الفَصلُ الثّالِثُ : الحثّ على التّسبيح
3 / 1
فَضلُ التَّسبيحِ
۷۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ مِن كَلامٍ لَهُ يَصِفُ فيهِ إخوانَهُ الَّذينَ يَأتونَ مِن بَعدِهِ ـ :لَو أنَّ أحَدا مِنهُم يُسَبِّحُ تَسبيحَةً خَيرٌ لَهُ مِن أن يَصيرَ لَهُ جِبالُ الدُّنيا ذَهَبا . ۱
۷۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَبَّحَ تَسبيحَةً ، ومَنَحَ مِنحَةَ ۲ لَبَنٍ ، أو هَدى زُقاقا ۳ ، كانَ لَهُ كَعِدلِ نَسَمَةٍ . ۴
۷۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا قالَ العَبدُ : «سُبحانَ اللّهِ» ، قالَ اللّهُ : صَدَقَ عَبدي ، سُبحاني وبِحَمدي ، لا يَنبَغِي التَّسبيحُ إلّا لي . ۵
1.التحصين لابن فهد : ص ۲۵ ح ۴۰ .
2.مِنْحَة اللبن : أن يُعطيه ناقة أو شاةً ينتفع بلبنها ويعيدها . وكذلك إذا أعطاه لينتفع بوبرها وصوفها زمانا ثمّ يردّها (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۴ «منح») .
3.في المصدر : «... منحه منحة لبن أو هدى دفافا ...» ، والتصويب من كنز العمّال. قال ابن الأثير : الزُّقاقُ ـ بالضمّ ـ : الطريق ، يريد من دلّ الضالّ أو الأعمى طريقه (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۶ «زقق») .
4.شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۰۷ ح ۲۵۴۴ عن أبي أيّوب ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳۸۹۰ .
5.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۶ ح ۲۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي الدرداء .