69
نَهجُ الذِّكر 1

ولكِن عِندَ ما حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ فَيَدَعُهُ . ۱

۱۷۱.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَذكُرِ اللّهَ سُبحانَهُ ساهِيا ، ولا تَنسَهُ لاهيا ، وَاذكُرهُ كامِلاً يُوافِقُ فيهِ قَلبُكَ لِسانَكَ ، ويُطابِقُ إضمارُكَ إعلانَكَ ، ولَن تَذكُرَهُ حَقيقَةَ الذِّكرِ حَتّى تَنسى نَفسَكَ في ذِكرِكَ ، وتَفقِدَها في أمرِكَ . ۲

3 / 2

مَن يُعَدُّ ذاكِرا

۱۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :سامِعُ ذِكرِ اللّهِ ذاكِرٌ . ۳

۱۷۳.الإمام الباقر عليه السلام :أيُّما مُؤمِنٍ حافَظَ عَلى صَلاةِ الفَريضَةِ فَصَلّاها لِوَقتِها فَلَيسَ هُوَ مِنَ الغافِلينَ ، فَإِن قَرَأَ فيها بِمِئَةِ آيَةٍ فَهُوَ مِنَ الذّاكِرينَ . ۴

3 / 3

مَن يُعَدُّ كَثيرَ الذِّكرِ

۱۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَيقَظَ مِنَ اللَّيلِ وأَيقَظَ امرَأَتَهُ فَصَلَّيا رَكعَتَينِ جَميعا ، كُتِبا مِنَ «الذَّ كِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَ الذَّ كِرَ تِ»۵ . ۶

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۰ ح ۳ وص ۱۴۴ ح ۳ عن جارود أبي المنذر وفي ذيله «لكن إذا ورد عليك شيء أمر اللّه عز و جل به أخذت به ، أو إذا ورد عليك شيء نهى اللّه عز و جل عنه تركته» وص ۱۴۵ ح ۹ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۲ ح ۱ كلاهما عن أبي اُسامة زيد الشحّام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۴۲ ح ۴۱.

2.غررالحكم : ح ۱۰۳۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۵ ح ۹۵۶۷.

3.غرر الحكم : ح ۵۵۷۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۳ ح ۵۰۹۲ .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۱۲۳ ح ۱۳۵ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۲۰ ح ۳۴ وج ۸۵ ص ۴۱ ح ۲۸ .

5.الأحزاب : ۳۵ .

6.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۷۰ ح ۱۴۵۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۲۴ ح ۱۳۳۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۵۲ ح ۳۵۶۱ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۷۰۶ ح ۴۶۴۵ كلّها عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۸۴ ح ۲۱۴۰۰ ؛ مجمع البيان : ج ۸ ص ۵۶۱ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۵۸ ح ۴۴ .


نَهجُ الذِّكر 1
68

۱۶۸.معاني الأخبار عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام :مِن أشَدِّ ما عَمِلَ العِبادُ : إنصافُ المَرءِ مِن نَفسِهِ ، ومُواساةُ المَرءِ أخاهُ ، وذِكرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ .
قالَ : قُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ، وما وَجهُ ذِكرِ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ؟
قالَ : يَذكُرُ اللّهَ عِندَ المَعصِيَةِ يَهُمُّ بِها، فَيَحولُ ذِكرُ اللّهِ بَينَهُ وبَينَ تِلكَ المَعصِيَةِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ»۱ . ۲

۱۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :مِن أشَدِّ ما فَرَضَ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ذِكرُ اللّهِ كَثيرا ـ ثُمّ قالَ ـ : لا أعني : «سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ» وإن كانَ مِنهُ ، ولكِن ذِكرَ اللّهِ عِندَ ما أحَلَّ وحَرَّمَ ؛ فَإِن كانَ طاعَةً عَمِلَ بِها، وإن كانَ مَعصِيَةً تَرَكَها . ۳

۱۷۰.الكافي عن عبد الأعلى بن أعين :كَتَبَ بَعضُ أصحابِنا يَسأَلونَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن أشياءَ ، وأَمَروني أن أَسأَلَهُ عَن حَقِّ المُسلِم عَلى أخيهِ ، فَسَأَلتُهُ فَلَم يُجِبني ، فَلَمّا جِئتُ لِاُوَدِّعَهُ ، فَقُلتُ : سَأَلتُكَ فَلَم تُجِبني؟!
فَقالَ : إنّي أخافُ أن تَكفُروا ! ۴ إنَّ مِن أشَدِّ مَا افتَرَضَ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ثَلاثا : إنصافُ المَرءِ مِن نَفسِهِ حَتّى لا يَرضى لِأَخيهِ مِن نَفسِهِ إلّا بِما يَرضى لِنَفسِهِ مِنهُ ، ومُواساةُ الأَخِ فِي المالِ ، وذِكرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، لَيسَ «سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ»،

1.الأعراف : ۲۰۱ . وطَيفُ الشيطان وطائفُه : إلمامُه بمَسٍّ أو وسوَسَة (المصباح المنير : ص ۳۸۳ «طاف») .

2.معاني الأخبار : ص ۱۹۲ ح ۲ ، الخصال : ص ۱۳۱ ح ۱۳۸ ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۸۹ ، تحف العقول : ص ۳۷۸ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۷۹ ح ۳۶ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۸۰ ح ۴ عن أبي عبيدة وص ۱۴۵ ح ۸ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۳ ح ۳ كلاهما عن الحسن (الحسين) البزّار ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۹ ح ۲۰ .

4.قال المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «أن تكفُروا» ، قيل : أي تخالِفوا بعد العِلم ، وهو أحد معاني الكفر. و أقول : لعلّ المراد به أن تشُكّوا في الحكم أو فينا ؛ لعظمته وصعوبته. أو تستخفّوا به وهو مظنّة الكفر (مرآة العقول : ج ۹ ص ۳۲).

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199798
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي