439
نَهجُ الذِّكر 1

۱۱۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَن ذَكَرَ مُصيبَتَهُ ولَو بَعدَ حينٍ ، فَقالَ : «إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ آجِرني عَلى مُصيبَتي ، وأخلِف عَلَيَّ أفضَلَ مِنها» ، كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلُ ما كانَ عِندَ أوَّلِ صَدمَةٍ . ۱

۱۱۵۴.عنه عليه السلام ـ مِمّا كانَ يَقولُهُ عِندَ المُصيبَةِ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَجعَل مُصيبَتي في ديني ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لَو شاءَ أن يَجعَلَ مُصيبَتي أعظَمَ مِمّا كانَت ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلَى الأَمرِ الَّذي شاءَ أن يَكونَ فَكانَ . ۲

4 / 8

عِندَ رُؤيَةِ المُبتَلى

۱۱۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم أهلَ البَلاءِ فَاحمَدُوا اللّهَ ، ولا تُسمِعوهُم فَإِنَّ ذلِكَ يَحزُنُهُم . ۳

۱۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن رَأى صاحِبَ بَلاءٍ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ وفَضَّلَني عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً» إلّا عوفِيَ مِن ذلِكَ البَلاءِ كائِنا ما كانَ ما عاشَ . ۴

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۶ عن داوود بن رزين ، مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۲ عن داوود بن زربي ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۱۴۳ ح ۲۶ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۲ ، تحف العقول : ص ۳۸۱ ، الدعوات : ص ۲۸۶ ح ۱۴ وليس فيه من «والحمد للّه على الأمر...» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۸ ح ۱۸۳ وج۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۹۸ ح ۲۳ عن حفص بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۶ ح ۲۳۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۴ ح ۱۸ وج ۹۳ ص ۲۱۸ ح ۵ ؛ كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۳۵۱۰ نقلاً عن ابن النجّار عن جابر نحوه .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹۳ ح ۳۴۳۱ عن عمر وح۳۴۳۲ وفيه «لم يصبه ذلك البلاء» بدل «إلّا عوفي...» ، الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۸۵ ح ۱۸۷ وفيه «فقد أدّى شكر تلك النعمة» بدل «إلّا عوفي من...» كلاهما عن أبي هريرة ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۸۱ ح ۳۸۹۲ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۸۳ ح ۵۳۲۴ كلاهما عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۳۵۱۲ وح ۳۵۱۱ ؛ طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۱۲ عن الإمام الباقر عليه السلام وليس فيه ذيله .


نَهجُ الذِّكر 1
438

۱۱۴۹.الكافي عن عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ مِنَ اللّهِ عز و جل لَبِأَفضَلِ مَكانٍ ـ ثَلاثا ـ إِنَّهُ لَيَبتَليهِ بِالبَلاءِ ثُمَّ يَنزِعُ نَفسَهُ عُضوا عُضوا مِن جَسَدِهِ ، وهُوَ يَحمَدُ اللّهَ عَلى ذلِكَ . ۱

۱۱۵۰.الإمام الصادق أو الإمام الكاظم عليهماالسلام :إنَّ اللّهَ عز و جللَيَعجَبُ مِنَ الرَّجُلِ يَموتُ وَلَدُهُ وهُوَ يَحمَدُ اللّهَ ، فَيَقولُ : يا مَلائِكَتي ، عَبدي أخَذتُ نَفسَهُ وهُوَ يَحمَدُني . ۲

۱۱۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا قُبِضَ وَلَدُ المُؤمِنُ ـ وَاللّهُ أعلَمُ ۳ بِما قالَ العَبدُ ـ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لِمَلائِكَتِهِ : قَبَضتُم وَلَدَ فُلانٍ؟ فَيَقولونَ : نَعَم رَبَّنا ، قالَ : فَيَقولُ : فَما قالَ عَبدي؟ قالوا : حَمِدَكَ وَاستَرجَعَ ، فَيَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : أخَذتُم ثَمَرَةَ قَلبِهِ وقُرَّةَ عَينِهِ فَحَمِدَني وَاستَرجَعَ! اِبنوا لَهُ بَيتا فِي الجَنَّةِ وسَمّوهُ بَيتَ الحَمدِ . ۴

۱۱۵۲.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عِندَ المَرَضِ ـ :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما لَم أَزَل أَتَصَرَّفُ فيهِ مِن سَلامَةِ بَدَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما أحدَثتَ بي مِن عِلَّةٍ في جَسَدي ، فَما أدري يا إلهي أيُّ الحالَينِ أحَقُّ بِالشُّكرِ لَكَ ، وأيُّ الوَقتَينِ أولى بِالحَمدِ لَكَ . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۵۴ ح ۱۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۰۴ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۱۱ ح ۱۵ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۰ ح ۹ عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۲۸۷ عن الإمام الصادق عليه السلام .

3.قوله «واللّه أعلم» : هذا لرفع توهّم أنّ سؤاله تعالى لعدم علمه بل هو أعلم من ملائكته بما قاله ، ولكن يسأل ذلك لكثير من المصالح ، منها إظهار جوده وفضله على ملائكته وعلى غيرهم بإخبار الأنبياء والحجج عليهم السلام ، والأمر بإعطاء الثواب واستعمال الملائكة فيما يستحقّون به القرب ، وغير ذلك ممّا لا يحيط به عقولنا (مرآة العقول : ج ۱۴ ص ۱۷۱) .

4.الكافي : ج ۳ ص ۲۱۸ ح ۴ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۵۲۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۱۹ ح ۱۱ ؛ سنن الترمذي : ج ۳ ص ۳۴۱ ح ۱۰۲۱ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۱۱۴ ح ۷۱۴۶ كلاهما عن أبي موسى الأشعري ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۷۱ ح ۱۹۷۴۶ عن الضحّاك بن عبد الرحمن بن أبي موسى الأشعري والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۸۱ ح ۶۵۵۲ .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۶۵ الدعاء ۱۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199729
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي