غُروبِها ، كانَ أفضَلَ مِن مِئَةِ بَدَنَةٍ ۱ . ۲
۷۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ حينَ يُصبِحُ وحينَ يُمسي : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، لَم يَأتِ أحَدٌ يَومَ القِيامَةِ بِأَفضَلَ مِمّا جاءَ بِهِ ، إلّا أحَدٌ قالَ مِثلَ ما قالَ أو زادَ عَلَيهِ . ۳
۷۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ إذا أصبَحَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» ألفَ مَرَّةٍ ، فَقَدِ اشتَرى نَفسَهُ مِنَ اللّهِ ، وكانَ آخِرَ يَومِهِ عَتيقا مِنَ النّارِ . ۴
۷۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، سُبحانَ اللّهِ العَظِيمِ» مَرَّةً إذا أصبَحَ ومَرَّةً إذا أمسى ، بَعَثَ اللّهُ مَلَكا إلَى الجَنَّةِ مَعَهُ مِكساحٌ ۵ مِنَ الفِضَّةِ ، ويَكسَحُ لَهُ مِن طينِ الجَنَّةِ ، وهُوَ مِسكٌ أذفَرُ ، ثُمَّ يَغرِسُ لَهُ غَرسا ، ثُمَّ يُحيطُ عَلَيهِ حائِطا ، ثُمَّ يُبَوِّبُ عَلَيهِ بابا ، ثُمَّ يُغلِقُهُ ، ثُمَّ يَكتُبُ عَلَى البابِ : هذا بُستانُ فُلانِ بنِ فُلانٍ . ۶
۷۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :وأَودِع نُفوسَنا خَوفَ المُشفِقينَ مِن سوءِ الحِسابِ ، ورَجاءَ الواثِقينَ بِتَوفيرِ الثَّوابِ ، فَلا نَغتَرَّ بِالإِمهالِ ، ولا نُقَصِّرَ في صالِحِ الأَعمالِ ، ولا نَفتُرَ ۷ مِنَ التَّسبيحِ بِحَمدِكِ فِي الغُدُوِّ وَالآصالِ . ۸
راجع : ج 1 ص 429 و 430 (قبل طـلوع الشمس وقبل غروبها . وأيضا : الصباح والمساء) .
1.البَدَنَة تقع على الجمل والناقة والبقرة ، وهي بالإبل أشبه . وسُمّيت بَدَنَة لعِظَمها وسِمنها (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۸ «بدن») .
2.كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۳۵۹۴ نقلاً عن الديلمي عن ابن عمرو .
3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۱ ح ۲۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۳ ح ۳۴۶۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۰۴ ح ۸۸۴۳ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۳۹ ح ۳۴۹۹ .
4.بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۱ ح ۴۴ نقلاً عن الشهيد رحمه الله ؛ كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۳۵۶۸ نقلاً عن الخرائطي في مكارم الأخلاق وليس فيه «وكان آخر يومه عتيقا من النار» وكلاهما عن ابن عبّاس .
5.كَسَحَ : كَنَسَ . والمِكْسَحة : المكنسة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۴۵ «كسح») .
6.فلاح السائل : ص ۳۸۷ ح ۲۶۳ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۷۰ ح ۳۹ .
7.الفَتْرة : الانكسار والضعف. وفتر الشيءُ والحرُّ وفلانٌ : سَكَنَ بعد حدّة ، ولانَ بعد شِدّة (لسان العرب : ج ۵ ص ۴۳ «فتر») .
8.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۷ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .