وَالحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ المَكانِ ، الرَّفيعِ البُنيانِ ، الشَّديدِ الأَركانِ ، العَزيزِ السُّلطانِ ، العَظيمِ الشَّأنِ ، الواضِحِ البُرهانِ ، الرَّحيمِ الرَّحمنِ ، المُنعِمِ المَنّانِ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذِي احتَجَبَ عَن كُلِّ مَخلوقٍ يَراهُ بِحَقيقَةِ الرُّبوبِيَّةِ وقُدرَةِ الوَحدانِيَّةِ ، فَلَم تُدرِكهُ الأبصارُ ، ولَم تُحِط بِهِ الأَخبارُ ، ولَم يَقِسهُ مِقدارٌ ، ولَم يَتَوَهَّمهُ اعتِبارٌ؛ لِأَنَّهُ المَلِكُ الجَبّارُ . . . .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مِل ءَ السَّماواتِ السَّبعِ ومِل ءَ طِباقِهِنَّ ، ومِل ءَ الأَرَضينَ ۱ السَّبعِ ، ومِل ءَ ما بَينَهُما ، ومِل ءَ عَرشِ رَبِّنَا الكَريمِ ، وميزانَ رَبِّنَا الغَفّارِ ، ومِدادَ كَلِماتِ رَبِّنَا القَهّارِ ، ومِل ءَ الجَنَّةِ ومِل ءَ النّارِ ، وعَدَدَ الثَّرى وَالماءِ ، وعَدَدَ ما يُرى وما لا يُرى . ۲
5 / 4
المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ المُجتَبى عليه السلام
۱۳۶۶.الإمام الحسن عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ بِكُلِّ ما حَمِدَهُ حامِدٌ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ كُلَّما شَهِدَ لَهُ شاهِدٌ . ۳
۱۳۶۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَن تَكَلَّمَ سَمِعَ كَلامَهُ ، ومَن سَكَتَ عَلِمَ ما في نَفسِهِ ، ومَن عاشَ فَعَلَيهِ رِزقُهُ ، ومَن ماتَ فَإِلَيهِ مَعادُهُ . ۴
۱۳۶۸.عنه عليه السلام ـ مِن كَلامٍ لَهُ في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدى أوَّلَكُم بِأَوَّلِنا ،
1.في المصدر : «الأرض» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2.فلاح السائل : ص ۳۵۸ ح ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۵ ح ۱۱ .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۶۵ كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي وغيره ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۴۶ ح ۵ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۴۰ .
4.العُدد القويّة : ص ۳۸ ح ۴۸ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۶۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، نزهة الناظر : ص ۷۳ ح ۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۴ ح ۸ .