لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وَلَم يَزَل سَميعاً وعَليماً وَبَصيراً ، وَهُوَ الفَعَّالُ لِما يُريدُ .۱
وفي الكافي : عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن طاهر بن حاتم في حال استقامته ، أنّه كتب إلى الرّجل : ما الّذي لا يُجتزأ في معرفة الخالق بدونه ؟ فكتب إليه :
لَم يَزَل عَالِماً وَسامِعاً وَبَصيراً وَهُوَ الفَعَّالُ لِما يُريدُ .۲
2
كتابه عليه السلام إلى الكاهليّ
علمه تعالى
محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفّوان بن يحيى ، عن الكاهليّ ۳ قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في دعاء : الحمد للّه منتهى علمه ، فكتب إليَّ :
لا تَقولَنَّ مُنتَهى عِلمِهِ ، فَلَيسَ لِعِلمِهِ مُنتَهى وَلكِن قُل : مُنتَهى رِضاهُ .۴
1.التّوحيد : ص۲۸۴ ح۴ ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۶۹ ح۵ نقلاً عنه.
2.الكافي : ج۱ ص۸۶ ح۲ .
3.عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ
أخطل الكاهليّ ، عن عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ ، قال : حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي : اعمل خيراً في سنتك هذه ، فإنّ أجلك قد دنا ، قال : فبكيت ، فقال لي : وما يبكيك؟ قلت : جعلت فداك نعيت إليّ نفسي ، قال : أبشر فإنّك من شيعتنا وأنت إلى خير . قال أخطل : فما لبث عبد اللّه بعد ذلك إلاّ يسيراً حتّى مات . وقال محمّد بن عيسى : زعم الكاهليّ أنّ أبا الحسن عليه السلام قال لعليّ بن يقطين اضمن لي الكاهليّ وعياله أضمن لك الجنّة . فزعم ابن أخيه : أنّ عليّاً رحمه الله ، لم يزل يجري عليهم الطّعام والدّراهم وجميع النّفقات مستغنين حتّى مات الكاهليّ ، وأنّ سعتهم كانت تعمّ عيال الكاهليّ وقراباته ، والكاهليّ يروي عن أبي عبد اللّه وعن أبي الحسن عليهماالسلام ، وله كتاب .(راجع : رجال الكشّي : ح۷۴۹ و۸۱۰ و۸۲۰ و۸۴۱ و۸۴۲ والفهرست للطوسي : ص۱۶۸ ح۴۴۱ ).
4.الكافي : ج۱ ص۱۰۷ ح۳ ، التوحيد : ص۱۳۴ ح۲ ، تحف العقول : ص۴۰۸ عن عبد اللّه بن يحيى ، بحار الأنوار : ج۴ ص۸۳ ح۱۲ وج۷۶ ص۳۱۹ ح۳.