421
نَهجُ الذِّكر 1

۱۰۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي وتُبعِدُهُمُ ۱ البَصَرُ ، ثُمَّ يَقومُ مُنادٍ فَيُنادي يَقولُ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ اليَومَ مَن أولى بِالكَرَمِ . فَيَقولُ : أينَ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ؟ فَيَقومونَ وهُم قَليلونَ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ۲

۱۰۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم أيُّهَا النّاسُ بِتَقوَى اللّهِ ، وكَثرَةِ حَمدِهِ عَلى آلائِهِ إلَيكُم ، ونَعمائِهِ عَلَيكُم ، وبَلائِهِ لَدَيكُم . ۳

۱۰۹۹.تهذيب الكمال عن معاوية بن قرّة :ما سَمِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حامِدا للّهِِ إلّا مادَّهُ ۴ الحَمدَ . ۵

2 / 13

صِفَةُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ

الكتاب

«التَّـئِبُونَ الْعَـبِدُونَ الْحَـمِدُونَ السَّـئِحُونَ الرَّ كِعُونَ السَّـجِدُونَ الْامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَ الْحَـفِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» . ۶

الحديث

1100.الإمام الصادق عليه السلامـ بَعدَ أن ذَكَرَ أنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَ عَلى رَسولِهِ قَولَهُ : «التَّـئِبُونَ الْعَـبِدُون

1.في المصادر الاُخرى : «وينفذهم البصر» .

2.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۲۳۰۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۱ كلاهما عن أسماء بنت يزيد ، حلية الأولياء : ج ۲ ص ۹ عن عقبة بن عامر نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۸۵۲ ح ۴۳۳۹۱ و ۴۳۳۹۲ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .

4.فلان يمادّ فلانا : أي يُماطله ويُجاذِبه (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۹۶ «مدد»).

5.تهذيب الكمال : ج ۱۴ ص ۳۲۳ ح ۳۱۷۳ ، المراسيل : ص ۱۰۱ ح ۲ .

6.التوبة : ۱۱۲ .


نَهجُ الذِّكر 1
420

۱۰۹۲.الإمام الصادق عليه السلام :ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ بِنِعمَةٍ بالِغَةً ما بَلَغَت فَحَمِدَ اللّهَ عَلَيها ، إلّا كانَ حَمدُهُ للّهِِ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ وأعظَمَ وأوزَنَ . ۱

۱۰۹۳.الإمام الرضا عليه السلام :مَن حَمِدَ اللّهَ عَلى النِّعمَةِ فَقَد شَكَرَهُ ، وكانَ الحَمدُ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ . ۲

۱۰۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ الدُّنيا كُلَّها لُقمَةٌ واحِدَةٌ ، فَأَكَلَهَا العَبدُ المُسلِمُ ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، لَكانَ قَولُهُ ذلِكَ خَيرا لَهٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها . ۳

۱۰۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :لو أنَّ الدُّنيا كُلَّها بِحَذافيرِها ۴ في يَدِ رَجُلٍ مِن اُمَّتي ، ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، لَكانَ الحَمدُ للّهِِ أفضَلَ مِن ذلِكَ . ۵

2 / 12

كَثرَةُ الحَمدِ

۱۰۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ الحَمّادونَ . ۶

1.ثواب الأعمال : ص ۲۱۶ ح ۱ عن الهيثم بن واقد ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۸ ح ۲۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۵۱ ح ۷۲ وراجع مشكاة الأنوار : ص ۶۶ ح ۹۶ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۳ عن معمّر بن خلّاد ، مشكاة الأنوار : ص ۷۱ ح ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۱ ح ۸ وج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۰ ح ۱۲۶۰ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح ۲۰ .

4.الحذافير : الجوانب. وقيل : الأعالي ، واحدها حِذفار (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۶ «حذفر») .

5.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۱۶ ح ۱۱۳۲۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۱۳۱ كلّها عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۵۳ ح ۶۴۰۶ .

6.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۱۲۴ ح ۲۵۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۰۸ ح ۱۹۹۱۶ كلاهما عن عمران بن حصين ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۵۴ ح ۶۴۱۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199724
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي