461
نَهجُ الذِّكر 1

الصّالِحاتُ ، اللّهُمَّ طَيِّب عَرفَنا ، وذَكِّ رَوائِحَنا ، وأحسِن مُنقَلَبَنا ، وَاجعَلِ التَّقوى زادَنا، وَالجَنَّةَ مَعادَنا ، ولا تُفَرِّق بَينَنا وبَينَ عافِيَتِكَ إيّانا وكَرامَتِكَ لَنا، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱

4 / 35

كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ

۱۲۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِحَمدِ اللّهِ فَهُوَ أقطَعُ ۲ . ۳

۱۲۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيه بِحَمدِ اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَيَّ فَهُوَ أقطَعُ أبتَرُ ، مَمحوقٌ ۴ مِن كُلِّ بَرَكَةٍ . ۵

1.الأمان : ص ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۴۳ ح ۲ .

2.عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۳۴۵ ح ۴۹۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۱۸۹۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۱۷۳ ح ۱ وص ۱۷۵ ح ۲ ، سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۱ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۹۶ ح ۵۷۶۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۰۹ وج۳ ص ۲۶۳ ح ۶۴۶۲ وح ۶۴۶۴ ؛ المجازات النبويّة : ص ۲۴۴ ح ۱۹۷ .

3.قال الشريف الرضيّ قدس سره في ذيل الحديث : هذا القول مجاز ، وإنّما شبّه عليه الصلاة والسلام الأمر الذي تهمّ الإفاضة فيه ، وتمسّ الحاجة إلى الكلام عليه ، إذا لم ينظر فيه حمد اللّه سبحانه وتعالى ، بالأقطع اليد من حيث كان قالصا عن السبوغ ، وناقصا عن البلوغ. وممّا يقوّي ذلك ما رواه أبوهريرة أيضا قال : قال عليه الصلاة والسلام : «الخطبة الّتي ليس فيها شهادة كاليد الجذماء» ، فأقام عليه الصلاة والسلام نقصان الخطبة ، مقام نقصان الخلقة ، وممّا يشبه هذا الخبر الحديث الآخر الذي ذكره أبوعبيد القاسم بن سلّام في كتابه غريب الحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام : «من تعلّم القرآن ثمّ نسيه لقي اللّه سبحانه وهو أجذم» ، قال : والأجذم : المقطوع اليد (المجازات النبويّة : ص ۲۴۴) .

4.المَحْق : النقص والمحو والإبطال (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محق») .

5.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۱۰ نقلاً عن الرهاوي عن أبي هريرة .


نَهجُ الذِّكر 1
460

سَفَرٍ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۱

راجع : ج 1 ص 462 ح 1246 .

4 / 32

عِندَ الخَطابَةِ

۱۲۳۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا خَطَبَ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ. ۲

4 / 33

عِندَ خُطبَةِ التَّزويجِ

۱۲۴۰.الكافي عن ابن العزرميّ عن أبيه :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا أرادَ أن يُزَوِّجَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ ، أحمَدُهُ وأستَعينُهُ واُؤمِنُ بِهِ وأَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . . . فَإِنَّ اللّهَ لَهُ الحَمدُ عَلى غابِرِ ما يَكونُ وماضيهِ ، ولَهُ الحَمدُ مُفرَدا وَالثَّناءُ مُخلَصا بِما مِنهُ كانَت لَنا نِعمَةً مونِقَةً وعَلَينا مُجَلِّلَةً وإلَينا مُتَزَيِّنَةً . ۳

4 / 34

عِندَ التَّبَخُّرِ وَالتَّعَطُّرِ

۱۲۴۱.الأمان :رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ عِندَ بُخورِهِ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِم

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۰ ح ۱۹۹۹ عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۷۱۹ ح ۱۷۵۶۰ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۱ ح ۱ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۶ ح ۳۶ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۱ ح ۴ وح۲ و ۳ كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وراجع المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 195980
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي