5 / 6
المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۱۳۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :أُثني عَلَيكَ يا سَيِّدي ، وما عَسى أن يَبلُغَ في مِدحَتِكَ ثَنائي مَعَ قِلَّةِ عَمَلي وقِصَرِ رَأيي ، وأنتَ يا رَبِّ ، الخالِقُ وأنَا المَخلوقُ . . . يا حِرزَ ۱ العارِفينَ وأمانَ الخائِفينَ . ۲
۱۳۸۲.عنه عليه السلام :إلهي أحمَدُكَ ـ وأنتَ لِلحَمدِ أهلٌ ـ عَلى حُسنِ صَنيعِكَ إلَيَّ ، وسُبوغِ نَعمائِكَ عَلَيَّ ، وجَزيلِ عَطائِكَ عِندي ، وعَلى ما فَضَّلتَني بِهِ مِن رَحمَتِكَ ، وأسبَغتَ عَلَيَّ مِن نِعمَتِكَ ، فَقَدِ اصطنَعتَ عِندي ما يَعجِزُ عَنهُ شُكري . . . .
فَأَنتَ عِندي مَحمودٌ ، وصَنيعُكَ لَدَيَّ مَبرورٌ ۳ ، تَحمَدُكَ نَفسي ولِساني وعَقلي حَمدا يَبلُغُ الوَفاءَ وحَقيقَةَ الشُّكرِ ، حَمدا يَكونُ مَبلَغَ رِضاكَ عَنّي ، فَنَجِّني مِن سُخطِكَ . ۴
۱۳۸۳.عنه عليه السلام :إلهي قَصُرَتِ الأَلسُنُ عَن بُلوغِ ثَنائِكَ كَما يَليقُ بِجَلالِكَ . ۵
۱۳۸۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل ثَنائي عَلَيكَ ومَدحي إيّاكَ وحَمدي لَكَ في كُلِّ حالاتي ، حَتّى لا أفرَحَ بِما آتَيتَني مِنَ الدُّنيا ، ولا أحزَنَ عَلى ما مَنَعتَني فيها . ۶
1.الحِرْزُ : المَوضِعُ الحصين (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۷۲ «حرز») .
2.المزار للمفيد : ص ۱۵۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۹۰ ح ۷۷۱ ، البلد الأمين : ص ۲۴۶ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۸ ح ۴ .
3.مبرورٌ : مقبول (تاج العروس : ج ۶ ص ۶۹ «برر») .
4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۱۷ الدعاء ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۲۲ ح ۴۳ نقلاً عن أصلٍ قديم من مؤلّفات قدماء الأصحاب من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۰ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .
6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۹۱ الدعاء ۲۱ .