ي ـ السِّباحَةُ وَالرِّمايَةُ
۲۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِّموا أولادَكُمُ السِّباحَةَ وَالرِّمايَةَ . ۱
۲۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِّموا أبناءَكُمُ السِّباحَةَ وَالرَّميَ، وَالمَرأةَ المِغزَلَ ۲ . ۳
۲۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِّموا بَنيكُم الرَّميَ ؛ فَإنَّهُ نِكايَةُ العَدُوِّ. ۴
3 / 5
وَقتُ تَربِيَةِ الطِّفلِ وتأديبه ۵
۲۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوَلَدُ سَيِّدٌ سَبعَ سِنينَ، وعَبدٌ سَبعَ سِنينَ، ووَزيرٌ سَبعَ سِنينَ، ۶ فَإِن رَضيتَ مُكانَفَتَهُ لاِءِحدى وعِشرينَ وإلاّ فَاضرِب عَلى جَنبِهِ ؛ فَقَدِ اعتَذَرتَ الَى اللّه ِ عز و جل . ۷
1.الكافي : ج ۶ ص ۴۷ ح ۴ عن الإمام علي عليه السلام ، أسد الغابة : ج ۱ ص ۴۱۲ ح ۴۸۸ وفيه «أبناءكم» بدل «أولادكم» عن عبداللّه بن الربيع الأنصاري .
2.يجب تعليم كلّ الذكور والاُناث ، ما يحتاجه ويتطابق مع ما يقتضيه جنسه ؛ رغم أنّ حالات ذلك قد تكون مختلفة حسب مقتضيات الزمان ، وعلى سبيل المثال فإنّ المراد من الرمي فيما يتعلّق بالبنين ، الفنون العسكرية ، لا الرمي بالسهم فحسب ، كما أنّ تعليم الغزل بالنسبة إلى الفتيات لا يصدق في كلّ الأزمنة ، بل إنّ ذلك كان يمثل حاجة في ذلك العصر ، واليوم فإنّ عليهنّ أن يكتسبن المهارات اللازمة بما يتناسب مع الزمان وحاجاتهن المعاصرة .
3.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۰۱ ح ۸۶۶۴ عن ابن عمر ، الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۶۱ ح ۵۴۷۷ .
4.الفردوس : ج ۳ ص ۱۱ ح ۴۰۰۸ عن جابر، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۴۳ ح ۴۵۳۴۱.
5.يعدّ الطفل البالغ من العمر ستّ سنوات أكثر قدرة من الناحية الذهنية بالنسبة إلى الطفل ابن العامين في قبول الطلب والإرشاد وعرض سلوكيات الآخرين (حيث يعملون كنموذج لتقليد الطفل) ، أو العلاقات الاُخرى ذات النزعة إلى السيطرة ، وبمؤازاة نمو الطفل ، فإنّ هذا النوع من المعطيات الداخلية سوف تتمخض بشكل متزايد عن آثار جزئية ودقيقة ، ومن الممكن أن يستدعي طلب السلوكيات المعقدة والمتتالية هذه القدرات في الطفل البالغ ستّ سنوات وتدفعه إلى الإجابة ، في حين الأطفال البالغين من العمر سنتين يفقدون في أغلب الحالات المستلزمات المعرفية للاستجابة لهذا النوع من التعليمات .
كما تدلّ العلاقات القائمة على محور السيطرة من الطفل إلى الجانب الآخر على التغيرات المرتبطة بالسنّ في مرحلة الطفولة ، فالطفل ابن العامين يمكنه أن يسيطر بشكل واضح على سلوك المحيطين به بأساليب ظريفة ، ومع ذلك فإنّه لا يستطيع أبدا أن يدفع الآخرين ، كما هو الحال بالنسبة إلى الطفل ابن الستّ سنوات إلى إبراز السلوكيات الّتي يريدها بشكل هادف وبتوظيف التعليمات الّتي هي أحيانا جزئية من كلام أو حركات بدنية ، أو عروض جسمية وما شاكل ذلك .
وأخيرا فإنّ الطفل الّذي هو في حالة النمو يكتسب القدرة لئن يضبط سلوكه بشكل متزايد (رشد شناختى «فارسى») : ص ۱۰۶) .
6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۶۱۰۴ عن أبي جبيرة، الفردوس : ج ۴ ص ۴۳۰ ح ۷۲۵۲ وفيه «وخادم» بدل «وعبد»، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۱۶۴۹ و فيه «أخلاقَهُ» بدل «مُكانَفَتَهُ».