وَالرَّجاءُ ، وذِكرُ القَلبِ الصِّدقُ وَالصَّفاءُ ، وذِكرُ العَقلِ التَّعظيمُ وَالحَياءُ ، وذِكرُ المَعرِفَةِ التَّسليمُ وَالرِّضاءُ ، وذِكرُ السِّرِّ عَلى رُؤيَةِ اللِّقاءِ ۱ . ۲
4 / 4
الذِّكرُ الخَفِيُّ
الكتاب
«وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْاصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَـفِلِينَ» . ۳
الحديث
۱۹۴.الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :لا يَكتُبُ المَلَكُ إلّا ما سَمِعَ ، وقالَ اللّهُ عز و جل : «وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً» فَلا يَعلَمُ ثَوابَ ذلِكَ الذِّكرِ في نَفسِ الرَّجُلِ غَيرُ اللّهِ عز و جللِعَظَمَتِهِ . ۴
۱۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ» يَعني مُستَكينا «وَخِيفَةً» يَعني خَوفا مِن عَذابِهِ «وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ» يَعني دونَ الجَهرِ مِنَ القِراءَةِ «بِالْغُدُوِّ وَالْاصَالِ» يَعني بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ . ۵
1.في مشكاة الأنوار : «وذِكرُ السِّرِّ الرُّؤيَةُ وَاللِّقاءُ» .
2.الخصال : ص ۴۰۴ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۱۳ ح ۲۶۱ ، روضة الواعظين : ص ۴۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۳ ح ۱۴ .
3.الأعراف : ۲۰۵.
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۲ ح ۴ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۳ ح ۱۴۴ وليس فيه «لعظمته» ، عدّة الداعي : ص ۲۴۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۴ ح ۱۳۴ وفيه «اسمع نفسه» بدل «سمع» وكلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۹ ح ۳۶ وص ۳۴۲ ح ۱۱.
5.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۴ ح ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۹ ح ۳۷.