وسعد بن أبي عمران، ۱ أو من الزيدية كسعيد بن منصور. ۲ فمنهج العلاّمة لا يقبل رواية فاسد المذهب ، ويتوقّف في الاعتماد عليها حتّى لوجاء فيه توثيق .
2 . الحسن بن داوود في الرجال : فقد ذكر في القسم الثاني من رجاله المختص بالمجروحين من المخالفين للعقيدة الحقة حتّى لو جاء فيهم توثيق :
أ ـ إبراهيم بن صالح الأنماطي ، كان واقفيا ثقة. ۳
ب ـ أحمد بن حارث الزاهد ، عامي. ۴
ج ـ إسحاق بن بشير الخراساني ، عامي ثقة. ۵
3 . المحقّق الثاني علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي (م عام 940ق ) ، فقد كان منهجه في الجرح والتعديل تضعيف فاسد العقيدة ، ولكنه يقبل الموثقة إذا كانت معتضدة بظاهر آية وبالشهرة وعمل الأصحاب، ۶ فقبوله لها لا لكونها موثقة وإنّما لموافقتها لذلك ، وقد طعن في سند بعض الروايات ؛ لوقوع بعض الواقفية أو الفطحية أو العامة في طريقها ، ومن الأمثلة على ذلك :
أ ـ إسماعيل بن أبي زياد السكوني : ضعّفه لكونه عاميا ، وضعف روايات بسببه في ثلاثة موارد في جامع المقاصد. ۷
ب ـ زرعة بن محمّد الحضرمي : جعله واقفيا وضعّف روايته، وقال في معرض المناقشة لروايتي زرعة وسماعة : «هما ضعيفان بالقطع ، وبأنّ زرعة وسماعة واقفيان». ۸
1.المصدر السابق : ص ۳۰۳ .
2.المصدر السابق: ص ۳۵۳ .
3.الرجال : ص ۲۲۶ .
4.المصدر السابق : ص ۲۲۷ .
5.المصدر السابق : ص ۲۳۱ .
6.جامع المقاصد : ج ۲ ص ۱۷۳ وج ۱۲ ص ۳۰۱ .
7.المصدر السابق : ج ۱ ص ۴۰۶ و۴۱۲ و۵۰۴ .
8.المصدر السابق : ج ۱ ص ۱۶۹ .