كُلِّ حالٍ» . ^۱

۱۲۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ انفَعني بِما عَلَّمتَني ، وعَلِّمني ما يَنفَعُني ، وزِدني عِلما . الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وأعوذُ بِاللّهِ مِن حالِ أهلِ النّارِ . ^۲

۱۲۴۸.الدعاء للطبراني عن حبيب بن أبي ثابت :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا جاءَ الأَمرُ يُعجِبُهُ وَيَسُرُّهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ المُنعِمِ المُفضِلِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ»، وكانَ يَقولُ فيما يَكرَهُهُ : «الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ» . ^۳

راجع : ج 1 ص 441 (في السرّاء والضرّاء) .
ج 1 ص 445 (بدء الكلام) .

4 / 36

عَلى كُلِّ حالٍ

۱۲۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي وتُبعِدُهُمُ ^۱ البَصَرُ ، ثُمَّ يَقومُ مُنادٍ فَيُنادي يَقولُ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ اليَومَ مَن أولى بِالكَرَمِ . فَيَقولُ : أينَ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ؟ فَيَقومونَ وهُم قَليلونَ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ^۲

۱۲۴۵.الاحتجاج عن ابن عبّاس ـ في خَبرِ احتِجاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مَعَ أربَعينَ رَجُلاً مِنَ اليَهودِ ـ :قالوا [ اليَهودُ] : إبراهيمُ عليه السلام خَيرٌ مِنكَ!
قالَ : ولِمَ ذاكَ؟
قالوا : لِأَنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ خَليلاً!
قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إن كانَ إبراهيمُ عليه السلام خَليلَهُ ، فَأَنَا مُحَمَّدٌ حَبيبُهُ .
قالوا : وَلِمَ سُمّيتَ مُحَمَّدا؟
قالَ : سَمّانِي اللّهُ مُحَمَّدا وشَقَّ اسمي مِنِ اسمِهِ؛ هُوَ المَحمودُ وأنَا مُحَمَّدٌ ، واُمَّتِي الحامِدونَ عَلى كُلِّ حالٍ . ^۳

۱۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَأَلَ أحَدُكُم رَبَّهُ مَسأَلَةً فَتَعَرَّفَ الاِستِجابَةَ فَليَقُل : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ»، ومَن أبطَأَ عَنهُ مِن ذلِكَ شَيءٌ فَليَقُل : «الحَمدُ للّهِِ عَلى