۱۱۱۲.الإمام عليّ عليه السلام :السُّؤالُ بَعدَ المَدحِ ، فَامدَحُوا اللّهَ عز و جل ثُمَّ اسأَ لُوا الحَوائِجَ ، أَثنوا عَلَى اللّهِ عز و جلوَامدَحوه قَبلَ طَلَبِ الحَوائِجِ . ^۱

۱۱۱۳.كتاب الدعاء المأثور :رُوِيَ أَنَّ رَجُلاً قالَ لِجَعفَرٍ الصّادِقِ عليه السلام : عَلِّمني دُعاءً أرجو إجابَتَهُ .
قال : أكثِر مِن حَمدِ اللّهِ سُبحانَهُ ، وَادعُهُ بِما شِئتَ .
فَقالَ الرَّجُلُ : ومَا الحَمدُ مِنَ الدُّعاءِ؟
فَقالَ : إنَّ جَميعَ مَن فِي الأَرضِ مِنَ المُسلِمينَ يَدعونَ لَيلَهُم ونَهارَهُم أن يَستَجيبَ لِلحامِدينَ ، فَما ظَنُّكَ بِمَن يَشفَعُ لَهُ عِندَ اللّهِ جَميعُ المُسلِمينَ؟
قالَ : وكَيفَ ذلِكَ؟
قال : ألَيسَ يَقولونَ في كُلِّ رَكعَةٍ يَركَعونَها : سَمِعَ اللّهُ لِمَن حَمِدَهُ؟ فَعَلَيكَ بِحَمدِ اللّهِ عز و جليَستَجِبِ اللّهُ دُعاءَكَ . ^۲

3 / 4

غَرسُ الجَنَّةِ

۱۱۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» غَرَسَ اللّهُ لَهُ بِها شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ . ^۳

عَبدي وعَلِمَ أنَّ النِّعَمَ الَّتي لَهُ مِن عِندي ، وأنَّ البَلايَا الَّتي دَفَعتُ عَنهُ فَبِطَولي ^۱ ، اُشهِدُكُم أنّي اُضيفُ لَهُ إلى نِعَمِ الدُّنيا نِعَمَ الآخِرَةِ ، وأدفَعُ عَنهُ بَلايَا الآخِرَةِ كما دَفَعتُ عَنهُ بَلايَا الدُّنيا . ^۲

۱۱۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ مِن نِعمَةٍ فَعَرَفَها بِقَلبِهِ ، وحَمِدَ اللّهَ ظاهِرا بِلِسانِهِ ، فَتَمَّ كَلامُهُ؛ حَتّى يُؤمَرَ لَهُ بِالمَزيدِ . ^۳

۱۱۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَن جَعَل الحَمدَ خِتامَ النِّعمَةِ ، جَعَلَهُ اللّهُ سُبحانَهُ مِفتاحَ المَزيدِ . ^۴

۱۱۱۰.عنه عليه السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :أحمَدُهُ استِتماما لِنِعمَتِهِ ، وَاستِسلاما لِعِزَّتِهِ ، وَاستِعصاما مِن مَعصِيَتِهِ . . . فَإِنَّهُ أرجَحُ ما وُزِنَ ، وأفضَلُ ما خُزِنَ . ^۵

3 / 3

إجابَةُ الدُّعاءِ

۱۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَعا أحَدُكُم فَليَبدَأ بِتَحميدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، ثُمَّ يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ لِيَدعُ بِما شاءَ . ^۶