115
نَهجُ الذِّكر 1

ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا . ۱

۳۳۲.منية المريد :إنَّهُ صلى الله عليه و آله كانَ إذا فَرَغَ مِن حَديثِهِ وأرادَ أن يَقومَ مِن مَجلِسِهِ ، يَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لَنا ما أخطَأنا وما تَعَمَّدنا ، وما أسرَرنا وما أعلَنّا ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّا ، أنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ . ۲

۳۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَكتالَ بِالمِكيالِ الأَوفى مِنَ الأَجرِ يَومَ القِيامَةِ ، فَليَكُن آخِرُ كَلامِهِ في مَجلِسِهِ : «سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَ سَلَـمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ»۳ . ۴

راجع : ج 1 ص 285 ( أوقات التسبيح / عند القيام من المجلس) .
ج 2 ص 389 ( ما ينبغي فيه الاستغفار من الأحوال / خِتام المجالس) .

8 / 15

فِي المَسجِدِ

۳۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لأَِبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ـ :يا أباذَرٍّ ، كُلُّ جُلوسٍ فِي المَسجِدِ لَغوٌ إلّا ثَلاثَةً : قِراءَةُ مُصَلٍّ ، أو ذِكرُ اللّهِ ، أو سائِلٌ عَن عِلمٍ . ۵

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۸ ح ۳۵۰۲ ، الزهد لابن المبارك : ص ۱۴۴ ح ۴۳۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۳۷۶۴ وراجع المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۹ ح ۱۹۳۴.

2.منية المريد : ص ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۳.

3.الصافّات : ۱۸۰ ـ ۱۸۲.

4.مجمع البيان : ج ۸ ص ۷۲۲ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۴۹۶ ح ۳ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام ، عدّة الداعي : ص ۲۴۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶۸ ح ۲۰ ؛ حلية الأولياء : ج ۷ ص ۱۲۳ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۶۲ كلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۷۰ ح ۳۰ وراجع الفردوس : ج ۳ ص ۲۵۸ ح ۴۷۶۴ وكنز العمّال : ج ۷ ص ۶۷۱ ح ۲۰۸۴۰.


نَهجُ الذِّكر 1
114

اُقسِمتَ بِهِ أوجَبتَ ، وبِصَلَواتِ العِترَةِ الهادِيَةِ ، وَالمَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني مِمَّن خافَ فَآمَنتَهُ . . . وأفنى بِذِكرِكَ لَيلَهُ فَأَحظَيتَهُ ، وبِالفَوزِ جازَيتَهُ . ۱

۳۳۰.الكافي عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام :إن شِئتَ أخبَرتُكَ بِأَبوابِ الخَيرِ؟ قُلتُ : نَعَم ، جُعِلتُ فِداكَ !
قالَ : الصَّومُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تَذهَبُ بِالخَطيئَةِ ، وقِيامُ الرَّجُلِ في جَوفِ اللَّيلِ بِذِكرِ ۲ اللّهِ . ثُمَّ قَرَأَ عليه السلام : «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ»۳ . ۴

8 / 14

عِندَ القِيامِ

۳۳۱.سنن الترمذي عن ابن عمر :قَلَّما كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقومُ مِن مَجلِسٍ حَتّى يَدعوَ بِهؤُلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ :
اللّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصِيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا و قُوَّتِنا ما أحيَيتَنا ، وَاجعَلهُ الوارِثَ مِنّا ، وَاجعَل ثَأرَنا عَلى مَن ظَلَمَنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا مَبلَغَ عِلمِنا ،

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۰ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.

2.في المحاسن وبحار الأنوار : «يَذكُرُ».

3.السجدة : ۱۶.

4.الكافي : ج ۲ ص ۲۴ ح ۱۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۰۳۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۲ ح ۷۰.

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 197615
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي