475
نَهجُ الذِّكر 1

اللّهُمَّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ اللّهُمَّ وَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ . ۱

۱۲۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :رَبَّنا فَلَكَ الحَمدُ حَمدا أبَدا لا يُحصى عَدَدُهُ ، ولا يَضمَحِلُّ ۲ سَرمَدُهُ ۳ ، حَمدا كَما حَمِدَ الحامِدونَ مِن عِبادِكَ الأَوّلينَ وَالآخِرينَ . ۴

5 / 2

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام

۱۲۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ قَبلَ كُلِّ أوَّلٍ ، وَالآخِرِ بَعدَ كُلِّ آخِرٍ ، وبِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أن لا أوَّلَ لَهُ ، وبِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أن لا آخِرَ لَهُ . ۵

۱۲۷۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ فَلا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ فَلا شَيءَ بَعدَهُ ، وَالظّاهِرِ فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، وَالباطِنِ فَلا شَيءَ دونَهُ . ۶

۱۲۷۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ أوَّلَ مَحمودٍ ، وآخِرَ مَعبودٍ ، وأقرَبَ مَوجودٍ ، البَديءِ ۷ بِلا مَعلومٍ لاِزَلِيَّتِهِ ولا آخِرٍ لِأَوَّلِيَّتِهِ ، وَالكائِنِ قَبلَ الكَونِ بِغَيرِ كِيانٍ ، وَالمَوجودِ في كُلِّ مَكانٍ بِغَيرِ عَيانٍ ، وَالقَريبِ مِن كُلِّ نَجوى بِغَيرِ تَدانٍ. ۸

1.الدعاء للطبراني : ص ۴۹۰ ح ۱۷۲۵ عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۶۹۲ ح ۵۱۰۰ .

2.اضمحلّ : ذهب وانحلَّ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵ «ضمحل») .

3.السَّرْمَدُ : الدائم الذي لا ينقطع (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سرمد») .

4.مُهج الدعوات : ص ۲۱۵ عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۶ ح ۶۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۲۶ ح ۲ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۹۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۱۱ ح ۳ .

7.البديءُ : الأوّل (الصحاح : ج ۱ ص ۳۵ «بدأ») .

8.مُهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۱ ح ۸ .


نَهجُ الذِّكر 1
474

الضَّرّاءِ وكَشفِ نَوائِبِ اللَأواءِ ۱ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى هَنيءِ عَطائِكَ ومَحمودِ بَلائِكَ وجَليلِ آلائِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى إحسانِكَ الكَثيرِ وخَيرِكَ العَزيزِ وتَكليفِكَ اليَسيرِ ودَفعِ العَسيرِ ، ولَكَ الحَمدُ يا رَبِّ عَلى تَثميرِكَ قَليلَ الشُّكرِ ، وإِعطائِكَ وافِرَ الأَجرِ ، وحَطِّكَ مُثقِلَ الوِزرِ ، وقَبولِكَ ضيقَ العُذرِ ، ووَضعِكَ باهِظَ ۲ الإِصرِ ۳ ، وتَسهيلِكَ مَوضِعَ الوَعرِ ، ومَنعِكَ مُفظِعَ الأَمرِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى البَلاءِ المَصروفِ ، ووافِرِ المَعروفِ ، ودَفعِ المَخوفِ ، وإِذلالِ العَسوفِ ۴ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى قِلَّةِ التَّكليفِ ، وكَثرَةِ التَّخفيفِ ، وتَقوِيَةِ الضَّعيفِ ، وإغاثَةِ اللَّهيفِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى سَعَةِ إمهالِكَ ، ودَوامِ إفضالِكَ ، وصَرفِ إمحالِكَ ۵ ، وحَميدِ أفعالِكَ ، وتَوالي نَوالِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى تَأخيرِ مُعاجَلَةِ العِقابِ ، وتَركِ مُغافَصَةِ ۶ العَذابِ ، وتَسهيلِ طَريقِ المَآبِ ، وإنزالِ غَيثِ السَّحابِ . ۷

۱۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى خَلقِكَ . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى أهلِ بُيوتِنا . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى أنفُسِنا خاصَّةً . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِما هَدَيتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِما أكرَمتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِما سَتَرتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِالقُرآنِ ، ولَكَ الحَمدُ بِالأَهلِ وَالمالِ ، ولَكَ الحَمدُ بِالمُعافاةِ ، ولَكَ الحَمدُ حَتّى تَرضى ، ولَكَ الحَمدُ إذا رَضيتَ يا أهلَ التَّقوى ويا أهلَ المَغفِرَةِ .

1.اللَأواءُ : الشدّة وضيق المعيشة (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۱ «لأى») .

2.بَهَظَهُ الأمرُ : غلبه وثَقُل عليه وبلغ به مشقّةً (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۹۳ «بهظ») .

3.الإصر : الإثم والعقوبة (النهاية : ج ۱ ص ۵۲ «أصر») .

4.العَسوفُ : الظَّلوم (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۷۵ «عسف») .

5.المَحْل : الشِّدّةُ والجَدْبُ وانقطاعُ المطر (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۴۹ «محل») .

6.غافَصهُ : فاجأه وأخذه على غِرّة (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۱۰ «غفص») .

7.مُهج الدعوات : ص ۳۱۶ ، البلد الأمين : ص ۵۲۰ كلاهما عن محمّد بن الحارث النوفلي عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۵۴۶ ، الدعوات : ص ۷۱ ح ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۱۹ ح ۱۷ وص ۱۷۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199617
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي