۴۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عبداً غَتَّهُ بالبلاءِ غَتّاً وثَجَّهُ به عَليهِ ثَجّاً ، فإذا دعاهُ قالَ : لَبَّيكَ عبدِي لَبَّيكَ ، لَئن عَجَّلتُ ما سألتَ إنّي على‏ ذلكَ لَقادرٌ، ولئن أخَّرتُ فما ادَّخَرتُ لكَ عِندي خيرٌلكَ .۸

1.التوبة : ۱۱۳ و ۱۱۴ .

2.بحار الأنوار : ۷۵/۳۳۴/۶۹ .

3.بحارالأنوار:۷۴/۶۷/۳۸.

4.مكارم الأخلاق : ۲/۸/۱۹۸۳ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۲۳/۳۶ .

6.كنز العمّال : ۳۱۲۸ .

7.تحف العقول : ۲۸۰ .

8.التمحيص : ۳۴/۲۵ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
240

۵۹۳۷.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وَتَعالى‏ يقولُ : إنَّ مِن عبادِي مَن يسألُني الشِّي‏ءَ مِن طاعتي لِأُحِبَّهُ فَأصرِفُ ذلِكَ عَنهُ لِكي لا يُعجِبَهُ عَمَلُهُ.۱

۵۹۳۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : جاءَ رجلٌ إلى‏ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام فقال : إنّي دَعَوتُ اللَّهَ فلَم أرَ الإجابةَ ! فقالَ : لقد وَصَفتَ اللَّهَ بغيرِ صِفاتِهِ ، و إنَّ للدُّعاءِ أربعَ خصالٍ : إخلاصُ السَّريرةِ ، و إحضارُ النِّيّةِ ، ومَعرفةُ الوسيلةِ ، والإنصافُ في المسألةِ ، فهل دَعَوتَ وأنتَ عارفٌ بهذهِ الأربعةِ؟ قالَ: لا، قالَ: فاعرِفْهُنَّ .۲

۵۹۳۹.عنه عليه السلام : قالَ اللَّهُ تعالى‏ : وعِزَّتي وجلالي وعَظَمَتي وبَهائي ، إنّي لَأَحمِي وَليّي أن اُعطِيَهُ في دارِ الدُّنيا شيئاً يشغَلُهُ عن ذِكري حتّى‏ يَدعُوَني فأسمَعَ صوتَهُ ، و إنّي لَأُعطي الكافرَ مُنيَتَهُ حتّى‏ لا يَدعُوَني فَأسمَعَ صوتَهُ بُغضاً لَهُ .۳

(انظر) بحار الأنوار : 93 / 326 / 10 حكاية الرجل الذي اُوحي إلى‏ بعض الأنبياء أنّ له ثلاث دعوات مستجابة وأضاعها لعدم علمه بما فيه صلاحه ، ويأتي ما يناسب ذلك .

1216 - التَّحذيرُ مِنَ الدُّعاءِ بِغَيرِ عِلمٍ

الكتاب :

(وَيَدْعُ الْاِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْاِنْسانُ عَجُولاً) .۴

(قالَ يا نوحُ إنّهُ لَيْسَ مِن أهلِكَ إنّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْألْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنِّي أعِظُكَ أنْ تَكونَ مِنَ الجاهِلِينَ) .۵

الحديث :

۵۹۴۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِعرِفْ طُرُقَ نجاتِكَ وهلاكِكَ كي لا تدعُوَ اللَّهَ بشي‏ءٍ منهُ هلاكُكَ وأنتَ تَظُنُّ فيهِ نجاتَكَ ، قالَ اللَّهُ عزّوجلّ: (ويَدْعُ الإِنسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالخَيرِ وَ كَانَ الإنسانُ عَجولاً) .۶

1217 - النَّهيُ عَنِ الدُّعاءِ لِلظّالِمينَ وَالكُفَّارِ

الكتاب :

(ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أن يَستَغْفِرُوا لِلْمُشرِكِينَ وَلَوْ كانُوا اُولي قُرْبى‏ مِن بَعْدِ ماتَبَيَّنَ لَهُم أنَّهُمْ أصْحابُ الجَحِيمِ * وَما كانَ استِغْفارُ إِبراهِيمَ لِأبِيهِ إلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إيَّاهُ فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ اَنَّه عَدُوٌّ لِلّهِ

1.بحار الأنوار : ۶/۱۱۴/۸ .

2.تنبيه الخواطر : ۱/۳۰۲ .

3.التمحيص : ۳۳/۱۷ .

4.الإسراء : ۱۱ .

5.هود : ۴۶ .

6.بحار الأنوار : ۹۳/۳۲۲/۳۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 223919
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي