171
نَهجُ الذِّكر 1

المدخل

البسملة لغةً واصطلاحا

إنّ البسملة مصدر مصاغ من جملة «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ولذلك يقال إنّه مصدر صناعيٌّ منحوت مثل «الحوقلة» التي هي مصدر جعلي من «لا حول ولا قوّة إلّا باللّه » و«الهيللة» التي هي مصدر صناعيٌّ من «لا إله إلّا اللّه » .
وعلى هذا فإن معنى كلمة «البسملة» هو قول أو كتابة جملة «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ، يقول ابن السكّيت :
يقال : قد أكثرتُ من البسملة ، إذا أكثر من قوله «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ۱ .
وأمّا المراد من «البسملة» في عنوان القسم الثاني من هذا الكتاب فهو الإشارة إلى النصوص التي وردت حول تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» وخصائص قول هذا الذكر المبارك وفضائله واستخداماته وآدابه ، ومن المفيد قبل ذلك الالتفات إلى الملاحظات التالية :

1. معنى «الاسم»

إنّ هناك اختلافا في الآراء بشأن مادة «الاسم» : فقد رأى البعض أنه مشتق من «وسم» بمعنى العلامة ، واعتبره البعض مشتقا من «السموّ» بمعنى العلو والرفعة ،

1.ترتيب إصلاح المنطق : ص ۷۸ .


نَهجُ الذِّكر 1
170
  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 198641
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي