۱۵۰۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أقعِصِ ۱ الزُّبَيرَ بِشَرِّ قِتلَةٍ ، وَاسفِك دَمَهُ عَلى ضَلالَةٍ ، وعَرِّف طَلحَةَ المَذَلَّةَ ، وَادَّخِر لَهُما فِي الآخِرَةِ شَرّا مِن ذلِكَ ، إن كانا ظَلَماني وَافتَرَيا عَلَيَّ ، وكَتَما شَهادَتَهُما ، وعَصَياكَ وعَصَيا رَسولَكَ فِيَّ . ۲
۱۵۰۳.عنه عليه السلامـ في طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ـ: اللّهُمَّ فَخُذهُما بِغِشِّهِما لِهذِهِ الاُمَّةِ ، وبِسوءِ نَظَرِهِما لِلعامَّةِ . ۳
۱۵۰۴.مجابو الدعوة عن أبي بشير الشَّيباني :شَهِدتُ الجَمَلَ مَعَ مَولاتي ، فَما رَأَيتُ يَوما قَطُّ أكثَرَ ساعِدا نادِرا ۴ ، وقَدَما نادِرَةً مِن يَومِئِذٍ ، ولا مَرَرتُ بِدارِ الوَليدِ قَطُّ إلاّ ذَكَرتُ يَومَ الجَمَلِ .
قالَ : فَحَدَّثَنِي الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام دَعا يَومَ الجَمَلِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ جُذَّ أيدِيَهُم وأقدامَهُم . ۵
۱۵۰۵.الجملـ في خُروجِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ مِن حَبسِ البَصرَةِ ـ: فَخَرَجَ ابنُ حُنَيفٍ حَتّى أتى أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ بِذي قارٍ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وقَد نَكَّلَ بِهِ القَومُ بَكى ، وقالَ :
يا عُثمانُ ، بَعَثتُكَ شَيخا ألحى ، فَرَدّوكَ أمرَدَ إلَيَّ !
1.يقال : ضربه فأقعصه؛ أي قتله مكانَه . ومات فلان قعصا : إذا أصابته ضربة أو رمية فمات مكانه (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۵۳ «قعص») .
2.الكافي : ج ۱ ص ۳۴۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۳۰ ح ۱۰۵ .
3.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۶ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۵۵ ح ۶ عن الحسن بن سلمة ، الجمل : ص ۴۳۷ عن اُمّ راشد مولاة اُمّ هانئ .
4.نَدَرَ الشيءُ نُدورا : سَقَط من بين أشياء فظهر (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۴۰ «ندر») .
5.مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا : ص ۶۶ ح ۲۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۹۱ عن أبي نُمَير الشيباني وفيه «خذ» بدل «جذ» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۶ وفيه «الحكم بن عيينة» بدل «الحكم بن عتيبة» .