لَئِن رَدَّهَا اللّهُ عَلَيَّ لَأَشكُرَنَّ اللّهَ حَقَّ شُكرِهِ . قالَ : فَما لَبِثَ أن اُتِيَ بِها ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ .
فَقالَ لَهُ قائِلٌ : جُعِلتُ فِداكَ ، ألَيسَ قُلتَ : لَأَشكُرَنَّ اللّهَ حقَّ شُكرِهِ؟!
فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ألَم تَسمَعني قُلتُ : الحَمدُ للّهِِ؟ ۱
۱۰۵۱.الكافي عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَل لِلشُّكرِ حَدٌّ إذا فَعَلَهُ العَبدُ كانَ شاكِرا؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : ما هُوَ؟ قالَ : يَحمَدُ اللّهَ عَلى كُلِّ نِعمَةٍ عَلَيهِ في أهلٍ ومالٍ ، وإن كانَ فيما أنعَمَ عَلَيهِ في مالِهِ حَقٌّ أدّاهُ . ۲
1 / 4
وَفاءُ الشُّكرِ وتَمامُهُ
۱۰۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ ، وَالحَمدُ للّهِِ وَفاءُ شُكرِ كُلِّ نِعمَةٍ . ۳
۱۰۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :شُكرُ النِّعمَةِ اجتِنابُ المَحارِمِ ، وتَمامُ الشُّكرِ قَولُ الرَّجُلِ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۴
۱۰۵۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» فَقَد أدّى شُكرَ كُلِّ نِعمَةٍ للّهِِ عز و جل عَلَيهِ . ۵
1.الكافي : ج ۲ ص ۹۷ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۳ ح ۱۳ ، الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۵۴ ح ۱۰۶ ، صفة الصفوة : ج ۲ ص ۶۵ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۸۶ كلّها عن محمّد بن مسعر نحوه .
2.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۲ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۷ ح ۱۲۰ عن سماعة بن مهران نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۹ ح ۷ .
3.الأمالي للطوسي : ص ۵۷۰ ح ۱۱۷۸ عن محمّد بن عليّ بن الحسين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۰ ، أعلام الدين : ص ۲۰۸ ؛ الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۲ نقلاً عن الخطيب في تالي التلخيص من طريق ثابت عن أنس مرفوعا .
4.الكافي : ج ۲ ص ۹۵ ح ۱۰ عن ميسّر ، مشكاة الأنوار : ص ۷۱ ح ۱۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۰ ح ۲۹ .
5.الخصال : ص ۲۹۹ ح ۷۲ عن أبي حمزة الثمالي ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۴ ح ۲۳۱۶ ، روضة الواعظين : ص ۵۱۸ وفيهما «الحمد للّه الذي هداني» ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۴ ح ۴۵ وج۹۳ ص ۱۹۳ ح ۵ .