295
نَهجُ الذِّكر 1

شاكٍّ ولا مُرتابٍ ولا مُتَكَبِّرٍ ولا جَبّارٍ أعتَقَهُ اللّهُ مِنَ النّارِ . ۱

۸۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَلِماتٌ إذا قالَهُنَّ العَبدُ وَضَعَهُنَّ المَلَكُ في جَناحِهِ ثُمَّ عَرَجَ بِهِنَّ ، فَلا يَمُرُّ عَلى مَلَأٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلّا صَلَّوا عَلَيهِنَّ وعَلى قائِلِهِنَّ ، حَتّى توضَعَ بَينَ يَدَيِ الرَّحمنِ : سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلّا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . و«سُبحانَ اللّهِ» بَراءَةٌ عَنِ السُّوءِ . ۲

۸۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ» صَعِدَ بِها مَلَكٌ إلَى السَّماءِ ، فَلا يَمُرُّ بِها عَلى مَلَأٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلَا استَغفَروا لِقائِلِها ، حَتّى يَجيءَ بِها إلى رَبِّ العالَمينَ . ۳

۸۴۰.شعب الإيمان عن أنس :جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ عَلِّمني خَيرا . فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ فَقالَ : قُل : سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ .
قالَ : فَعَقَدَ الأَعرابِيُّ عَلى يَدِهِ ومَضى ، فَتَفَكَّرَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، قالَ : تَفَكَّرَ البائِسُ فَجاءَ! فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ! «سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ» هذا للّهِِ ، فَما لي؟
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا أعرابِيُّ ، إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ» قالَ اللّهُ : صَدَقتَ . وإذا قُلتَ : «الحَمدُ للّهِِ» قالَ اللّهُ : صَدَقتَ . وإذا قُلتَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» قالَ اللّهُ : صَدَقتَ . وإذا قُلتَ : «اللّهُ أكبَرُ» قالَ اللّهُ : صَدَقتَ . وإذا قُلتَ : «اللّهُمَّ اغفِر لي» قالَ اللّهُ : قَد فَعَلتُ . وإذا قُلتَ : «اللّهُمَّ ارحَمني» قالَ اللّهُ : فَعَلتُ . وإذا قُلتَ : «اللّهُمَّ ارزُقني» قالَ اللّهُ : قَد فَعَلتُ .

1.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۶ ح ۲۰۳۰ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن الحكم بن عمير الثمالي .

2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۹۳ ح ۱ عن موسى بن طلحة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۸ ح ۲۰۳۷ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۳۲۷ ح ۶۰۰۷ نقلاً عن درر اللآلي عن عبد اللّه بن مسعود .


نَهجُ الذِّكر 1
294

۸۳۴.الإمام الحسن عليه السلام ـ في ذِكرِ أسئِلَةِ اليَهودِيِّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ : أخبِرني ـ يا مُحَمَّدُ ـ عَنِ الكَلِماتِ الَّتِي اختارَهُنَّ اللّهُ لِاءِبراهيمَ حَيثُ بَنَى البَيتَ؟
قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَعَم ؛ سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ . ۱

۸۳۵.علل الشرايع :رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ سُئِلَ : لِمَ سُمِّيَتِ الكَعبَةُ كَعبَةً؟ قالَ : لِأَنَّها مُرَبَّعَةٌ .
فَقيلَ لَهُ : وَلِمَ صارَت مُرَبَّعَةً؟ قال : لِأَنَّها بِحِذاءِ البَيتِ المَعمورِ وهُوَ مُرَبَّعٌ .
فَقيلَ لَهُ : وَلِمَ صارَ البَيتُ المَعمورُ مُرَبَّعا؟ قالَ : لِأَنَّهُ بِحِذاءِ العَرشِ وهُوَ مُرَبَّعٌ .
فَقِيلَ لَهُ : وَلِمَ صارَ العَرشُ مُرَبَّعا؟ قالَ : لِأَنَّ الكَلِماتِ الَّتي بُنِيَ عَلَيها الإِسلامُ أربَعٌ ، وهِيَ : سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ . ۲

۸۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم عَن وَصِيَّةِ نوحٍ ابنَهُ حينَ حَضَرَهُ المَوتُ؟
قالَ : إنّي واهِبٌ لَكَ أربَعَ كَلِماتٍ ، هُنَّ قِيامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وهُنَّ أوَّلُ كَلِماتِ دُخولٍ عَلَى اللّهِ ، وآخِرُ كَلِماتِ خُروجٍ ۳ مِن عِندِهِ ، ولَو وُزِنَ بِهِنَّ أعمالُ بَني آدَمَ لَوَزَنَتهُنَّ ، فَاعمَل بِهِنَّ ، وَاستَمسِك بِهِنَّ حَتّى تَلقاني : سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ .
وَالَّذي يُقسِمُ بِهِ نوحٌ ، لَو أنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما فيهِنَّ وما تَحتَهُنَّ يوزَنُ بِهِنَّ هؤُلاءِ الكَلِماتُ لَوَزَنَتهُنَّ . ۴

۸۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ» فَقَد ذَكَرتَ اللّهَ فَذَكَرَكَ ، وإذا قُلتَ : «الحَمدُ للّهِِ» فَقَد شَكَرتَ اللّهَ فَزادَكَ ، وإذا قُلتَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» فَهِيَ كَلِمَةُ التَّوحيدِ الَّتي مَن قالَها غَير

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ عن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۶ ح ۱ .

2.علل الشرايع : ص ۳۹۸ ح ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۹۰ ح ۲۱۱۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۵ ح ۲ .

3.في كنزالعمّال : «... أوّلُ كلماتٍ دخولاً على اللّه ، وآخرُ كلماتٍ خروجا ...» .

4.الفردوس : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۴۶۶ عن معاذ بن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۷۱ ح ۲۰۴۷ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 197830
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي