541
نَهجُ الذِّكر 1

الفَصلُ الأَوَّلُ : الحثّ على التّهليل

1 / 1

أوَّلُ الإِيمانِ

الكتاب

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَا نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا أَنَا فَاعْبُدُونِ» . ۱

الحديث

۱۴۴۰.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ التَّهليلَ هُوَ إقرارٌ للّهِِ تَعالى بِالتَّوحيدِ ، وخَلعُ الأَندادِ مِن دونِ اللّهِ ، وهُوَ أوَّلُ الإِيمانِ ، وأعظَمُ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّحميدِ . ۲

1 / 2

تَجديدُ الإِيمانِ

۱۴۴۱.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : جَدِّدوا إيمانَكُم . قيلَ : يا رَسولَ اللّه

1.الأنبياء : ۲۵ .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۶ ح ۱ ، علل الشرايع : ص ۲۵۹ ح ۹ كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۶۷ ح ۱ وج ۸۴ ص ۱۴۴ ح ۳۹ .


نَهجُ الذِّكر 1
540

الصالح ۱ واجتناب المحرّمات ۲ .
ومن خلال التأمّل في هذه الشروط يتّضح أنّها جميعا تعود في الحقيقة إلى الشرط الأوّل ، أي الإخلاص في التهليل لذلك فقد فسرت غالبية الأحاديث الإخلاص بالشروط المذكورة .
بعبارة أوضح : فإنّ الإخلاص في التهليل يعني اجتناب الشرك العقيدي والعملي وشرطه طاعة اللّه وال رّسول وشرط ذلك ولاية أهل البيت عليهم السلام وحبّهم والقيام بالأعمال الصالحة واجتناب الأعمال القبيحة .

1.راجع : ج ۱ ص ۵۵۶ (العمل الصالح) .

2.راجع : ج ۱ ص ۵۵۷ (اجتناب المحارم) .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199454
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي