527
نَهجُ الذِّكر 1

عَلى إحصائِهِ إلّا أنتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها إلّا أنتَ . ۱

۱۴۲۹.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ بِلا أوَّلِيَّةٍ مَعدودَةٍ ، وَالآخِرُ بِلا آخِرِيَّةٍ مَحدودَةٍ ، أنشَأتَنا لا لِعِلَّةٍ اقتِسارا ، وَاختَرَعتَنا لا لِحاجَةٍ اقتِدارا ، وَابتَدَعتَنا بِحِكمَتِكَ اختِيارا ، وبَلَوتَنا بِأمرِكَ ونَهيِكَ اختِبارا ، وأيَّدتَنا بِالآلاتِ ومَنَحتَنا بِالأَدَواتِ ، وكَلَّفتَنَا الطّاقَةَ وجَشَمتَنَا ۲ الطّاعَةَ ، فَأَمَرتَ تَخييرا ونَهَيتَ تَحذيرا ، وخَوَّلتَ كَثيرا وسَأَلتَ يَسيرا ، فَعُصِيَ أمرُكَ فَحَلُمتَ ، وجُهِلَ قَدرُكَ فَتَكَرَّمتَ . فَأَنتَ رَبُّ العِزَّةِ وَالبَهاءِ ، وَالعَظَمَةِ وَالكِبرِياءِ ، وَالإِحسانِ وَالنَّعماءِ ، وَالمَنِّ وَالآلاءِ ، وَالمَنحِ وَالعَطاءِ ، وَالإِنجازِ وَالوَفاءِ ، ولا تُحيطُ القُلوبُ لَكَ بِكُنهٍ ، ولا تُدرِكُ الأَوهامُ لَكَ صِفَةً ، ولا يُشبِهُكَ شَيءٌ مِن خَلقِكَ ، ولا يُمَثَّلُ بِكَ شَيءٌ مِن صَنعَتِكَ ، تَبارَكتَ أن تُحَسَّ أو تُمَسَّ أو تُدرِكَكَ الحَواسُّ الخَمسُ ، وأنّى يُدرِكُ مَخلوقٌ خالِقَهُ؟! وتَعالَيتَ يا إلهي عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا ! ۳

5 / 12

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الهادي عليه السلام

۱۴۳۰.الإمام الهادي عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَنا مِن أهلِ طاعَتِهِ ، ووَفَّقَنا لِلعَونِ عَلى عِبادَتِهِ . ۴

1.المقنعة : ص ۳۲۰ ، التوحيد : ص ۴۷ ح ۱۱ نحوه وكلاهما عن عليّ بن مهزيار ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۸۵ ح ۵ وج ۹۴ ص ۱۷۹ ح ۲ .

2.جَشَمتُهُ الأمرَ : إذا كَلَّفتَهُ إيّاه (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۸۸ «جشم»).

3.مُهج الدعوات : ص ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ ح ۱ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۲۹۹ ح ۵۸۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۱۴ كلاهما عن كافور الخادم ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۲۶ ح ۴ .


نَهجُ الذِّكر 1
526

۱۴۲۵.الكافي عن محمّد بن أحمد عن بعض أصحابنا :كانَ الرِّضا عليه السلام يَخطُبُ فِي النِّكاحِ : الحَمدُ للّهِِ إجلالاً لِقُدرَتِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ خُضوعا لِعِزَّتِهِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ عِندَ ذِكرِهِ ، إنَّ اللّهَ «خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا» إلى آخِرِ الآيَةِ ۱ . ۲

5 / 11

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الجَوادِ عليه السلام

۱۴۲۶.الإمام الجواد عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ مُتِمِّ النِّعَمِ بِرَحمَتِهِ ، وَالهادي إلى شُكرِهِ بِمَنِّهِ . ۳

۱۴۲۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ إقرارا بِنِعمَتِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ إخلاصا لِوَحدانِيَّتِهِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ بَرِيَّتِهِ ، وَالأَصفِياءِ مِن عِترَتِهِ . ۴

۱۴۲۸.عنه عليه السلام :يُستَحَبُّ أن تُكثِرَ مِن أن تَقولَ في كُلِّ وَقتٍ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ مِن أوَّلِ الشَّهرِ [ أي شَهرِ رَمَضانَ] إلى آخِرِهِ :
يا ذَا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ ، ثُمَّ يَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍ ، يا ذَا الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، ويا ذَا الَّذي لَيسَ فِي السَّماواتِ العُلى ولا فِي الأَرَضينَ السُّفلى ولا فَوقَهُنَّ ولا تَحتَهُنَّ ولا بَينَهُنَّ إلهٌ يُعبَدُ غَيرُهُ . لَكَ الحَمدُ حَمدا لا يَقوى

1.الفرقان : ۵۴ .

2.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۴ ح ۸ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۹۸ ح ۴۳۹۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴۸ ح ۱۵۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۴ ح ۳ وفيه «لمّا تزوّج الرضا عليه السلام ابنة المأمون خطب لنفسه فقال ...» .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۲۸۴ ، تحف العقول : ص ۴۵۲ وفيه «إجلالاً لعظمته» بدل «إخلاصا لوحدانيّته» ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۵۰ ح ۱۵۴۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۷۲ ح ۳۲۲ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۰۳ كلاهما عن الريّان بن شبيب ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۵ ح ۵ وص ۲۷۲ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 195998
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي