تسعين ، ثم قال : تستدخل القطنة ثم تدعها مليا ، ثم تخرجها إخراجا رفيقا ، فإن كان الدم مطوقا فيالقطنة فهو من العذرة، وإن كان مستنقعا فيالقطنة فهو من الحيض.
قال خلف : فاستحفني الفرح فبكيت ، فلمّا سكن بكائي قال : ما أبكاك ؟ قلت : ـ جُعلت فداك ! ـ مَن كان يحسن هذا غيرك ؟
قال : فرفع يده إلى السماء وقال : واللّه إنّي ما أخبرك إلاّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمعن جبرئيل عن اللّه عز و جل. ۱
2 . محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زياد بن سوقة ، قال : سُئل أبو جعفر عليه السلام عن رجل افتض امرأته أو أمته فرأت دما كثيرا لا ينقطع عنها يوما كيف تصنع بالصلاة ؟
قال : تمسك الكرسف ، فإن خرجت القطنة مطوقة بالدم فإنّه من العذرة تغتسل وتمسك معها قطنة وتصلّي ، فإن خرج الكرسف منغمسا بالدم فهو من الطمث ، تقعد عن الصلاة أيام الحيض. ۲
3 . محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حمّاد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلى الله عليه و آله وسلم وبناته ، وكانت تبيع منهنَّ العطر ، فجاء النبي صلى الله عليه و آله وسلم وهي عندهن ، فقال : إذا أتيتنا طابت بيوتنا .
فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول اللّه .
قال : إذا بعت فاحسني ولا تغشي ، فإنّه أتقى وأبقى للمال .
فقالت: يا رسول اللّه ما أَتيت بشيء من بيعي، وإنّما أتيت أسألك عن عظمة اللّه عز و جل.
فقال : جلّ جلال اللّه سأحدثك عن بعض ذلك ، ثم قال : إنّ هذه الأرض بمن