ونَشاطا لِذِكرِكَ مَا استَعمَرتَني في أرضِكَ . ^۱

۲۵۶.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ يَومَ الأَربِعاءِ ـ :اِجعَل قُوَّتي في طاعَتِكَ ، ونَشاطي في عِبادَتِكَ ، ورَغبَتي في ثَوابِكَ . ^۲

۲۵۷.عنه عليه السلام ـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :أسأَ لُكَ مِنَ الشَّهادَةِ أقسَطَها ، ومِنَ العِبادَةِ أنشَطَها . ^۳

7 / 7

نِسيانُ النَّفسِ

۲۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَذكُرِ اللّهَ سُبحانَهُ ساهِيا ، ولا تَنسَهُ لاهيا ، وَاذكُرهُ كامِلاً يُوافِقُ فيهِ قَلبُكَ لِسانَكَ ، ويُطابِقُ إضمارُكَ إعلانَكَ ، ولَن تَذكُرَهُ حَقيقَةَ الذِّكرِ حَتّى تَنسى نَفسَكَ في ذِكرِكَ ، وتَفقِدَها في أمرِكَ . ^۴

7 / 8

الشَّوقُ إلَى اللِّقاءِ

۲۵۹.الإمام الرضا عليه السلام :مَن ذَكَرَ اللّهَ وَلم يَشتَق إلى لِقائِهِ ، فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ . ^۵

۲۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :الذّاكِرُ بِلا عَمَلٍ ، كَالرّامي بِلا وَتَرٍ . ^۱

7 / 5

التَّعظيمُ

۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، لِيَعظُم جَلالُ اللّهِ في صَدرِكَ ، فَلا تَذكُرهُ كَما يَذكُرُهُ الجاهِلُ عِندَ الكَلبِ : «اللّهُمَّ أخزِهِ» ، وعِندَ الخِنزِيرِ : «اللّهُمَّ أخزِهِ» . ^۲

۲۵۳.عنه صلى الله عليه و آله ـ مِن دُعائِهِ عَقيبَ كُلِّ رَكعَتينِ مِن نَوافِلِ الزَّوالِ ـ :وَارزُقنِي الرَّهبَةَ مِنكَ ، وَالرَّغبَةَ إلَيكَ ، وَالخُشوعَ لَكَ ، وَالوَقارَ والحَياءَ مِنكَ ، وَالتَّعظيمَ لِذِكرِكَ ، وَالتَّقديسَ لِمَجدِكَ أيّامَ حَياتي ، حَتّى تَتَوَفّاني وأنتَ عَنّي راضٍ . ^۳

۲۵۴.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :إنَّ العَبدَ إذا ذَكَرَ اللّهَ تَعالى بِالتَّعظيمِ خالِصا ؛ ارتَفَعَ كُلُّ حِجابٍ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ مِن قَبلِ ذلِكَ . . . وإذا غَفَلَ عَن ذِكرِ اللّهِ ؛ كَيفَ تَراهُ بَعدَ ذلِكَ مَوقوفا مَحجوبا ، قَد قَسا وأظلَمَ مُنذُ فارَقَ نورَ التَّعظيمِ . ^۴

7 / 6

النَّشاطُ

۲۵۵.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ يَومَ صِفّينَ ـ :وأسأَ لُكَ أن تَرزُقَني . . . قُوَّةً في عِبادَتِكَ ،