نماذج من رواياته :
۱.ـ جاء في الكافي :علي بن محمّد و غيره ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الوليدشباب الصيرفي، عن مالك بن إسماعيل النهدي، عن عبدالسلام بن حارث، عن سالم بن أبيحفصة العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «كان في رسول اللّه صلى الله عليه و آله ثلاثة لم تكن في أحد غيره : لم يكن له فيء ، وكان لا يمرّ في طريق فيمرّ فيه بعد يومين أو ثلاثة إلاّ عرف أنّه قد مرّ فيه لطيب عرفه ، وكان لا يمرّ بحجر ولا بشجر إلاّ سجد له» ۱ .
۲.وجاء في جامع البيان :حدّثنا ابن وكيع قال : حدّثنا ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن سعيد بن جبير قوله : «أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا ـ إلى قوله تعالى : ـ فَتَعَــلَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» قال : «لمّا حملت حوّاء في أوّل ولد ولدته حين أثقلت ، أتاها إبليس قبل أن تلد فقال : يا حوّاء ، ما هذا الذي في بطنك؟ فقالت : ما أدري . فقال : من أين يخرج؟ من أنفك ، أو من عينك ، أو من أُذنك؟ قالت : لا أدري . قال : أرأيت إن خرج سليما أتطيعيني أنت فيما آمرك به؟ قال : نعم . قال : سمّيه عبد الحارث ـ وقد كان يسمّى إبليس الحارث ـ فقالت : نعم . ثمّ قالت بعد ذلك لآدم : أتاني آتٍ في النوم فقال لي كذا وكذا ، فقال : إنّ ذلك الشيطان فاحذريه ، فإنّه عدوّنا الذي أخرجنا من الجنّة . ثمّ أتاها إبليس فأعاد عليها ، فقالت : نعم . فلمّا وضعته أخرجه اللّه سليما ، فسمّته عبد الحارث ، فهو قوله : «جَعَلاَ لَهُو شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَـلـهُمَا
فَتَعَــلَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ»۲ .