7 / 9
النَّوادِرُ
۲۶۰.الدرّ المنثور عن جابر :إنَّ رَجُلاً كانَ يَرفَعُ صَوتَهُ بِالذِّكرِ ، فَقالَ رَجُلٌ : لَو أنَّ هذا خَفَضَ صَوتَهُ !
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعهُ فَإِنَّهُ أوّاهٌ . ۱
۲۶۱.مسند ابن حنبل عن عقبة بن عامر :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِرَجُلٍ يُقالُ لَهُ ذُو البِجادَينِ : «إنَّهُ أوّاهٌ» ، وذلِكَ أنَّهُ كانَ رَجُلاً كَثيرَ الذِّكرِ للّهِِ عز و جل فِي القُرآنِ ، ويَرفَعُ صَوتَهُ فِي الدُّعاءِ . ۲
۲۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ جَوّالَ الفِكر ، جَهوَرِيَّ الذِّكرِ ۳ . ۴
۲۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ عز و جل إلى داوودَ عليه السلام أن قُل لِلظَّلَمَةِ لا يَذكُروني ، فَإِنّي أذكُرُ مَن ذَكَرَني ، وإنَّ ذِكري إيّاهُم أن ألعَنَهُم . ۵
۲۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن أخلَصَ للّهِِ العِبادَةَ وَالدُّعاءَ ، ولَم يَشغَل قَلبَهُ بِما تَرى عَيناهُ ، ولَم يَنسَ ذِكرَ اللّهِ بِما تَسمَعُ اُذُناهُ ، ولَم يَحزُن صَدرَهُ بِما اُعطِيَ غَيرُهُ . ۶
1.الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۳۰۵ نقلاً عن ابن مردويه.
2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۴۹ ح ۱۷۴۶۰.
3.في المصدر : «جوهري الذكر» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار . قال العلّامة المجلسي قدس سره : «جوّال الفكر» أي فكره في الحركة دائما. «جهوريّ الذكر» في القاموس : كلام جهوريّ : أي عال ، أي يعلن ذكر اللّه ، أو ذكره عال في الناس. وفي بعض النسخ : «جوهريّ» وكأنّه كناية عن خلوص ذكره ونفاسته ، والظاهر أنّه تصحيف(بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۳).
4.التمحيص : ص ۷۴ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۰ ح ۴۵.
5.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۴۹۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۴۶۶ ح ۹ وج ۸ ص ۱۱۵ ح ۹ ، الزهد لابن حنبل : ص ۹۲ ، شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۵۵ ح ۷۴۸۳ كلّها عن ابن عبّاس وفي الأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۵۰۲ ح ۷۶۱۵ نقلاً عن ابن عساكر ؛ فلاح السائل : ص ۹۴ ح ۳۰ عن داوود الرقّي عن الإمام الصادق عليه السلام ، جامع الأخبار : ص ۴۳۷ ح ۱۲۳۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳ كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۱۹ ح ۴۲ وراجع عدّة الداعي : ص ۱۲۹.
6.الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۳ عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲۹ ح ۵.