73
نَهجُ الذِّكر 1

الفَصلُ الرّابِعُ : أقسام الذّكر

4 / 1

الذِّكرُ بِاللِّسانِ وَالذِّكرُ عِندَ المُصيبَةِ وعِندَ ما حَرَّمَ اللّهُ

۱۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الذِّكرُ ذِكرانِ : ذِكرُ اللّهِ بِاللِّسانِ فَحَسَنٌ ، وذِكرُ اللّهِ عِندَ ما حَرَّمَ عَلَيكَ فَتُمسِكُ نَفسَكَ عَنهُ فَذلِكَ أفضَلُ . ۱

۱۹۰.الإمام عليّ عليه السلام :الذِّكرُ ذِكرانِ : ذِكرُ اللّهِ عز و جل عِندَ المُصيبَةِ ، وأَفضَلُ مِن ذلِكَ ذِكرُ اللّهِ عِندَ ما حَرَّمَ عَلَيكَ فَيَكونُ حاجِزا . ۲

۱۹۱.عنه عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :الذِّكرُ ذِكرانِ : أحَدُهُما ذِكرُ اللّهِ وتَحميدُهُ ، فَما أحسَنَهُ وأعظَمَ أجرَهُ ! وَالثّاني ذِكرُ اللّهِ عِندَ ما حَرَّمَ اللّهُ ، وهُوَ أفضَلُ مِنَ الأَوَّلِ . ۳

1.الفردوس : ج ۲ ص ۲۴۹ ح ۳۱۷۲ عن أنس .

2.الكافي : ج ۲ ص ۹۰ ح ۱۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۶ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۱۲ ح ۲۵۸ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۴ ح ۴۳ .

3.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۷ ح ۹۸۵ .


نَهجُ الذِّكر 1
72

۱۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :عِندَ ذِكرِ الصّالِحينَ تَنزِلُ ۱ الرَّحمَةُ . ۲

۱۸۶.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن كِتابِهِ لِمُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ وأهلِ مِصرَ لَمّا وَلّاهُ عَلَيهم ـ :يا عِبادَ اللّهِ ! إنِ اتَّقَيتُمُ اللّهَ، وحَفِظتُم نَبِيَّكُم في أهلِ بَيتِهِ ؛ فَقَد عَبَدتُموهُ بِأَفضَلِ ما عُبِدَ ، وذَكَرتُموهُ بِأَفضَلِ ما ذُكِرَ ، وشَكَرتُموهُ بِأَفضَلِ ما شُكِرَ ، وأَخَذتُم بِأَفضَلِ الصَّبرِ وَالشُّكرِ ، وَاجتَهَدتُم بِأَفضَلِ الاِجتِهادِ . ۳

۱۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :شِيعَتُنَا الرُّحَماءُ بَينَهُم ، الَّذينَ إذا خَلَوا ذَكَرُوا اللّهَ ، (إنَّ ذِكرَنا مِن ذِكرِ اللّهِ) ۴ إنّا إذا ذُكِرنا ذُكِرَ اللّهُ ، وإذا ذُكِرَ عَدُوُّنا ذُكِرَ الشَّيطانُ. ۵

۱۸۸.عنه عليه السلام ـ لِداوودَ بنِ سِرحانَ ـ :يا داوودُ ، أبلِغ مَوالِيَّ عَنِّي السَّلامَ ، وأنِّي أقُولُ : رَحِمَ اللّهُ عَبدا اجتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذاكَرا أمرَنا ، فَإِنَّ ثالِثَهُما مَلَكٌ يَستَغفِرُ لَهُما ، ومَا اجتَمَعَ اثنانِ عَلى ذِكرِنا إلّا باهَى اللّهُ تَعالى بِهِمَا المَلائِكَةَ . فَإذَا اجتَمَعتُم فَاشتَغِلوا بِالذِّكرِ ؛ فَإِنَّ فِي اجتِماعِكُم ومُذاكَرَتِكُم إحياءَنا ، وخَيرُ النّاسِ مِن بَعدِنا مَن ذاكَرَ بِأَمرِنا ، ودَعا إلى ذِكرِنا . ۶

1.في بحار الأنوار : «يَنزِل» ، وما أثبتناه من كشف الخفاء .

2.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۹ ح ۱۵ نقلاً عن مجموعةٍ بخطّ بعض الأفاضل ؛ كشف الخفاء : ج ۲ ص ۷۰ ح ۱۷۷۲ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۶۳ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۷ ح ۳۱ كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص ۱۷۸ ، بشارة المصطفى : ص ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۴۴ .

4.ما بين الهلالين لا يوجد في بحار الأنوار ، و الظاهر زيادته أو كونه نسخة بدل عمّا بعده.

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۱ عن عليّ بن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۵۸ ح ۵۵ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۴ ح ۳۹۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۱۰ وليس فيه «وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلّا باهى اللّه تعالى بهما الملائكة» وكلاهما عن معتّب مولى الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۸ وج ۷۴ ص ۳۵۴ ح ۳۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 196064
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي