285
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۴۳۲.عنه عليه السلامـ قَبلَ رَفعِ المَصاحِفِ يَومَ صِفّينَ ـ: اللّهمّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الغَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبنِ وَالبُخلِ ، وسوءِ الخُلُقِ ، وضَلَعِ الدَّينِ ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ ، وغَلَبَةِ العَدُوِّ ، وتَوالِي الأَيّامِ ، ومِن شَرِّ ما يَعمَلُ الظّالِمونَ فِي الأَرضِ ، وبَلِيَّةٍ لا أستَطيعُ عَلَيها صَبرا ، وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو باعَدَ مِنكَ ، أو صَرَفَ عَنّي وَجهَكَ ، أو نَقَصَ بِهِ مِن حَظّي عِندَكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَحولَ خَطاياي أو ظُلمي أو إسرافي عَلى نَفسي ، وَاتِّباعُ هَوايَ ، وَاستِعمالُ شَهوَتي ، دُونَ رَحمَتِكَ وبِرِّكَ وفَضلِكَ وبَرَكاتِكَ ومَوعودِكَ عَلى نَفسِكَ .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن صاحِبِ سَوءٍ فِي المَغيبِ وَالمَحضَرِ ، فَإِنَّ قَلبَهُ يَرعاني ، وعَيناهُ تُبصِراني ، واُذُناهُ تَسمَعاني ، إن رَأى حَسَنَةً أطفاها ۱ ، وإن رَأى سَيِّئَةً أبداها ، وأعوذُ بِكَ مِن طَمَعٍ يُدني إلى طَبَعٍ ، وأعوذُ بِكَ مِن ضَلالَةٍ تُرديني ، ومِن فِتنَةٍ تَعرِضُ لي ، ومِن خَطيئَةٍ لا تَوبَةَ مَعَها ، ومِن مَنظَرِ سَوءٍ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، وعِندَ غَضاضَةِ المَوتِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الكُفرِ وَالشَّكِّ ، وَالبَغيِ وَالحَمِيَّةِ وَالغَضَبِ ، وأعوذُ بِكَ مِن غِنىً يُطغيني ، ومِن فَقرٍ يُنسيني ، ومِن هَوىً يُرديني ، ومِن يَومٍ أوَّلُهُ فَزَعٌ ، وآخِرُهُ جَزَعٌ ، تَسوَدُّ فيهِ الوُجوهُ ، وتَجِفُّ فيهِ الأَكبادُ ، وأعوذُ بِكَ أن أعمَلَ ذَنبا مُحبِطا لا تَغفِرُهُ أبَدا ، ومِن ذَنبٍ يَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ ، ومِن أمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ ، وحَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجَهلِ وَالهَزلِ ، ومِن شَرِّ القَولِ وَالفِعلِ ، ومِن سُقمٍ يَشغَلُني ، ومِن صِحَّةٍ تُلهيني ، وأعوذُ بِكَ مِنَ التَّعَبِ وَالنَّصَبِ ، وَالوَصَبِ وَالضَّيقِ وَالضَّنكِ ، وَالضَّلالَةِ وَالغائِلَةِ ، وَالذِّلَّةِ وَالمَسكَنَةِ ، وَالرِّياءِ وَالسُّمعَةِ ، وَالنَّدامَةِ وَالحَزَنِ ، وَالخُشوعِ وَالبَغيِ وَالفِتَنِ ، ومِن جَميعِ الآفاتِ وَالسَّيِّئاتِ ، وبَلاءِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، وأعوذُ بِكَ مِن وَسوَسَةِ الأَنفُسِ مِمّا

1.وفي نسخة : «أخفاها» .


نَهجُ الذِّكر ج2
284

وَدائِعِ نِعَمِكَ عِندي .
اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ أن نَذهَبَ عَن قَولِكَ ، أو أن نَفتَتِنَ عَن دينِكَ ، أو تَتابَعَ بِنا أهواؤُنا دونَ الهُدَى الَّذي جاءَ مِن عِندِكَ . ۱

۲۴۲۹.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في قُنوتِ الوَترِ ـ: يا مَن كَرَّمَني وشَرَّفَني ونَعَّمَني ، أعوذُ بِكَ مِنَ الزَّقّومِ ۲ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الحَميمِ ۳ ، وأعوذُ بِكَ مِن مَقيلٍ فِي النّارِ بَينَ أطباقِ النّارِ ، في ظِلالِ النّارِ يَومَ النّارِ ، يا رَبَّ النّارِ .
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مَقيلاً فِي الجَنَّةِ ، بَينَ أنهارِها وأشجارِها ، وثِمارِها ورَيحانِها ، وخَدَمِها وأزواجِها ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ الخَيرِ : رِضوانَكَ وَالجَنَّةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الشَّرِّ : سَخَطِكَ وَالنّارِ ، هذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ . ۴

۲۴۳۰.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ومِن جَورِ كُلِّ جائِرٍ ، وحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ ، وبَغيِ كُلِّ باغٍ ، اللّهُمَّ احفَظني في نَفسي وأهلي ومالي ، وجَميعِ ما خَوَّلتَني مِن نِعَمِكَ . ۵

۲۴۳۱.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أقولَ حَقّا لَيسَ فيهِ رِضاكَ ، ألتَمِسُ بِهِ أحَدا سِواكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أتَزَيَّنَ لِلنّاسِ بِشَيءٍ يَشينُني عِندَكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أكونَ عِبرَةً لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وأعوذُ بِكَ أن يَكونَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أسعَدَ بِما عَلَّمتَني مِنّي . ۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۰ ح ۴ .

2.الزقّوم : شجرة غبراء صغيرة الورق ، ذفرة مرّة (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۶۹ «زقم») .

3.الحَميمُ : الماء الشديد الحرارة (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۵۴ «حمم») .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۲ ح ۱۴۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۰ ح ۶۷ .

5.فلاح السائل : ص ۴۳۸ ح ۳۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۱۳ ح ۱ .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۸ ح ۹۹۳ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 177442
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي