681
نهج الدعاء

البابُ الثّامِنَ عَشَرَ : من دعا عليه الإمام المهديّ

18 / 1

أحمَدُ بنُ هِلالٍ ۱

۱۶۰۸.رجال الكشّي عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي :وَرَدَ عَلَى القاسِمِ بنِ العَلاءِ نُسخَةُ ما خَرَجَ مِن لَعنِ ابنِ هِلالٍ، وكانَ ابتِداءُ ذلِكَ أن كَتَبَ عليه السلام إلى قُوّامِهِ ۲ بِالعِراقِ : «اِحذَرُوا

1.هو أحمد بن هلال العبرتائيّ ـ و عبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف من قرى النهروان ـ و هو من بني جنيد، ولد سنة ۱۸۰ ه ، و مات سنة ۲۶۷ ه ، كان من أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليه السلام ، اجتمعت الشيعة على وكالة أبي جعفر محمّد بن عثمان العمريّ بنصّ الحسن العسكريّ عليه السلام في حياته عليه ، فلمّا نصّ الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له: ألا تقبل أمر أبي جعفر محمّد بن عثمان و ترجع إليه و قد نصّ عليه الإمام المفترض الطاعة؟ فقال: لم أسمعه ينصّ عليه بالوكالة ، و ليس أنكر أباه يعني عثمان بن سعيد ، فلمّا أن أقطع أنّ أبا جعفر وكيل صاحب الأمر عليه السلام فلا أجر عليه ، فقالوا له: قد سمعه غيرك ، فقال: أنتم و ما سمعتم ، و وقف على أبي جعفر ، فلعنوه وتبرّؤا منه، ثمّ ظهر التوقيع على يد أبي القاسم الحسين بن روح بلعنه و البراءة منه في جملة من لُعن. روى محمّد بن حسن الوليد ، قال : سمعت سعد بن عبد اللّه يقول : ما رأينا و لا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع إلى النصب إلاّ أحمد بن هلال ، على أيّ كان غاليا متّهما في دينه (رجال النجاشي : ج ۱ ص ۲۱۸ الرقم ۱۹۷، رجال الطوسي : ص ۳۸۴ الرقم ۵۶۴۷ و ص ۳۹۷ الرقم ۵۸۲۹ ، الفهرست : ص ۸۳ ، خلاصة الأقوال : ص ۴۳۳، كمال الدين : ص ۷۴) .

2.قَيِّمُ الأمر : مقيمه . وقَيِّمُ القوم : الذي يُقَوِّمهم ويَسوس أمرَهم (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۰۲ «قوم») .


نهج الدعاء
680

فَقالَ عليه السلام : جَلَستُ لِرَبّي لَيلَتي هذِهِ كَذا وكَذا جَلسَةً ، فَمَا انفَجَرَ عَمودُ الصُّبحِ ، ولاَ انطَفى ذلِكَ النّارُ ، حَتّى قَتَلَ اللّهُ عَدُوَّهُ لَعَنَهُ اللّهُ . ۱

17 / 2

المُستَعينُ العَبّاسِيُّ ۲

۱۶۰۷.الغيبة عن عليّ بن محمّد بن زياد الصيمري :دَخَلتُ عَلى أبي أحمَدَ عُبَيدِ اللّهِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ طاهِرٍ وبَينَ يَدَيهِ رُقعَةُ أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام فيها : إنّي نازَلتُ اللّهَ ۳ في هذَا الطّاغي ـ يَعنِي المُستَعينَ ـ وهُوَ آخِذُهُ بَعدَ ثَلاثٍ .
فَلَمّا كانَ اليَومُ الثّالِثُ خُلِعَ ، وكانَ مِن أمرِهِ ما كانَ إلى أن قُتِلَ . ۴

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۴۲ الرقم ۱۰۸۶ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۵ نحوه مختصرا ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۰۱ ح ۷۶ .

2.هو أحمد بن محمد بن هارون، أبو العبّاس، المستعين بن المعتصم بن الرشيد ، ولد سنة ۲۲۱ ه و بويع سنة ۲۴۸ ه عند موت المنتصر ابن أخيه ، فلمّا دخلت سنة ۲۵۱ ه وقع بين المعتزّ والمستعين الفتن الكثيرة و المناوشات الشديدة إلى أن خلع المستعين نفسه في أوّل سنة ۲۵۴ ه و توفّي فيها. كان شديدا على الإمام العسكريّ عليه السلام . و روي أنّ هيثم بن سبابه و محمّد بن عبد اللّه كتبا إلى مولانا أبي الحسن عليه السلام ـ و هما من شيعته ـ لمّا سمعا بإرادة المستعين في أمر أبي محمّد عليه السلام و أمر بحمله إلى الكوفة ، اضطربا فكتبا إليه: قد بلغنا ـ جعلنا اللّه فداك ـ خبرا قلقنا و غمنا و بلغ منّا . فوقّع عليه السلام : بعد الثلاثة يأتيكم الفرج (الوافي بالوفيات : ج ۸ ص ۶۱؛ إثبات الوصيّة : ص ۲۰۹) .

3.نازلت ربّي في كذا : أي راجعته ، وسألته مرّة بعد مرّة (النهاية : ج ۵ ص ۴۳ «نزل») .

4.الغيبة للطوسي : ص ۲۰۴ ح ۱۷۲ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۰ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۱۸ عن عمر بن محمّد بن زياد الصيمري وليس فيه «إلى أن قتل» ، دلائل الإمامة : ص ۴۲۸ ح ۳۹۳ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۷ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۴۹ ح ۲ و ص ۲۹۷ ح ۷۲ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 238269
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي