63
نَهجُ الذِّكر 1

قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، فَإِنَّ ذِكرَ اللّهِ لا يَكفينا مِنَ الجِهادِ !
قال : وَلَا الجِهادُ يَكفي مِن ذِكرِ اللّهِ ، ولا يَصلُحُ الجِهادُ إلّا بِذِكرِ اللّهِ ، وإنَّمَا الجِهادُ شُعبَةٌ مِن شُعَبِ ذِكرِ اللّهِ ، وطوبى لِمَن أكثَرَ فِي الجِهادِ مِن ذِكرِ اللّهِ ، وكُلُّ كَلِمَةٍ بِسَبعينَ ألفَ حَسَنَةٍ ، كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشرٍ ، وعِندَ اللّهِ مِن المَزيدِ ما لا يُحصيهِ غَيرُهُ . ۱

۱۵۴.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن شَيءٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنَ الذِّكرِ وَالشُّكرِ . ۲

راجع : ج 1 ص 25 (الحثّ على كثرة الذكر) .

2 / 5

أشرَفُ الحَديثِ

۱۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشرَفُ الحَديثِ ذِكرُ اللّهِ . ۳

۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أشرَفَ الحَديثِ ذِكرُ اللّهِ تَعالى ، ورَأسَ الحِكمَةِ طاعَتُهُ ، وأصدَقَ القَولِ وأبلَغَ المَوعِظَةِ وأحسَنَ القَصَصِ كِتابُ اللّهِ . ۴

۱۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أحسَنَ الحَديثِ ذِكرُ اللّهِ . ۵

1.كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۳۹۳۱ نقلاً عن ابن صصري في أماليه ، وص ۲۴۶ ح ۳۹۳۷ نقلاً عن ابن شاهين في الترغيب في الذكر نحوه وليس فيه من «قالوا : يا رسول اللّه ، فإنّ ذكر اللّه ...» .

2.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۶۸ نقلاً عن ابن أبي شيبة .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۲ عن أبي عبد اللّه البرقي ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۳ ح ۴۳ ؛ الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۶۹۲ نقلاً عن البيهقي في الدلائل ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۱۹ ح ۴۳۵۸۷ نقلاً عن أبي نصر السجزي في الإبانة .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۲ ح ۵۸۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ كلاهما عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۴ ح ۸ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۱۴۸۴ ، أعلام الدين : ص ۱۰۰ وفيه «أنصتوا إلى ذكر اللّه فإنّه أحسن الحديث» .


نَهجُ الذِّكر 1
62

۱۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ :لا تَختَر عَلى ذِكرِ اللّهِ شَيئا ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ»۱ ، ويَقولُ : «فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُواْ لِى وَ لَا تَكْفُرُونِ»۲ . ۳

۱۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَذِكرُ اللّهِ عز و جل بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، خَيرٌ مِن حَطمِ السُّيوفِ في سَبيل اللّهِ عز و جل ۴ . ۵

۱۵۳.كنز العمّال عن معاذ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ ؛ فَإِنَّه لَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ تَعالى ولا أنجى لِعَبدٍ مِن كُلِّ سَيِّئَةٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِن ذِكرِ اللّهِ .
قيلَ : وَلَا القِتالُ في سَبيلِ اللّهِ ؟
قالَ : لَولا ذِكرُ اللّهِ لَم يُؤمَر بِالقِتالِ في سَبيلِ اللّهِ ، ولَوِ اجتَمَعَ النّاسُ عَلى ما اُمِروا بِهِ مِن ذِكرِ اللّهِ تَعالى ما كَتَبَ اللّهُ القِتالَ عَلى عِبادِهِ ، فَإِنَّ ذِكرَ اللّه تَعالى لا يَمنَعُكُم مِنَ القِتالِ في سَبيلِهِ ، بَل هُوَ عَونٌ لَكُم عَلى ذلِكَ . . . .

1.العنكبوت : ۴۵ .

2.البقرة : ۱۵۲ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۸ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۷ ح ۱ .

4.قال الصدوق قدس سره : يعني : فمن ذكر اللّه عَزَّ وجَلَّ بالغدوّ ، ويذكر ما كان منه في ليله من سوء عمله ، واستغفر اللّه وتاب إليه ، فإذا انتشر في ابتغاء ما قسم اللّه له انتشر وقد حطّت عنه سيّئاته وغفرت له ذنوبه . وإذا ذكر اللّه عَزَّوجَلَّ بالآصال ـ وهي العشيّات ـ راجع نفسه فيما كان منه في يومه ذلك ؛ من سرفٍ على نفسه ، وإضاعةٍ لأمر ربّه ، فإذا ذكر اللّه عَزَّ وجَلَّ واستغفر اللّه تعالى وأناب، راح إلى أهله وقد غفرت له ذنوب يومه . وإنّما تحمد الشهادة أيضا إذا كانت من تائب إلى اللّه استغفر من معصية اللّه عَزَّ وجَلَّ (معاني الأخبار : ص ۴۱۱) .

5.معاني الأخبار : ص ۴۱۱ ح ۱۰۰ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۸ ح ۶۱ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۷۲ ح ۵ وج ۸ ص ۲۳۵ ح ۲ كلاهما عن ابن عمر من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، الفردوس : ج ۳ ص ۴۵۴ ح ۵۴۰۲ عن أنس وفيها «بالغداة والعشيّ» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۶ ح ۱۸۳۸ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199873
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي