۱۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :عِندَ ذِكرِ الصّالِحينَ تَنزِلُ ۱ الرَّحمَةُ . ۲
۱۸۶.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن كِتابِهِ لِمُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ وأهلِ مِصرَ لَمّا وَلّاهُ عَلَيهم ـ :يا عِبادَ اللّهِ ! إنِ اتَّقَيتُمُ اللّهَ، وحَفِظتُم نَبِيَّكُم في أهلِ بَيتِهِ ؛ فَقَد عَبَدتُموهُ بِأَفضَلِ ما عُبِدَ ، وذَكَرتُموهُ بِأَفضَلِ ما ذُكِرَ ، وشَكَرتُموهُ بِأَفضَلِ ما شُكِرَ ، وأَخَذتُم بِأَفضَلِ الصَّبرِ وَالشُّكرِ ، وَاجتَهَدتُم بِأَفضَلِ الاِجتِهادِ . ۳
۱۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :شِيعَتُنَا الرُّحَماءُ بَينَهُم ، الَّذينَ إذا خَلَوا ذَكَرُوا اللّهَ ، (إنَّ ذِكرَنا مِن ذِكرِ اللّهِ) ۴ إنّا إذا ذُكِرنا ذُكِرَ اللّهُ ، وإذا ذُكِرَ عَدُوُّنا ذُكِرَ الشَّيطانُ. ۵
۱۸۸.عنه عليه السلام ـ لِداوودَ بنِ سِرحانَ ـ :يا داوودُ ، أبلِغ مَوالِيَّ عَنِّي السَّلامَ ، وأنِّي أقُولُ : رَحِمَ اللّهُ عَبدا اجتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذاكَرا أمرَنا ، فَإِنَّ ثالِثَهُما مَلَكٌ يَستَغفِرُ لَهُما ، ومَا اجتَمَعَ اثنانِ عَلى ذِكرِنا إلّا باهَى اللّهُ تَعالى بِهِمَا المَلائِكَةَ . فَإذَا اجتَمَعتُم فَاشتَغِلوا بِالذِّكرِ ؛ فَإِنَّ فِي اجتِماعِكُم ومُذاكَرَتِكُم إحياءَنا ، وخَيرُ النّاسِ مِن بَعدِنا مَن ذاكَرَ بِأَمرِنا ، ودَعا إلى ذِكرِنا . ۶
1.في بحار الأنوار : «يَنزِل» ، وما أثبتناه من كشف الخفاء .
2.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۹ ح ۱۵ نقلاً عن مجموعةٍ بخطّ بعض الأفاضل ؛ كشف الخفاء : ج ۲ ص ۷۰ ح ۱۷۷۲ .
3.الأمالي للمفيد : ص ۲۶۳ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۷ ح ۳۱ كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص ۱۷۸ ، بشارة المصطفى : ص ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۴۴ .
4.ما بين الهلالين لا يوجد في بحار الأنوار ، و الظاهر زيادته أو كونه نسخة بدل عمّا بعده.
5.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۱ عن عليّ بن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۵۸ ح ۵۵ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۴ ح ۳۹۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۱۰ وليس فيه «وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلّا باهى اللّه تعالى بهما الملائكة» وكلاهما عن معتّب مولى الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۸ وج ۷۴ ص ۳۵۴ ح ۳۱ .