۸۳۴.الإمام الحسن عليه السلام ـ في ذِكرِ أسئِلَةِ اليَهودِيِّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ : أخبِرني ـ يا مُحَمَّدُ ـ عَنِ الكَلِماتِ الَّتِي اختارَهُنَّ اللّهُ لِاءِبراهيمَ حَيثُ بَنَى البَيتَ؟
قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَعَم ؛ سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ . ۱
۸۳۵.علل الشرايع :رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ سُئِلَ : لِمَ سُمِّيَتِ الكَعبَةُ كَعبَةً؟ قالَ : لِأَنَّها مُرَبَّعَةٌ .
فَقيلَ لَهُ : وَلِمَ صارَت مُرَبَّعَةً؟ قال : لِأَنَّها بِحِذاءِ البَيتِ المَعمورِ وهُوَ مُرَبَّعٌ .
فَقيلَ لَهُ : وَلِمَ صارَ البَيتُ المَعمورُ مُرَبَّعا؟ قالَ : لِأَنَّهُ بِحِذاءِ العَرشِ وهُوَ مُرَبَّعٌ .
فَقِيلَ لَهُ : وَلِمَ صارَ العَرشُ مُرَبَّعا؟ قالَ : لِأَنَّ الكَلِماتِ الَّتي بُنِيَ عَلَيها الإِسلامُ أربَعٌ ، وهِيَ : سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ . ۲
۸۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم عَن وَصِيَّةِ نوحٍ ابنَهُ حينَ حَضَرَهُ المَوتُ؟
قالَ : إنّي واهِبٌ لَكَ أربَعَ كَلِماتٍ ، هُنَّ قِيامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وهُنَّ أوَّلُ كَلِماتِ دُخولٍ عَلَى اللّهِ ، وآخِرُ كَلِماتِ خُروجٍ ۳ مِن عِندِهِ ، ولَو وُزِنَ بِهِنَّ أعمالُ بَني آدَمَ لَوَزَنَتهُنَّ ، فَاعمَل بِهِنَّ ، وَاستَمسِك بِهِنَّ حَتّى تَلقاني : سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ .
وَالَّذي يُقسِمُ بِهِ نوحٌ ، لَو أنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما فيهِنَّ وما تَحتَهُنَّ يوزَنُ بِهِنَّ هؤُلاءِ الكَلِماتُ لَوَزَنَتهُنَّ . ۴
۸۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ» فَقَد ذَكَرتَ اللّهَ فَذَكَرَكَ ، وإذا قُلتَ : «الحَمدُ للّهِِ» فَقَد شَكَرتَ اللّهَ فَزادَكَ ، وإذا قُلتَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» فَهِيَ كَلِمَةُ التَّوحيدِ الَّتي مَن قالَها غَير
1.الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ عن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۶ ح ۱ .
2.علل الشرايع : ص ۳۹۸ ح ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۹۰ ح ۲۱۱۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۵ ح ۲ .
3.في كنزالعمّال : «... أوّلُ كلماتٍ دخولاً على اللّه ، وآخرُ كلماتٍ خروجا ...» .
4.الفردوس : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۴۶۶ عن معاذ بن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۷۱ ح ۲۰۴۷ .