يُسَهِّلُكُم ۱ ويُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ . ۲
۱۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :تَحابّوا بِذِكرِ اللّهِ وروحِهِ ۳ . ۴
۱۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :الذِّكرُ أفضَلُ الغَنيمَتَينِ . ۵
۱۴۰.عنه عليه السلام :كُن للّهِِ مُطيعا، وبِذِكرِهِ آنِسا ، وتَمَثَّل في حالِ تَوَلّيكَ عَنهُ إقبالَهُ عَلَيكَ ؛ يَدعوكَ إلى عَفوِهِ ، ويَتَغَمَّدُكَ بِفَضلِهِ . ۶
۱۴۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها حالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ: فَبَلَّغَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما اُرسِلَ بِهِ ، وصَدَعَ ۷ بما اُمِرَ ، وأَدّى ما حُمِّلَ مِن أثقالِ النُّبُوَّةِ ، وصَبَرَ لِرَبِّهِ، وجاهَدَ في سَبيلِهِ، ونَصَحَ لِاُمَّتِهِ ، ودَعاهُم إلَى النَّجاةِ ، وحَثَّهُم عَلَى الذِّكرِ . ۸
1.كذا في المصدر ، وفي فيض القدير ج ۲ ص ۶۴۵ ح ۲۴۱۲ : «يُسَلِّيكُم» وهو الأنسب . والمراد أنّ ذكر اللّه عز و جلينسيكم هموم الدنيا ( اُنظر لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۹۴ «سلا») .
2.اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۵۰ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۱۶ ح ۱۷۶۵ وج ۱۵ ص ۵۵۰ ح ۴۲۱۳۱ كلاهما نقلاً عن البغوي وكلّها عن جلاس بن عمرو .
3.قال السيّد الرضي رحمه الله في ذيل الحديث : «أراد بالروح هاهنا القرآن، تشبيها له بالروح القائمة بالحيوان المصحِّحة لانتفاع الأبدان». والمعنى : تحابّوا بذكر اللّه وبقرآنه . واُنظر النهاية : ج ۲ ص ۲۷۲ «روح» .
4.المجازات النبويّة : ص ۴۳ ح ۲۴ .
5.غرر الحكم : ح ۱۶۷۲ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ ، غرر الحكم : ح ۷۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۹۲ ح ۵۹ .
7.يقال: صَدَعتُ بالحقّ ؛ إذا تكلّمت به جهارا (الصحاح: ج ۳ ص ۱۲۴۲ «صدع») .
8.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۷ عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۹ ح ۸۰ .