99
ميزان الحکمه المجلد الثانی

۰.2713.مجمع البيان : جاءَ أعرابِيٌّ إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ عَلِّمني عَمَلاً يُدخِلُني الجنَّةَ.
قالَ : إنْ كُنتَ أقْصَرْتَ الخُطْبَةَ لقد عَرَضْتَ المَسألَةَ ، أعتِقِ النَّسمةَ وفُكَّ الرَّقَبَةَ. فقالَ : أوَلَيْسا واحِداً ؟
قالَ : لا ، عِتْقُ النَّسَمَةِ أنْ تَنْفَرِدَ بعِتْقِها ، وفَكُّ الرَّقَبةِ أنْ تُعينَ في ثَمَنِها - والفَيْ‏ءُ على‏ ذِي الرَّحِمِ الظّالِمِ ، فإنْ لَم يَكُنْ‏ذلكَ فأطْعِمِ الجائِعَ ، واسْقِ الظَّمْآنَ ، وأْمُرْ بالمَعروفِ ، وانْهَ عنِ المُنكَرِ ، فإنْ لَم تُطِقْ ذلكَ فكُفَّ لِسانَكَ إلّا مِن الخَير .۱

۰.2714.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : دُخولُ الجَنّةِ رَخيصٌ ، ودُخولُ النّارِ غالٍ .۲

۰.2715.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سبحانَهُ يُدخِلُ بصِدْقِ النِّيَّةِ والسَّريرَةِ الصّالِحَةِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ الجَنّةَ .۳

۰.2716.عنه عليه السلام : مَن جُمِعَ فيه سِتُّ خِصالٍ ما يَدَعُ للجَنّةِ مَطْلَباً ولا عنِ النّارِ مَهْرَباً : مَن عَرَفَ اللَّهَ فأطاعَهُ ، وعَرفَ الشَّيطانَ فعَصاهُ ، وعَرفَ الحقَّ فاتَّبعَهُ ، وعَرفَ الباطلَ فاتَّقاهُ ، وعَرفَ الدُّنيا فَرفَضَها ، وعَرفَ الآخِرَةَ فطَلَبها .۴

۰.2717.عنه عليه السلام : لا يَفوزُ بالجَنّةِ إلّا مَن حَسُنَتْ سَريرَتُهُ وخَلُصَتْ نِيَّتُهُ .۵

۰.2718.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : عَشْرٌ مَن لَقِيَ اللَّهَ عزّ وجلّ بهِنَّ دَخلَ الجَنّةَ : شهادةُ أنْ لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأنَّ محمّداً رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، والإقْرارُ بِما جاءَ مِن عِندِ اللَّهِ عزّ وجلّ ، وإقامُ الصَّلاةِ ، وإيتاءُ الزَّكاةِ ، وصَومُ شَهرِ رَمَضانَ، وحِجُّ البَيتِ ، والوَلايَةُ لأوْلياءِ اللَّهِ ، والبَراءَةُ مِن أعْداءِ اللَّهِ ، واجْتِنابُ كُلِّ مُسْكِرٍ .۶

1.مجمع البيان : ۱۰/۷۵۰.

2.بحار الأنوار: ۷۸/۹۰/۹۵.

3.نهج البلاغة : الحكمة ۴۲ .

4.تنبيه الخواطر : ۱/۱۳۵ .

5.غرر الحكم : ۱۰۸۶۸ .

6.الخصال : ۴۳۲ / ۱۵ و ص ۴۳۳ / ۱۶ .


ميزان الحکمه المجلد الثانی
98

۰. لا تَغْضَبْ ، ولا تَسألِ الناس شيئاً ، وارْضَ للنّاسِ ما تَرضى‏ لِنَفْسِكَ .۱

۰.2705.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ثلاثٌ مَن لَقِيَ اللَّهَ عزّ وجلّ بهِنَّ دَخلَ الجَنّةَ مِن أيِّ بابٍ شاءَ : مَن حسنَ خُلقُهُ ، وخَشِيَ اللَّهَ في المَغيبِ والمَحْضَرِ ، وتَرَكَ المِراءَ وإنْ‏كانَ مُحِقّاً .۲

۰. يايزيدُ ابن أسيدٍ أتُحِبُّ الجَنّةَ ؟ فأحِبَّ لأخيكَ ماتُحِبُّ لِنَفْسِكَ .۳

۰. اشْتَرِ سِقاءً جديداً ثُمَّ اسْقِ فيها حتّى‏ تَخْرِقَها ، فإنّكَ لا تَخْرِقُها حتّى‏ تَبلُغَ بها عَملَ الجَنّةِ .۴

۰.2708.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن خُتِمَ لَهُ بجِهادٍ في سَبيلِ اللَّهِ ولو قَدْرَ فَواقِ ناقَةٍ دَخلَ الجَنّةَ .۵

۰.2709.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَن يَدخُلَ الجَنّةَ إلّا نَفْسٌ مُسلمَةٌ .۶

۰.2710.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : أتُحِبُّ أنْ تَدخُلَ الجَنّةَ ؟ [قال أبوذرٍّ : ]قُلتُ : نَعَم فِداكَ أبي . قالَ : فَأَقصِرْ مِن الأمَلِ ، واجْعَلِ المَوتَ نُصبَ عَيْنِكَ، واسْتَحِ مِن اللَّهِ حقَّ الحَياءِ .۷

۰.2711.تنبيه الخواطر : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : أكُلُّكُم يُحِبُّ أنْ يَدخُلَ الجَنّةَ ؟ قالوا : نَعَم يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : قَصِّروا مِن الأملِ ، وثَبِّتوا آجالَكُم بينَ أبْصارِكُم ، واسْتَحْيوا مِن اللَّهِ حقَّ الحَياءِ .۸

۰.2712.الزهد : جاءَ أعْرابيٌّ إلى‏ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله فأخذَ بِغَرْزِ راحِلَتِهِ وهُو يُريدُ بَعضَ غَزَواتِهِ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، عَلِّمْني عَملاً أدخُلُ بهِ الجَنّةَ.
*فقالَ : ما أحْبَبْتَ أنْ يأتِيَهُ النّاسُ إلَيكَ فَائْتِهِ إلَيهِم ، وما كَرِهْتَ أنْ يأتِيَهُ إلَيكَ فلا تَأتِهِ إلَيهِم ؛ خَلِّ سَبيلَ الرّاحِلَةِ .۹

1.الأمالي للطوسي : ۵۰۸/۱۱۱۰ .

2.الكافي : ۲/۳۰۰/۲ .

3.كنز العمّال : ۴۳۱۴۷ ، ۴۳۱۴۵ مع تفاوت يسير في اللفظ .

4.وسائل الشيعة : ۶/۳۳۱/۶ .

5.دعائم الإسلام : ۱/۲۱۹ .

6.كنز العمّال : ۳۱۹ ، ۳۱۷ نحوه .

7.الأمالي للطوسي : ۵۳۴/۱۱۶۲ .

8.تنبيه الخواطر : ۱/۲۷۲ .

9.الزهد للحسين بن سعيد : ۲۱/۴۵ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 140732
الصفحه من 529
طباعه  ارسل الي