إلَى الجِنِّ وَالإِنسِ وَالأَعجَمينَ ۱ ، وَالشّاهِدِ البَشيرِ الأَمينِ ، النَّذيرِ الدّاعي إلَيكَ بِإِذنِكَ السِّراجِ المُنيرِ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الآخِرينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ يَومَ الدِّينِ ؛ يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما هَدَيتَنا بِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَمَا استَنقَذتَنا بِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَمَا أنعَشتَنا ۲ بِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أحيَيتَنا بِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما شَرَّفتَنا بِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أعزَزتَنا بِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما فَضَّلتَنا بِهِ . . .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِهِ مِنَ الوَسيلَةِ وَالفَضيلَةِ وَالشَّرَفِ وَالكَرامَةِ ما يَغبِطُهُ ۳ بِهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ ، وَالنَّبِيّونَ وَالمُرسَلونَ ، وَالخَلقُ أجمَعونَ . . .
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارحَم مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ ورَحِمتَ وبارَكتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللّهُمَّ وَامنُن عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفضَلِ ما مَنَنتَ عَلى موسى وهارونَ .
اللّهُمَّ وسَلِّم عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفضَلِ ما سَلَّمتَ عَلى نوحٍ فِي العالَمينَ .
1.يريد بالأعجمين الذين لا يفصحون ، لا العجم الذين هم خلاف العرب ؛ لأنّ العجم من الإنس ، والأعجمي : الذي لا يفصح سواء كان من العرب أو العجم لآفة في لسانه لا يتبيّن كلامه (بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۸۸) .
2.نَعَشَه اللّه ُ : رَفَعه ، كأنعَشَه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۹۰ «نعش») .
3.يقال : غَبَطتُ الرجلَ أغبِطه غَبطا ، إذا اشتهيت أن يكون لك مثل ما لَه ، وأن يدوم عليه ما هو فيه (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۹ «غبط») .