۵۱۴۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى :(حُنَفاءَ للَّهِ ...)وقَد سُئلَ ما الحَنيفِيَّةُ ؟ -:هِي الفِطرَةُ الّتي فَطَرَ النّاسَ علَيها ، فَطَرَ اللَّهُ الخَلقَ على مَعْرِفَتِهِ .۱
۵۱۴۳.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)-: فَطَرهُم على مَعْرفَتِهِ أ نَّهُ رَبُّهُم ، ولَولا ذلكَ لَم يَعْلَموا - إذا سُئِلوا - مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم .۲
۵۱۴۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً في الآيةِ -: التّوحيدُ .۳
۵۱۴۵.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(و إذْ أخَذَ ربُّكَ مِن بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلَى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذَا غافِلِينَ )-:ثَبتَتِ المَعرِفَةُ في قُلوبِهِم ، ونَسُوا المَوقِفَ ، وسَيَذْكُرونَهُ يَوماً ، ولَولا ذلكَ لَم يَدْرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ولا مَن رازِقُهُ .۴
۵۱۴۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : بصُنْعِ اللَّهِ يُسْتَدلُّ علَيهِ ، وبالعُقولِ يُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبالفِطْرَةِ تَثْبُتُ حُجَّتُهُ .۵
(انظر) بحار الأنوار : 3 / 276 باب 11 ، 67 / 130 باب 4 .
1083 - الدَّليلُ الثَّانِي على إثباتِ الصَّانِعِ
المعرفةُ الفطريَّةُ (2)
الكتاب :
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) .۶
(وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ) .۷
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ للَّهِِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ ) .۸
الحديث :
۵۱۴۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في تَفسيرِ«اللَّه» -: هُو الّذي يَتَأ لَّهُ إلَيهِ عِندَ الحَوائجِ والشَّدائدِ كُلُّ مَخْلوقٍ عِندَ انْقِطاعِ الرَّجاءِ مِن